التطور الهائل في آليات صناعة الصورة أدى إلى تهشيم التصور النمطي المعتاد للصورة بصفتها معادلاً موضوعياً للحقيقة. هكذا بات تشكيل الوعي الجماعي وترويض العقل وهزيمته أموراً في غاية السهولة لمن يمتلك هذه الماكينة التي يتحكم بها أقل من خمس مؤسسات في كل أرجاء المعمورة ويدور الباقون في فلكهم...

في عصرنا الراهن نشهد امتدادا ضخما وتفردا مخيفا لما بات يعرف بصناعة ثقافة الجماهير أو «جمهرة الثقافة» التي تشكل الآلية الإعلامية الأساس لإنتاج الوعي. فقد حققت ثورة الاتصالات والمعلومات قفزة كبيرة في آليات تشكيل الوعي، واستطاعت بواسطة هذه الآليات أن تسيطر بسهولة أكبر على عملية صوغ الرأي العام المحلي والعالمي. ومن ذلك أنَّ التطور الهائل في آليات صناعة الصورة أدى إلى تهشيم التصور النمطي المعتاد للصورة بصفتها معادلاً موضوعياً للحقيقة. هكذا بات تشكيل الوعي الجماعي وترويض العقل وهزيمته أموراً في غاية السهولة لمن يمتلك هذه الماكينة التي يتحكم بها أقل من خمس مؤسسات في كل أرجاء المعمورة ويدور الباقون في فلكهم.

يقول هارولد لاسويل عالم الاجتماعي الأمريكي والذي درس تأثير أجهزة الإعلام على تكوين الرأي العام: «لا يهم مطلقاً ما يكونه البشر أو ما يعتقدونه، بل ما يمكن أن يُدفعوا لأن يكونوه ويعتقدوه».

لقد بات التمييز بين الحقيقة والخيال، الأخلاق والانحطاط، الجمال والقبح، في ظل هيمنة صناعة الثقافة أمراً محالاً. وهذا ما يدعو إلى إعادة التأكيد على ما أفرزته هذه الصناعة من «ثقافة زائفة» وما يلزمها من أدوات كالمثقفين الزائفين والفنانين الزائفين والمنتجات الزائفة والإعلام الزائف، حيث يُعتبر هذا الأخير العرّاب الأكبر لكلّ ما سبق.

والصناعة الثقافية هي كافة الأنشطة والممارسات الاقتصادية التي تتسم بدرجة من التعقيد في تحويل المواد الثقافية إلى سلع وخدمات، فهي تسهم في الرفع من قيمة الرأسمال اللامادي وتطويره ليصبح أداة اقتصادية مؤثرة.

يعود نحت مفهوم "الصناعة الثقافية" لمدرسة فرانكفورت في ألمانيا في بدايات القرن الماضي؛ مع هربرت ماركيوزه الفيلسوف الألماني- الأمريكي المعروف بعدائه الشديد للتقنية؛ فالتكنولوجيا من وجهة نظره تلعب دورا متعاظما في تنميط الإنسان، فهي تعمد إلى تحويل الأشياء إلى أدوات مروضة لاستغلاله.

جاء بعده زميلاه في نفس المدرسة النقدية؛ ماكس هوركهايمر وثيودور أدورنو للترويج للمفهوم بصيغة أكثر وضوحا، مع كتابهما "جدل التنوير: شذرات فلسفية" (1944)، وفيه أدرجا المفهوم في صياغة يفهم منها تعرض الثقافة الشعبية للخطر، وتحول هذه الثقافة إلى ما يشبه المصنع الذي ينتج سلعا ثقافية تهدف إلى التلاعب بالمجتمع.

تأتي الصناعة الثقافية ومنتجاتها كأسلوب يعكس نمط العلاقات الاستهلاكية المطلوبة، ما يعني أن الثقافة تحولت إلى تجليّات مادية (سلع) تتداول وتتلاشى بمجرّد استهلاكها، وقد لا نبالغ حين القول إن الموضوع يتجاوز الصناعة الثقافية لنجد أنفسنا في عالم لا متجانس سببه حالة ما بعد الحداثة، بوصفها قراءة جديدة للتاريخ والإنسان وطبيعة العلاقات الاجتماعية.

وقد لخص أحد الباحثين كل هذا بقوله (إن الصناعة الثقافية أصبحت أشد تغلغلا في تفاصيل الحياة، ما جعل الأفراد ذاتهم يتحولون إلى سلع، هم ليسوا السوق الآن، بل السلعة. المعلومات الشخصية لمشتركي منصّات التواصل الاجتماعي أصبحت تباع وتشترى ضمن خصائص وفئات معينة ليتم تعريضهم لأنواع محدّدة من الإعلانات. الفرد في دوامة الفصام هذه أصبح لحما وظيفيا، هو ماكينة تَستهلك وتُنتج وتُوزّع اقتصاديا).

إن أبرز مثال على غياب العقل وانسحاب الفرد وتلازم السلطة والمعرفة يتجلى بما يسمى بـ "ثقافة الجماهير". فقد تدنت الثقافة الرفيعة إلى ثقافة جماهيرية، لاسيما بعد أن بات خبراء التقنية يحلون كل المشاكل، و"كل عقلانية النظام القائم ترتكز على القيمة التبادلية" هذه القيمة التبادلية مسحت القيم الكبرى المحملة بالتسامي، وبزوالها زال المثال الأعلى، وهذا الزوال هو الملمح الأبرز لانحطاط الثقافة.

فتحليل آليات هذه الثقافة يفضي إلى الملاحظة بأن كل شيء قابل للتلاعب به وتوجيهه حسب مخططات (فرق الإنتاج) التي تجعل من رغبات الناس مادة أولية في يد رجال الإشهار، فالحياة الجنسية - مثلا- والتي تبدو متحررة ظاهريا، هي في واقع الأمر منظمة من طرف المصالح الكبرى ومستغلة وموزعة في سوق التبادل العام، ( وهذا التنظيم للجنس في المجتمع الصناعي المتقدم يحول الآلة الوجودية للجنس ويغير المعنى الإنساني للرغبة الشبقية، ففي الوقت الذي يرفع فيه الطابع الجنسي وتقصى الموانع التي تحول دون تحقيق الرغبة فإن الحب يفقد أساسه الحقيقي).

إن الحرية الجنسية تستخدم من خلال ربطها بالقيمة البضاعية، فهي مربوطة بالملابس الرخيصة الثمن والجذابة والاهتمام بالتجميل والصحة وكلها أمور باتت في متناول الجميع، ومستخدمات المكاتب هن من الفاتنات والبائعات من الفاتنات... هذه كلها بضائع ذات قيمة تجارية، وطبعا كل هذا يتم بدعم من ماكينات إعلامية عملاقة. إن الحضارة الصناعية لم تقتصر على السيطرة السياسية والتكنولوجية على كل ماهو متسامي في الوجود البشري، بل أيضا امتدت السيطرة على ساحة الغرائز لتولد إنسانا يقبل الهيمنة.

فصناعة الثقافة وإنتاجها الزائف باتت تشكل خطرا كبيرا على محتويات النتاج الفني وتؤدي إلى الانحلال والذوبان داخل العملية الطاغية الاستهلاك مما أدى إلى غياب الفن بمعنى تأديته لوظيفته الحقيقية في النقد والتحليل والتثوير.

وبذلك غدت الثقافة أيضا يومية واستهلاكية وأحادية البعد، هو البعد المباشر والعيني، وكفت عن ان تكون ثقافة جذرية وتحويلية، (وغدا الجنس مكملا لاستيعاب الطاقة الدينامية للغة والثقافة بتجسيده لميكانيكية وآلية التكامل القمعي).

فرواد مدرسة فرانكفورت يرون أن المجتمع الصناعي لم تعد تمزقه تناقضاته الاقتصادية والبنيوية، بل أصحبت المسألة الرئيسة هي دمج الأفراد بالمجتمع دمجا ناجحا، فماركيوز في كتابه (الإنسان ذو البعد الواحد) يتحدث عن كيفية صناعة الثقافة (للحاجات الزائفة) وهنا يجب التميز بين حاجات حقيقية وحاجات زائفة، فالحاجات الزائفة هي الحاجات التي تفرضها مصالح اجتماعية معينة لتبرير العدوان والظلم، وهي تحقيق الشعور بالسعادة لكنه شعور زائف كونه يمنع الفرد من إدراك الشقاء العام، وبعبارة أخرى (تجعله يرى الرفاه في الشقاء).

وحسب (ادورنو) فالنظام الرأسمالي مازال يولد شعورا بعدم الأمان الاقتصادي، فمن اجل أن يخلق شعورا بالأمان فإنه يهيأ الثقافة لإنتاج (شعور فعال رغم زيفه).

ويتم خلق الشعور الزائف عن طريق:

- توحيد الصفات القياسية لمنتجات الثقافة، حيث تحاول وسائل الثقافة الشعبية -التمثيليات التلفزيونية العاطفية، وأغاني الشباب المتداولة والنشاطات الرياضية- جميعها كل بطريقتها الخاصة التركيز على الاطمئنان والسكون، وفي الوقت ذاته تبدو على هذه المنتجات المتشابهة "النمطية" مسحة فردية زائفة، بحيث تترك انطباعا بحرية الاختيار وبأنها تعبر عن معاني فردية وعلى هذا الشكل يمكننا أن نتجادل عن أي الأغاني الشعبية هي الأفضل أو عن أحسن فريق كرة قدم، أي أننا نتجادل ونختلف على فروقات واختلافات مصطنعة، دون أن نعلم أننا نكتسب إحساسا زائفا بالأمان بفعل التشابه الكامل بين هذه الأشياء.

صناعة الثقافة لها مجموعة من التبعات فهي ظاهرة ليست مستقلة ومنعزلة بذاتها بل لها ارتباط وثيق بظواهر عديدة، ومن بين الإشكالات التي تخلفها على متلقي الثقافة المصنوعة هي الاستلاب والهيمنة.

يعتبر مفهوم الاستلاب من المفاهيم التي يتفق رواد فرانكفورت حولها، وأفضل معنى للهيمنة هو المعنى الدارج: فلو أن أحدا هيمن علي فإنه قادر بشكل ما على جعلي أعمل ما يرغب هو أن أعمله، وما يهم منظري فرانكفورت هو الكشف عن الطريقة التي يهيمن بها النظام على الأفراد.

ويذهب منظرو مدرسة فرانكفورت إلى أن التناقض بين قوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج لم يعد تناقضا قائما، فقد أضحت القوى المنتجة تنتج في الوقت الحالي مقدارا من الثروة يبلغ من ضخامته الكثير، وأخذت قوى الإنتاج (العمال) تدعم الملكية الخاصة بدلا من الدخول في صراع معها، وقد كانت الثروة تستخدم لصنع بضاعة عديمة النفع ولخلق حاجات زائفة، وأدى نمو الاحتكارات وزيادة تدخل الدولة على المستويين القومي والدولي إلى السيطرة على حياة البشر بطرق أكثر تعقيدا ونجاحا.

فالنظام الرأسمالي قادر على استغلال الأفراد حفاظا على نفسه عبر ما يسميه ماركيوز (الترغيب القمعي) فهذه الحالة يقتنع فيها الفرد بإشباع رغباته بطرق تقيد النظام، فالبضائع ترتبط بالجنس، والنساء العاريات يستخدمن في تسويق كل شيء من السيارات إلى منتجات الغسيل، فصورة المرأة العارية - حسب ماركيوز- تمنح هنا لذة جنسية بديلة عن اللذة الجنسية الفعلية، وهكذا أصبحت الأفلام والكتب المتعلقة بالأمور الجنسية (أفيونا للشعوب).

ويذهب ماركيوز إلى أن نتيجة دمج عالم الإنسان الخاص في المجال العام هو حرمانه من شخصيته القوية المستقلة، وهذه الشخصية يحتاج إيجادها (إلى أب قوي ومستقل يتخذه أبناؤه قدوة، يقترنون به ويصارعونه في آن معا، وهذا المزيج من الصراع مع الأب، والاقتران به يولد في نهاية الأمر ابنا قويا ومستقلا على حد سواء. ويتطلب استمرار هذا النمط وجود أب قوي، فضلا عن امتلاكه لقدر معين من القوة خارج الأسرة).

وبتطور الرأسمالية إلى نظام يقوم على وجود شركات عملاقة ووجود دولة مركزية قوية يتناقص دور العائلة وقوة الأب، سواء داخل المنزل أو خارجه، فقد استولت الدولة على عدة وظائف خاصة بالأسرة من خلال التعليم بالدرجة الأولى، ثم إن الأسرة فقدت دورها الإنتاجي وحلت الآلة محلها، وأصبح الأب ملحقا بتلك الآلة يعمل طوال النهار بعيدا عن الأسرة الأمر الذي نتج عنه فقدان الأب للسيطرة شيئا فشيئا، فبغياب الأب عن البيت وجد أبنائه أماكن أخرى ينتمون إليها في المدرسة والشارع... فبذلك أدرك الابن ضعف أبيه وبالتالي فإن "معاركه التي كان من المفترض أن يقارع فيها أباه" والتي كانت ستطور شخصيته إما أنها ما عادت تحصل، أو أنها تحصل ولكن بصورة ضعيفة، لذا فإن النظام الرأسمالي الحديث يولد شخصية نرجسية ضعيفة، يستبد بها القلق والتطلع إلى القدوة القوية للاقتران بها، وبما أن تلك القدوة غير موجودة في البيت فإن هذه القدوة ستكون في العالم الخارجي، فقد تكون تلك الشخصية مطربا أو لاعب كرة قدم مشهور... لما كانت الشخصية في هذه الحالة ضعيفة، فإن نوازع اللاشعور تكون أقرب إلى السطح وأكثر قابلية للاستغلال من قبل هذه القوى.

لا تقف الصناعة الثقافيّة عند حدود الإنتاج، وذلك لأن تأثيرها في الفرد يتجاوز التلقي. فالفرد المتورط في منصات التواصل الاجتماعي الآن، لا يتبنّى فقط السلوكيات التي تترسّب إليه بل يتبنّى نماذج توليد المضمون الثقافي والفني بحسب خبرة تلقيه لهذه المنتجات، التي تعيد تشكيل منطقه وآلية تفكيره، باختصاره إنها تعيد برمجته تدريجيا كما تبرمج الآلة.

تعتمد الصناعة الحديثة للثقافة على توجيه المجتمعات المستهدَفة إلى ما يُنتَج لا إلى ما تحتاج إليه هذه المجتمعات حقيقةً. وذلك عبر إيهامها بأنّ ما ينتج هو جلّ طموحها وغايتها. ولا يقتصر هذا المفهوم على المنتجات الإلكترونية «الذكية»، والألبسة والأطعمة الجاهزة، وثقافة التقليد، بل بات يتعدّاها إلى أدقّ تفاصيل الحياة وإعادة إنتاجها، كالحب والفرح والحزن والصحة والحرية ومعايير تقويم البشر. وهذا ما صار يعرف بـ«هندسة السلوك البشري»، حيث تعمل صناعة الثقافة الجديدة على تكريس معايير ثابتة للأنماط البشرية، وتحاول أن تجعل العالم صورة واحدة مستنسخة ومكررة تباع فيها المادة الثقافية والفنية معلّبة كأيّ سلعة، شأنها شأن المستهلكين أنفسهم الذين بات بالإمكان أيضاً استبدالهم وبيعهم وشرائهم، وصناعة رأيهم العام وصوغ الواقع وقولبته في أذهانهم.

لم يعد رأس المال، إذاً، يسعى إلى احتكار المنتجات وتسويقها فحسب، بل بات يحتكر العقول ويعمّم التنميط الثقافي والاجتماعي أيضاً. وقد حوّل لهذه الغاية أدوات الثقافة بغالبيتها، من وسائل إعلام ودور نشر ومؤسسات صحافية وسينمائية، إلى متاجر تسويقية تُصاغ الثقافة فيها على المقاس. وتجدر الإشارة هنا إلى أنَّ القارة العجوز ذاتها لم تكن بمنأى عن هذا الغزو الذي قادته الولايات المتحدة الأميركية في القرن المنصرم، في «أمركةٍ» للعالم تسلّع الثقافة وتفرغها من عمقها المعرفي والنقدي وتنمطها على نحو موحش.

في كتابه «القرن الأميركي» (1941)، أنبأنا هنري لوك بسيطرة أميركا على العالم عبر (مزيج من القوة الاقتصادية والسيطرة الإعلامية وخلق الأفكار وصناعة الوعي، والرأي العام سيكون هو الجوهر الجذري الجديد للسلطة، سواء داخل البلاد أو خارجها).

بناء عليه تكون معركة الصناعة الثقافية على ثلاثة واجهات؛ الأولى مرتبطة ببحث الأفراد على السعي الدؤوب نحو التبادل والاستهلاك الفردي المستمر، بعيدا عن القواعد التقليدية المعروفة في العمل أو المنتج الثقافي. فرأي النقاد والخبراء والمتخصصين في المنتوج الإبداعي آخر ما يطلب في زمن التغريد والنقرات والبهرجة والجمهور والإشهار والترويج.

في حين تتعلق الثانية بما سماه أرمان ماتلار المفكر الشيلي في كتابه المميز "التنوع الثقافي والعولمة"، بتدجين المتنوع المختلف؛ أي العمل على وضع حد للتنوع الثقافي. والعمل في المقابل على تكريس قوالب نمطية في الثقافة، التي يفترض؛ كما جاء في تعريف اليونسكو، أن تكون تعبيرا عن تنوع وغنى وثراء التجارب الإنسانية.

أما الجبهة الثالثة، فتخص المنتج "المنتج الثقافي" في حد ذاته، إذ يشترط فيه حتى يكون قابلا للاستهلاك أن يتسم بالخفة والتسطيح والسرعة والتبسيط، وما إلى ذلك من العناصر اللازمة حتى يضمن المنتوج التلقي الحسن والانتشار الأكبر بتداوله ومشاركته على أكبر نطاق.

يمكننا تلخيص ماقدمه كل من هوركايمر وأدورنو للثقافة وصناعة وتعليب الجماهير إلى ما يلي:

- الثقافة عبارة عن سلعة ظاهرة التناقض

- الثقافة تخضع لقانون التبادل

- الثقافة سلعة تذوب في الاستهلاك، رغم عدم قابليتها لذلك

- صناعة الثقافة تخلق مزيدا من الإشباع والفتور عند المستهلكين

- صناعة الثقافة تجعل من المتعة مجرد وعد

* مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث/2002–Ⓒ2023
http://shrsc.com

......................................
احالات ومصادر
الحداثة والتواصل في الفلسفة النقدية المعاصرة، نموذج هابرماس/ محمد نور الدين أفاية
النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت/ عبد الغفار مكاوي
مدرسة فرانكفورت من هوركهايمر الى هابرماس/ علاء طاهر
الانسان ذو البعد الواحد/ هربت ماركيوز
صناعة الثقافة، صناعة البشر/ يعرب شريف البهلول
صناعة الثقافة.. سمو إنساني يبتذله التسويق الاجتماعي/ محمد طيفوري
صناعة الثقافة وتنميط الوعي الفردي/ خالد مخشان

اضف تعليق