q
يعتبر اللوز من أفضل مصادر فيتامين E في العالم، اذ يحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل الألياف والبروتينات والدهون الصحية ولديه فوائد كثيرة على الصحة، واللوز، وهو أحد أشهر أنواع المكسرات، خزان لمجموعة من المعادن مثل المغنيسيوم والكالسيوم، فما فوائده الأخرى؟ ولماذا علينا أن نأكله يوميا؟...

يحتوي اللوز على العديد من العناصر الغذائية مثل الألياف والبروتينات والدهون الصحية ولديه فوائد كثيرة على الصحة. واللوز، وهو أحد أشهر أنواع المكسرات، خزان لمجموعة من المعادن مثل المغنيسيوم والكالسيوم. فما فوائده الأخرى؟

يعتبر اللوز من أفضل مصادر فيتامين E في العالم، فحبة واحدة أو نصف حبة من اللوز تغطي 48 بالمائة من الاحتياجات اليومية من هذا الفيتامين، بحسب المتخصصين في الصحة، أيضا فيتامين E هو من مضادات الأكسدة التي تذوب في الدهون ولديه فائدة كبيرة في الوقاية من السرطان وجميع الأمراض المتعلقة بالشيخوخة.

كما أن أكثر المعادن وفرة في اللوز هي المغنيسيوم (100 غرام من اللوز المقشر تحتوي على حوالي 270 ملغرام)، في حين يبلغ محتوى الحديد حوالي 3 ملغ ومحتوى الكالسيوم 220 ملغ.

مفيد لمرضى السكري والكوليسترول، اللوز مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وأمراض التمثيل الغذائي، مثل مرض السكري من النوع الثاني وفرط كوليسترول الدم. وهناك دراستان علميتان تدعمان هذه الأطروحة والتي بينت أن تضمين النظام الغذائي اليومي 56 جرامًا من اللوز يترك أثارا إيجابية على التحكم في نسبة السكر في الدم ومستوى الدهون ورواسب الدهون، وتساعد هذه التأثيرات أيضا في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

دراسة أخرى ذهبت إلى أن اتباع نظام غذائي يحتوي على 20 في المائة من السعرات الحرارية من اللوز لمدة 16 أسبوعًا يحفز الأنسولين ويخفض مستويات الكوليسترول الضار لدى الأشخاص المصابين بالعلامات الأولى لمرض السكري.

يخفض ضغط الدم، يمكن أن يساعد المغنيسيوم الموجود في اللوز أيضًا في خفض ضغط الدم، حيث يرتبط نقص المغنيسيوم ارتباطًا وثيقًا بارتفاع ضغط الدم الذي يعتبر من الأسباب الرئيسية للنوبات القلبية والسكتات الدماغية والفشل الكلوي.

أيضا المستويات العالية من البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) في الدم - المعروف باسم الكوليسترول "الضار" يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. ويمكن للنظام الغذائي أن يكون له تأثير مهما على مستويات الكوليسترول. لذلك تشير بعض الدراسات إلى أن اللوز يمكن أن يخفض بشكل فعال نسبة الكوليسترول في الدم.

كما تم اللوز غني بالبروتين والألياف. والمعروف أن هذه العناصر الغذائية تزيد من الشعور بالامتلاء والشبع. وهو ما يمكن أن يساعد في تجنب الإفراط في تناول الطعام وبالتالي إنقاص الوزن. وهناك أدلة على أن تناول اللوز يمكن أن يعزز قليلا عملية التمثيل الغذائي. أيضا اللوز هو مصدر ممتاز وصحي للطاقة بدل الكربوهيدرات، لذلك فهو لا يجعلك تعاني من تدنى مخزونك من الطاقة خلال اليومـ ويساعد اللوز الغني بالكالسيوم والبوتاسيوم في الحفاظ على عظام صحية وقوية.

اما الكمية المناسبة المنصوح بها؟ يحتوي اللوز والمكسرات الأخرى على الكثير من السعرات الحرارية. لذلك من المهم توخي الحذر عند تناولها. فكما هو الحال مع جميع الأطعمة فإن الاعتدال هو أفضل شيء. لذلك فالجرعة المثالية للبالغين الأصحاء هي حوالي 15 حبة لوز يوميًا مع إمكانية زيادة أو نقصان 30/35 غم منها: وبمعنى أبسط حفنة يد. ولا ينبغي أن يتجاوز استهلاك الشخص من اللوز يوميا 40 غرامًا.

ماذا يحدث للجسم عند تناول اللوز يوميا؟

كشفت الدكتورة سينتيا ساس، أخصائية التغذية الأمريكية الشهيرة، ماذا يحدث في الجسم عند تناول اللوز يوميا، تشير الأخصائية، إلى أن نتائج الدراسات الأخيرة، أظهرت أن تناول 40 غراما من اللوز في اليوم، يخفض مستوى الكوليسترول الضار، ويساعد على جعل مستوى ضغط الدم طبيعيا، ويساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء.

وتضيف، اللوز غني بمضادات الأكسدة والمواد المغذية. فمثلا تحتوي 23 حبة من اللوز على دهون مفيدة للقلب، وستة غرامات من البروتين النباتي وأربعة غرامات من الألياف الغذائية (13% من الكمية اليومية التي يحتاجها الجسم)، ونصف كمية فيتامين Е وفيتامين B وعناصر الحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم اليومية. مع العلم أن فيتامين Е في هذه الحالة يعمل كمضاد للأكسدة، ويحمي الخلايا من التلف (السبب الرئيسي للشيخوخة المبكرة والأمراض)، كما يدعم منظومة المناعة ويقلل الالتهابات ويساعد على توسيع الأوعية الدموية ما يحسن تدفق الدم، وأما المغنيسيوم، فضروري ومهم لصحة الدماغ والعظام والمزاج والنوم وتنظيم مستوى السكر في الدم ومستوى ضغط الدم.

وتشير الخبيرة، إلى أن العلماء اكتشفوا أن اللوز يعمل كغذاء للبكتيريا المفيدة في الأمعاء، فعلى سبيل المثال، خضعت مجموعة من الطلاب لتجربة عام 2019 تضمنت تناول اللوز يوميا لمدة ثمانية أسابيع. وبعد انقضاء الفترة، لاحظ الباحثون حصول تغيرات في تركيب نبيت الأمعاء. فمثلا ازدادت عندهم اعداد البكتيريا المؤثرة في الوزن والأنسولين وتنظيم الكوليسترول، وتضيف، وقد تم إثبات فائدة اللوز في تخفيض مؤشر كتلة الجسم وتخفيض محيط الخصر. وأن الدهون الصحية والبروتينات النباتية الموجودة في اللوز، تساعد على الشعور بالشبع وتأخير الشعور بالجوع.

وبالإضافة إلى هذا، أظهرت الدراسات الحديثة، أن اللوز يحتوي على سعرات حرارية أقل بنسبة 20% من المذكور في الملصقات، حيث لا تمتص جميع السعرات الحرارية من الأمعاء إلى الدم، واتضح، أن اللوز يساعد على مكافحة شيخوخة الجلد. فقد أظهرت دراسة، تضمنت تقسيم النساء السليمات بعد سن اليأس المشتركات فيها، إلى مجموعتين. تناولت نساء المجموعة الأولى 20% من كمية السعرات الحرارية اليومية على شكل لوز لمدة 16 أسبوعا. وأما المجموعة الثانية فقد استمرت على النظام الغذائي المعتاد. وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة، أن التجاعيد قلت عند نساء المجموعة الأولى مقارنة بنساء المجموعة الثانية.

فوائد اللوز لمن يمارسون الرياضة بانتظام

خلصت دراسة جديدة إلى أن تناول اللوز يومياً قد يكون الحل المثالي لهواة ممارسة الرياضة. الدراسة التي أجريت على عينات عشوائية وأخرى مضبوطة أشارت إلى أن المشاركين الذين يمارسون الرياضة بانتظام، ويأكلون اللوز يومياً لمدة شهر، حصلوا فوائد كبيرة من دمج اللوز في وجباتهم الغذائية.

أظهرت النتائج التي نشرت في التاسع من يناير/كانون الثاني الحالي، في دورية Frontiers in Nutrition، أن المشاركين من الإناث والذكور الذين تناولوا 57 غراماً من اللوز يوميا لشهر واحد، حصّلوا نسبة أكبر من الدهون المفيدة في دمائهم بعد جلسة تمرين مكثف مدتها 90 دقيقة، أكثر من المشاركين في المجموعة التي لم تتناول هذا القدر من اللوز.

تصنع الدهون المفيدة المذكورة في الدراسة، والمعروفة باسم Oxylipin (الدهون المؤكسدة)، من حمض اللينوليك بواسطة الأنسجة الدهنية البنية، ولها تأثير مفيد على الصحة من حيث تسهيل عملية التمثيل الغذائي وتنظيم الطاقة. ووفقاً للدراسة، فإن تناول اللوز يساعد في تقليل الشعور بالإرهاق والتوتر، كما يزيد من قوة العضلة الخلفية للساق، ويقلل من تلف العضلات بعد التمرين.

أجريت التجارب السريرية على 38 رجلاً و26 امرأة، تتراوح أعمارهم بين 30 و65 عاماً، ولم يشاركوا في تدريبات منتظمة لرفع الأحمال أو أنشطة بدنية. اختار المؤلفون نصف المشاركين تقريباً بشكل عشوائي لمجموعة حمية اللوز، والنصف الآخر للمجموعة الضابطة الذين كانوا يأكلون يوميا قطعة من الحبوب المطابقة للسعرات الحرارية.

للتحقق من النتائج، أخذ الباحثون عينات من الدم والبول، قبل وبعد فترة الأسابيع الأربعة من المكملات الغذائية. تضمنت مقاييس الأداء اختبار بيئة العمل لمدة 30 ثانية، واختبار القفز العمودي، والضغط، وتمارين قوة الساق الخلفية. بعدها، أُخذت عينات دم وبول إضافية مباشرة، بعد جلسات تمرين مدتها 90 دقيقة يوميا لمدة أربعة أيام.

قال فريق البحث إن عادة مضغ اللوز لا تعزز عملية التمثيل الغذائي فحسب، بل تقلل أيضاً من الالتهاب، وتساعد الرياضيين على التعافي بسرعة أكبر. ويساعد تناول اللوز على خفض مستويات النوع السيئ من الكوليسترول الذي يسمى البروتين الدهني منخفض الكثافة، وزيادة مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة من النوع الجيد.

وأوضح المؤلف المشارك في الدراسة ديفيد نيومان، مدير مختبر الأداء البشري في جامعة أبالاش الحكومية في ولاية نورث كارولينا، أن الاستهلاك اليومي للوز يؤدي إلى تغيير في التمثيل الغذائي، ما يقلل من الالتهاب والإجهاد التأكسدي من التمارين، ويمكن الجسم من التعافي بشكل أسرع. تساعد مضادات الأكسدة في الحماية من تلف جزيئات الخلايا ويسهم في مقاومة الالتهاب والشيخوخة وأمراض مثل السرطان.

وأضاف نيومان، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن اللوز يوفر مغذيات فريدة ومعقدة، بالإضافة إلى مزيج البوليفينول الموجود في قشر اللوز، لينتهي في الأمعاء الغليظة، ويساعد في السيطرة على الالتهاب والإجهاد التأكسدي. وأوضح أن هذه المكونات قد تدعم التعافي الأيضي لدى الرياضيين، من المستويات المجهدة من التمارين.

يحتوي اللوز كذلك على كميات عالية من البروتين وأنواع صحية من الدهون وفيتامين هـ والمعادن والألياف. يمكن أن يساعد اللوز في خفض ضغط الدم الانقباضي، ما يوفر حماية أكبر ضد أمراض القلب، فضلاً عن غناه بالعناصر الغذائية القيمة، مثل المغنيسيوم والألياف الغذائية، والكالسيوم والفوسفور، ما يحسن صحة العظام، ويمكن أن يساعد الكسور على الالتئام أسرع.

لم توفر الدراسة أي معلومات حول مقدار الفائدة التي يمكن الحصول عليها من مجرد تناول بعض حليب اللوز بدلاً من المكسرات الكاملة حتى الآن. لكن كوباً واحداً من حليب اللوز، يحتوي 39 سعرة حرارية فقط، وهي نصف كمية السعرات الحرارية لكوب حليب خال من الدسم، ما يجعله مفضلاً لدى البالغين الذين يحاولون إنقاص الوزن. كما أن حليب اللوز يحتوي على نسبة قليلة من النشويات والبروتين والدهون، وغني بفيتامين إي (E)، فالكوب الواحد يؤمن 100% من الحاجة اليومية من فيتامين E، الذي يساعد على حماية الجسم من الشوارد الحرة، لكنه قد لا يعتبر بديلاً جيداً إذا كانت هناك حساسية من المكسرات.

ما هي فوائد اللوز العلاجية والجمالية المتعددة؟

يُعتبر اللوز من أشهر المكسرات في العالم، ووُصف ب "الكمال" بفضل الفوائد والعناصر الغذائية التي يوفرها. ما هي فوائد اللوز؟

موطن اللوز الأساسي شمال إفريقيا وغرب آسيا والبحر الأبيض المتوسط. هو من البذور الصالحة للأكل، إما نيئة أو محمصة. يُستخدم اللوز لإنتاج حليب اللوز، زيت اللوز، الدقيق وحتى الزبدة.

يحتوي اللوز على عناصر غذائية مهمة وأساسية لجسم الإنسان، مثل: بروتين 6 غرام (غ)، دهون 15 غرام، ألياف 3.5 غرام، فيتامين هـ (vitamin E) 37 %، منغنيز 32% ومغنيسيوم 20%. بالإضافة إلى احتواءه على نسبة عالية من حمض الفايتك، الذي يساعد على ربط بعض المعادن ومنع امتصاصها.

فوائد اللوز كثيرة ومختلفة، منها صحية ومنها جمالية. تعرّف إلى هذه الفوائد وكيف يمكن الإستفادة من اللوز لتحقيقها.

يُعتبر فيتامين هـ من مضادات الأكسدة التي تذوب في الدهون. إذ تتراكم هذه المضادات في أغشية الخلايا في الجسم مما يحمي هذه الخلايا من الأكسدة.

وبالتالي حصول الجسم على الكمية الكافية من هذا الفيتامين مهم، لأن بعض الدراسات ربطت بين فوائد فيتامين هـ التي تساعد في خفض احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسرطان والزهايمر.

المكسرات غنية بالدهون الصحية والبروتينات لكن منخفضة الكربوهيدرات، أما اللوز بشكل خاص يتميز باحتواءه وغناه بالمغنيسيوم.

المغنيسيوم عنصر أساسي في جسم الإنسان، إذا يشارك بأكثر من 300 عملية جسدية ومن هذه العمليات التحكم في نسبة السكر في الدم.

من جهة أخرى، يساعد المغنيسيوم على خفض مستويات ضغط الدم، ما يحمي من حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية والفشل الكلوي. بالإضافة إلى ذلك، نقص المغنيسيوم يرتبط بارتفاع ضغط الدم بغض النظر عما إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، وأنّ تصحيح هذا النقص يمكن أن يساعد في تخفيض ضغط الدم.

التحكم في مستويات الكوليسترول في الدم

المستوى العالي للكوليسترول أحد عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، والنظام الغذائي من أول المؤثرات على هذا المعدل.

تناول اللوز يقلل من الجوع

أظهرت دراسات أن تناول 43 غرام من اللوز يقلل الشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام، بفضل احتواءه على البروتينات والألياف التي تزيد من الشعور بالإمتلاء.

قد يكون فعالاً في إنقاص الوزن

تحتوي المكسرات على عناصر غذائية يكافح الجسم لتكسيرها وهضمها. وقد كشفت بعض الدراسات، أن من فوائد اللوز تعزيز عملية التمثيل الغذائي، ونظراً للعناصر الغذائية الموجودة فيه، يعتبر من المكسرات المهمة لإضافتها على نظامك الغذائي لفقدان الوزن.

فوائد اللوز الكثيرة تجعلك تتساءل عما إذا كان تناوله يومياً أو بشكل منتظم يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية. نعم، أظهرت الدراسات والأبحاث أنّ التناول المفرط للوز يمكن أن يؤدي إلى:

حدوث الإمساك

اللوز من المكسرات الغنية بالألياف، وتناول الألياف بشكل زائد يمكن أن يؤدي إلى الإمساك ومشاكل في الجهاز الهضمي والإنتفاخ وحدوث الغازات وتشنجات المعدة والإسهال.

تقليل امتصاص العناصر الغذائية

ما يقارب الـ 23 حبة من اللوز تحتوي على 164 سعرة حرارية، ما يعني أنّ تناول أكثر من هذا العدد يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن. لكن، اتباع نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة يمكن أن يُجنّب حدوث زيادة في الوزن.

حدوث الحساسية

يحتوي اللوز على بروتين يسمى Amandin، ويعتبر من مسببات الحساسية. قد يسبب تناول اللوز ما يُعرف بحساسية الفم التي تؤدي إلى حدوث حكة في الفم والحلق وتورم اللسان والشفتين.

كما يمكن أن يسبب اللوز رد فعل تحسسي شديد، تؤدي إلى حدوث ضيق تنفس وغثيان وارتباك وضعف في الصوت والدوخة.

جرعة زائدة من فيتامين هـ

كما ذُكر سابقاً، من فوائد اللوز احتواءه على فيتامين هـ لكن، يجب إدراك الكمية المتناولة من اللوز لتجنب أي جرعة زائدة من هذا الفيتامين. فالإفراط في تناول فيتامين هـ يمكن أن يؤدي إلى قطع تخثر الدم وحدوث النزيف.

قد يسبب حصوات الكلى

زيادة السموم في الجسم

من أضرار اللوز وخاصةً اللوز المرّ، تسمم السيانيد. مستوى HCN في اللوز المر أعلى 40 مرة مقارنة باللوز الحلو. و بعد التحلل الأنزيمي، قد يؤدي حمض الهيدروسيانيك HCN إلى مشاكل في التنفس وانهيار عصبي واختناق وحتى الموت. وبالتالي، فهي تحظر غذائياً على النساء الحوامل والمرضعات.

كم حبة من اللوز في اليوم؟

لا توجد بيانات علمية حول عدد اللوز الذي يمكن تناوله في اليوم لتجنب أي أضرار. لكن اتفق معظم الخبراء على تناول 10 إلى 15 حبة في اليوم.

فوائد زيت اللوز الحلو

يُنتج زيت اللوز من اللوز الناضج، وهو ما يعرف باللوز الحلو. يتم استخلاص الزيت إما عن طريق الضغط على المكسرات التي ينتج عنها زيت اللوز غير المكرر، أو بالحرارة والمواد الكيميائية مما ينتج عنه زيت اللوز المكرر.

الفوائد الصحية المحتملة لزيت اللوز

لا تختلف فوائد زيت اللوز الحلو عن فوائد اللوز، يساعد الزيت أيضاً على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول وإنقاص الوزن. بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد:

الحفاظ على صحة القلب

يحتوي زيت اللوز على 70% من الدهون الأحادية غير المشبعة، والتي تؤثر على صحة القلب وتزيد من مستويات الكوليسترول الجيد. HDL هو بروتين ينقل الكوليسترول بعيداً عن الشرايين وينقله إلى الكبد حيث يتم تكسيره وإفرازه من الجسم. وقد ثبت أن المستويات الصحية من هذا البروتين تساعد في الحماية من أمراض القلب.

أما عن كيفية استخدامه، زيت اللوز متعدد الإستخدامات الغذائية والجمالية. يمكن استخدام زيت اللوز الغير مكرر في الأطعمة، لأن درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن تدمر قيمته الغذائية.

من جهة أخرى، أهم استخدامات زيت اللوز الحلو هي في العناية الجمالية: للبشرة ولصحة الشعر.

فوائد زيت اللوز الحلو للبشرة

استخدم زيت اللوز لعدة قرون في الممارسات الصينية للمساعدة في تهدئة وتنعيم الجلد ومعالجة الجروح. واليوم، يعتبر زيت اللوز من المكونات الرئيسية الموجودة في العديد من مستحضرات العناية بالبشرة. فما هي الفوائد التي يقدمها زيت اللوز الحلو؟

يحتوي زيت اللوز الحلو على:

فيتامين أ: وخاصةً الريتينول الموجود فيه، الذي يحفز إنتاج خلايا جلد جديدة.

فيتامين هـ: خصائصه المضادة للأكسدة قد تساعد في منع تلف الخلايا وتقليل أضرار الأشعة فوق البنفسجية التي تلحق بالجلد.

أحماض أوميغا 3: تمنع الشيخوخة المبكرة.

الزنك: يعالج حب الشباب وندوب الوجه.

وفقاً لبعض الدراسات والأدلة القصصية، تطبيق زيت اللوز الحلو على الجلد قد يساعد في:

تقليل الإنتفاخ تحت العين.

تحسين لون البشرة.

معالجة جفاف البشرة.

معالجة حب الشباب.

هل استخدام زيت اللوز على البشرة آمن؟

استخدام زيت اللوز الحلو على البشرة يعد آمناً. لكن، إذا كنت تعانين من حساسية من المكسرات، أو إذا لم يتم استخدام هذا الزيت من قبل على البشرة يجب الإنتباه إلى كيفية استخدامه. قومي باختبار الزيت أولاً على معصمك لتحديد ما إذا كنت ستتعرضين لأي عوارض جانبية مثل احمرار أو حكة أو تورم.

مزيل للمكياج

ضعي كمية صغيرة جداً من الزيت على يدك وباستخدام الأصابع ضعيه على المنطقة التي تريدين إزالة المكياج عنها. بعد ذلك، ضعي بعض المياه الدافئة على قطعة قطنية لإزالة بقايا الزيت عن البشرة.

مطهر للبشرة

يُعرف زيت اللوز الحلو بأنه زيت ناقل، أي لديه القدرة على حمل الزيوت الأساسية الأخرى بعمق أكبر في الجلد. يمكن مزج زيت اللوز مع زيت عطري آخر يفيد البشرة، مثل ثمر الورد أو اللافندر. تأكدي دائماً من اختبار الزيت العطري على معصمك قبل وضعه على وجهك.

أضيفي بضع قطرات من الزيت العطري لكل كمية صغيرة من زيت اللوز واخلطي جيداً. ضعي الخليط على بشرة رطبة واشطفيها بالماء الدافئ.

مرطب للبشرة

يمكن استخدام زيت اللوز الحلو كمرطب للبشرة. قومي أولاً بغسل وجهك جيداً، ضعي كمية صغيرة من زيت اللوز على وجهك بأطراف أصابعك واتركي حتى تمتص بشرتك الزيت. إذا كان الإستخدام كمرطب لست بحاجة إلى غسل وجهك عند الإنتهاء.

فوائد زيت اللوز الحلو للشعر

سُمّي زيت اللوز بالمكوّن السحري لما يقدمه من فوائد للشعر. هو زيت خفيف الملمس، غني بالمواد المغذية، بأحماض الأوميغا، بفيتامين هـ، بالإضافة إلى احتواءه على السكوالين والبوليفينول والمعادن.

قناع للشعر

يمكنك وضع زيت اللوز الحلو على شعرك كقناع ومن ثم غسله، لكن لا تتركيه أكثر من بضع دقائق.

وضعه على فروة الرأس لعلاج الجلد المتقشر

يساعد زيت اللوز على معالجة وتهدئة مشاكل فروة الرأس مثل الصدفية. قومي بخلط زيت اللوز مع زيت البابونج مثلاً المضاد للإلتهابات وضعيه على فروة رأسك، ومن ثم يغسل الشعر.

معالجة الشعر التالف

قومي بمزج القليل من زيت اللوز الحلو مع القليل من زيت الزيتون، ضعي الخليط من الجذور حتى الأطراف واتركيه لعدة دقائق، ثم قومي بغسل شعرك بالشامبو.

فوائد زيت اللوز المر

يتكون زيت اللوز المر من 3 مكونات أساسية: بنزالديهايد، مجدلين جليكوسيد وسيانيد الهيدروجين المعروف باسم حمض الهيدروسيانيك، بينما يحتوي الـ 50% المتبقية على أحماض دهنية أحادية غير مشبعة ومكونات أخرى مماثلة لتلك الموجودة في اللوز الحلو. صفات هذا الزيت تميّزه عن زيت اللوز الحلو، إذ يعمل كمضاد حيوي ومضاد للفطريات، مهدئ ومخدر، مدر للبول، مضاد للسرطان وللتشنجات. أما عن فوائده:

منع نمو الفطريات

يمكن أن يساعد استخدام زيت اللوز المر في تجنب العدوى الفطرية، وهي طريقة جيدة لإبعاد الفطريات عن البشرة وخاصةً القدمين.

قتل الديدان

يعتبر زيت اللوز المر فعالاً في قتل الديدان المعوية بسبب مرارته الشديدة. لكن يجب استخدامه بحذر وبكمية قليلة منه.

قتل البكتيريا

مكونيّ الهيدروجين والسيانيد والبنزلدهيد في زيت اللوز المر من المكونات المعروفة بقتلها للبكتيريا والجراثيم والفيروسات. لذلك، يمكن استخدام هذا الزيت لعلاج الإلتهابات التي تسببها الفيروسات والجراثيم والفطريات.

مهدئ

يحتوي زيت اللوز المر على مادة semicoside glycoside amygdalin. تؤثر هذه المادة على الخلايا العصبية وتجعلها غير مستجيبة لجميع الأحاسيس بما فيها الألم، مما يؤدي إلى التنميل والتخدير.

مدر للبول

الطريقة الطبيعية التي يتخلص بها الجسم من المواد الكيميائية السامة فيه هي البول أو التعرق. استخدام زيت اللوز المر بكميات معقولة، يساعد على إدرار البول وإرخاء الجسم.

مضاد للسرطان

كشفت دراسة حديثة أن زيت اللوز المر فعّال في منع تكاثر الخلايا السرطانية في بعض أشكال السرطان، وبالتالي تحفيز الخلايا السليمة لتحل محل الخلايا الخبيثة.

تحسين حيوية الرموش

يعمل زيت اللوز المر على تحسين حيوية الرموش وتغذيتها بفضل الفيتامينات التي يحتوي عليها.

فوائد اللوز عديدة خصوصاً على ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. كما أنّ فوائده الجمالية على الشعر والبشرة مهمة، ما يجعل زيت اللوز من المكونات التي يجب أن تكون في روتين العناية للمرأة.

اضف تعليق