q
الاعتداء بارتكاب جرائم الإبادة ضد شعب فلسطين وخاصة في غزة، تم بعد إعطاء ضوء أخضر للكيان الصهيوني المجرم القاتل بممارسة طريقته المعتادة في التدمير الشامل والقتل وارتكاب المجازر الوحشية؛.. بمبرر الدفاع عن النفس، من قبل أمريكا ودول الغرب وبعض الدول العربية!. رغم ان طوفان الأقصى هو نتيجة طبيعية...

لقد تعرضت قضية فلسطين للتآمر والخيانة من أعداء الإنسانية والاديان السماوية واعداء العروبة، بل حتى من قبل.. الصهاينة العرب، وآخر تآمر وخيانة كانت تحت مسمى السلام!.

ما السلام الذي يتحقق بلا عدالة وإعادة الحقوق لشعب احتلت أرضه وسرقة ممتلكاته فلسطين!؟.

لقد انكشف التآمر على قضية فلسطين باسم السلام، فهو خداع وتآمر دولي وللأسف عربي باسم السلام.

‏هناك فرق بين السلام والاستسلام؛ فالاحتلال والأجرام ووضع السلاح على رأس صاحب الحق والأرض وهو شعب فلسطين كي يقبل بالسلام مع المعتدي الاحتلال.. فهذا الاستسلام باسم السلام لا يحقق السلام أبدا. وأي تطبيع وعلاقات مع كيان الاحتلال؛ استسلام وذل وخزي..؛ لا يجلب السلام.

وكل المؤتمرات والقمم العربية التي تقام باسم السلام، هي في الحقيقة قمم الذل والاستسلام وتقديم التنازلات للكيان الصهيوني الذي يحتل أرض فلسطين ويعتدي على شعب فلسطين أكثر من 7 عقود.

لماذا التسويق والهرولة نحو التطبيع باسم السلام، ما السلام الذي يبحث عنه أعداء الحق والعدالة والإنسانية أعداء فلسطين بالوقوف مع العدو كيان الاحتلال الصهيوني؟!.

‏لقد شوه الحكام العرب والمسلمين (الذين لهم علاقات وسفارات مع كيان الاحتلال الصهيوني) الجامعة العربية، وكلمة السلام وتبريرهم بأنه خدمة القضية الفلسطينية!.

كيف لهؤلاء المطبعين الذين يتسابقون للتطبيع والوقوف مع الاحتلال القاتل الصهيوني، ويقدمون له الطاقة والغذاء والماء والسلاح التي يقتل بها شعب فلسطين، وكيف لهؤلاء الحديث عن السلام وفلسطين؛ في ظل ما يتعرض له شعب فلسطين من إبادة على أيدي المحتل الصهيوني!؟. ان الصهاينة العرب يريدون الاكثر من الاستسلام لكيان الاحتلال!.

كيان الاحتلال مجرم وقاتل لا حق له

الاعتداء بارتكاب جرائم الإبادة ضد شعب فلسطين وخاصة في غزة، تم بعد إعطاء ضوء أخضر للكيان الصهيوني المجرم القاتل بممارسة طريقته المعتادة في التدمير الشامل والقتل وارتكاب المجازر الوحشية؛.. بمبرر الدفاع عن النفس، من قبل أمريكا ودول الغرب وبعض الدول العربية!.

رغم ان طوفان الأقصى هو نتيجة طبيعية للاحتلال الصهيوني واستفزازاته الكثيرة طوال 75 سنة من الاحتلال، والتي ازدادت مؤخرا، بالاعتداءات المتكررة على الأقصى والقدس وعلى أهالي الضفة الغربية، وخنق وحصار قطاع غزة لمدة 17 سنة، والادهى الاستفزاز بتهميش فلسطين وتسابق حكومات الصهاينة العرب للتطبيع مع الكيان الصهيوني!

لماذا امريكا والغرب أعطى الضوء الأخضر للانتقام من شعب فلسطين الابرياء المدنيين بارتكاب جرائم إبادة حيث سقط أكثر من عشرة آلاف شهيد و أكثر من 30 الف جريح معظمهم من الأطفال والنساء ؟!.

هل يحق لكيان الاحتلال الصهيوني الذي لم يحترم يوما القرارات الدولية للأمم المتحدة، -منذ احتلاله أرض فلسطين عام 1947 ولغاية اليوم-دون ان يتعرض للعقاب وموقف حاسم من الشرعية الدولية، بل على العكس تجد كل الدعم والتأييد من قبل أمريكا التي تمثل له أقوى شرعية مؤيدة له، هذا ما يشجعه على الاستمرار على سلوكه عدم الالتزام واحترام الشرعية الدولية الأمم المتحدة!. لدرجة ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية بمبرر الانتقام من المقاومة كما يحدث على أرض بعد طوفان الأقصى!؟.

ومن تلك القرارات قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 194 الذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم: «يجب أن يسمح للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش في سلام مع جيرانهم بأن يفعلوا ذلك في أقرب وقت ممكن عمليا، وأن يدفع تعويض عن ممتلكات من يختارون عدم العودة وعن الخسائر أو الأضرار التي تلحق بالممتلكات، بموجب مبادئ القانون الدولي أو الإنصاف الدولي، ينبغي أن تنفذها الحكومات أو السلطات المسؤولة».

حقوق شعب فلسطين بالدفاع عن النفس

لماذا لا يحق لشعب فلسطين حق مقاومة الاحتلال الصهيوني الذي يحتل أرضه فلسطين منذ 75 سنة بأبشع عمليات الإبادة والمجازر..، والذي يحاصر قطاع غزة الصغير المساحة والمزدحم بالكثافة السكانية نحو مليونين، والكبير بمواقفه الصبر والصمود ومقاومة الاحتلال !؟

إن قطاع غزة محاصر كالسجن منذ أكثر من ١٥ سنة ويتعرض يوميا للتنكيل والاعتداء والقمع والاعتقالات التعسفية الجائرة والقتل للأطفال والنساء والشيوخ والاستفزاز من الاحتلال الصهيوني، وهناك الآلاف من الاسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني باسم الاعتقال الإداري!؟.

فلسطين (وغزة) ستنتصر

طوفان الاقصى 7 اكتوبر (تشرين)، حدث تاريخي هز العالم، ومازالت آثار الزلزال باقية وستستمر..، حيث ظهر مدى الضعف والعجز والهوان لدى الاحتلال، وحطم وهم الجيش الذي لا يقهر، وفضح كيان الاحتلال الصهيوني ومن يدعمونه، الذين أصيبوا بالصدمة، والعجز والفشل على كافة الأصعدة: الاستخبارات والعسكرية والأمنية، والهستيرية في طريقة الرد والانتقام من المقاومة الفلسطينية!.

انه حدث وجودي لإعلان بداية زوال وجود الكيان المغتصب الذي أصبح قريبا، وبداية عصر جديد لنصرة الحق والحقيقة والعدالة وإعادة البوصلة نحو فلسطين بعد عقود من الظلم والتهميش.

مع اندلاع طوفان الاقصى عادت القضية الفلسطينية كأهم قضية في العالم، والعلم والشعار الفلسطيني يرفع في سماء العالم، بعد محاولات صهيونية وأمريكية وحلفائهما لتهميشها وإنهاء وجودها منذ عقود بالتآمر والخيانة، باسم السلام..، وبعد تسابق بعض الحكومات العربية للتطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني رغما عن إرادة الشعوب الرافضة للتطبيع، وتحول إعلام الدول ما يسمى بالصهاينة العرب إلى إعلام للترويج للكيان الصهيوني وتخوين الشعب الفلسطيني ونسيان القضية الفلسطينية،.. حيث ظن الكيان الصهيوني والعالم الغربي الداعم له، بنشوة النصر والغرور والعنجهية بأن فلسطين ماتت وحان وقت دفنها بعدما تم تغييب أسمها فلسطين وتغيير الخرائط حتى على مستوى العالم العربي!.

السابع من تشرين (اكتوبر) حدث تاريخي فضح العالم والمجتمع الدولي ومؤسساته، وسقط ‏بالضربة القاضية عبر صمته حول إرتكاب المجازر وجرائم الإبادة الجماعية من قبل كيان الاحتلال الصهيوني القاتل المتغطرس ضد شعب فلسطين في غزة العز والصمود، وسقطت الحضارة الغربية التي تتبجح بحقوق الإنسان والطفولة، بدعمها ومساندتها لكيان الاحتلال الصهيوني بارتكاب محرقة جماعية ومجازر وإبادة، وقتل الإنسان، وتقطيع أوصال الطفولة بدعم امريكا والغرب، وانكشف المجتمع الدولي بانه مجرد أداة لخدمة مصالح امريكا والاستقواء على شعوب العالم الثالث.

اضف تعليق