تعد مدينة كركوك هي خامس أكبر مدينة في العراق من حيث عدد السكان البالغ حوالي 1.5 مليون نسمة حسب إحصاء 2014، فهذه المدينة تعتبر من أهم المدن العراقية التي يقطنها العرب والكرد والتركمان ويعيش فيها المسلمون والمسيحيون، كما انها تعد مركز اقتصادي مهم فيها الكثير الثروات الباطنية كالبترول والغاز الطبيعي إضافة إلى خصوبة أراضيها الزراعية، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي والتجاري المتميز والذي يجعل منها حلقة وصل بين وسط العراق وشماله، وهي بحسب بعض المصادر، مدينة تاريخية قديمة يقدر عمرها بأكثر من 5000 سنة، كركوك كانت ولاتزال أيضا ومنذ سقوط النظام السابق في عام 2003، إحدى أهم النقاط الخلافية بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان.

واحتدم الجدال بين الإطراف المتنازعة حول سيادة محافظة كركوك خصوصا بعد قرار المحافظ الأخير برفع العلم الكردي على ابنية المحافظة، الأمر الذي أثار استياء وغضب الشارع العراقي في كروك وباقي المحافظات الأخرى كما انه اثار قلق ومخاوف بعض دول الجوار ومنها تركيا، التي تخوض حربا مستمرة ضد حزب العمال وتخشى من قيام دولة كردية على حدودها. فكيف سينتهي النزاع حول كركوك؟ هذا السؤال طرح مع مقطع فيديو في صفحة (إرفع صوتك) على الفيس بوك تفاعل معه العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصلت مشاهدات هذا الفيديو الى أكثر من67‏ ألف‏ مشاهدة، وعلق عليه الكثير من المستخدمين بالعديد من الآراء، حيث قال(أبو علي البديري) في اجابته عن هذا السؤال: والله ياخي لعبه تركيه مسعوديه اخي الحل الوحيد هو حل مجلس كركوك وإقالة المحافظ وإعلان الحاكم العسكري حتى يستتب الوضع وبعدين النظر في مصيرها وانا ارشح القائد ناصر الغنام.

(Bright Sun) من جانبه قال: الاكراد في تاريخهم لم ينظروا للعرب كشركاء لهم بالدين والارض والبلد فهم يبقون يتربصون للعراق العثرات لكي يوسعوا سلطان الارض التي يحكموها ويحتلوا القرى العربية بحجية ما يسمى ب "المناطق المتنازع عليها". (Hussein Othman) يرى ان الحل هو: تنفيذ فقرات الدستور كما جاء بخصوص المناطق المتنازع عليها يجب ان يعود قضاء دوز خورماتو وجمجمال ومناطق اخرى الى كركوك، كما قال مام جلال ويعود العرب والفدين الي جابهم صدام حسين الى مناطقهم الأصلية وإعادة الأراضي الى أصحابهم وأجراء استفتاء اهل كركوك يقررون مصير مدينتهم.

(زاجل ابو ئاري) قال: الحل الوحيد للشعب العراقي بصورة عامة هو بتثقيفه وتعليمهم قبول الاخر ويكون ولائهم وانتمائهم لعراق مبني على المواطنة وليست القومية او المذهب ومنع ترشيح اشخاص غير اكفاء لقيادة البلد. اما (ابوهمام الصنعاني) فقال السلام عليكم....الأرض العربية مستباحة من إيران وأمريكا وروسيا....وكلهم في يد ..إسرائيل...كم...عندكم من هيبة.. يا بني..... (حمودي العراقي) قال تحت هذا المقطع: في كركوك الحل هو ان يدخل الجيش الى كركوك ونحن مستعدين للقتال على ارض عراقيه شريفه. ايده بذلك(مجيد حميد) وقال: الحل العسكري هو الحل الوحيد. اما(جعفر البصراوي) فقال: نحن مستعدين للقتال من اجل كركوك ونقول للكرد كفو كركوك عربية.

Kaka Borhan)) قال تحت هذا المقطع: سؤالي هو ليش ما نخلي أهل المدينة هم من يقرر مصيرهم او نجيب طرف محايد أيشوف الأغلبية شتريد او ايصير تصويت وتنتهي الخلافات كل شعب اله حق في تقرير مصيره بيده، ليش الموضوع وصل يم الاكراد صار خيانة وخرق للدستور . (طوق الياسمين) قالت: قبل مناقشة الحل لقضيه كركوك،لابد ان نعالج العقول المتخلفة التي تنادي بالطائفية والعنصرية، اي لو الجميع سلم ان ارض كركوك للجميع وليس لقومية معينه او طائفه معينه ، وان لا ننجرف وراء خطابات الساسة ،الذين سنراهم محلقين بطائراتهم في سماء العراق بعد اشعال نار الفتنه في ارض العراق. (سيد احمد ابو عباس طارق عزيز) من جانبه قال: قال لأحد سياسي الكرد .. إذا رجعت فلسطين للعرب عليكم أن تفكروا بكركوك لكم. والحل أن تكون كركوك لوحدها حكما ذاتيا أو إقليم مستقل يجمع أهلها تركمان أكراد عرب لكن الخونة من هذه الجهات يريدون دماء وعنف لترضى عنهم امريكا والخليج.

(Asad Mahdi) يرى ان: تاجر البضاعة الفاسدة يبحث عن طرق رخيصة للتسويق ... بعد فشل جميع الاحزاب السياسية في ادارة الدولة تلجأ الى سلوك غير مسبوق الغرض منه اللعب على احلام هي نفسها تعلم عدم امكانية التطبيق ( عدم موافقة تركيا وايران ولندن وامريكا ) فهي تلجأ الى اسلوب جديد . (ابو محمد البديري) قال: الحل الأمثل أضعاف الاكراد عن طريق1.تقوية العلاقات العربية العربية يعني أن يتوحد العراقيين شيعه والسنه لأن المصلحة واحده 2.إيجاد مشاكل داخليه للأكراد حيث يتم منح امتيازات مثلا للمعارضة الكردية للحزبيين الحاكمين 3.إذا تم أعلاه يتم استخدام الدستور واجبار الاكراد للرضوخ للاحتكام.

(عادل فاضل جمال الدين) قال: وهل يقدم الاكراد على هكذا فعل وفي توقيت حساس بدون اي اذن امريكي في ظل حاجتهم الماسة لدعم امريكا ؟؟؟.انها مؤامرة دولية اقليمية على امن واستقرار العراق ينفذها الاكراد وسوف يكونون هم الخاسر الوحيد فيما بعد نظرا لوضعهم الغير مستقر تماما . (هوشيار الكوردي) قال: والله بالنسبة إلي حتى كردستان ارجعه للعراق وماكو علم كردي وما اعرف شنو منين جابو هذا العلم الحكومة ما بيها خير والاهم من هذا الحكومة متفقه ويه الجبان مسعود كل هذا يسونه حتى الشعب يتعارك بيناتهم وكلنه نعرف حكومة اليحركهم اسرائيل ومسعود ابن اسرائيل ارجع واكول عراق واحد لا كردي ولا عربي عراق وبس.

(مصطفى الشطراوي) قال: للتاريخ....هناك مقولة ﻷحد السياسيين اﻷتراك في زمن أتاتورك: لو أقيمت دولة كردية في أمريكا اللاتينية لحاربناها. هذا ملخص السياسة التركية تجاه اﻷكراد في جميع بقاع العالم. ومثلها سياسة إيران وسوريا.... اما (عامر ابو ابراهيم) فقال: كركوك لكل القوميات ولا يحق لقوميه ان يفرض سلطته على قوميه اخرى فيبقى الحال مع بغداد وان يكون محافظ من محافظات اخرى لكي لايفرق بين قوميه وقوميه اخرى لان بصراحه اكو طائفيه بالموضوع حتى لو كان دستوريه بس احنا بالعراق الجديد دستورنا كتبت بايدي امريكيه يعني مو عراقيه.

الرابط.

اضف تعليق