q

قد تكون الأمثال الشعبية التي دعت النساء إلى عدم تصديق كلام الرجل باتت مثبتة علميا، وذلك بعد أن كشفت دراسة حديثة عن لجوء الرجل إلى الكذب بأكثر من المرأة، لكن ما هي أشهر الكذبات لدى الرجال ولدى النساء؟

إذ يلجأ الكثير من الأشخاص إلى الكذب لأسباب متعددة أبرزها الخوف من العقاب أو من أجل حماية أشخاص آخرين. وبينت نتائج دراسات علمية حديثة أن ثقافة الكذب تختلف بين الشعوب. فما هو السبب في ذلك؟

أحيانا يكون لديك شعور بأن محدثك لا يقول الحقيقة ولكن ليس لديك أي دليل على ذلك. ولكن إذا أمعنت النظر يمكنك استقاء إشارات يرسلها محدثك بشكل غير واع تساعدك على معرفة ما إذا كان يقول الحقيقة أو أنه يكذب. إليكم البعض منها.

هناك إشارات كثيرة يرسلها جسم الشخص والتي يمكن – وإن صح تأويلها جيدا – معرفة ما إذا كان الإنسان يكذب أم لا. ولتسهيل معرفة الكاذب جمعنا عددا من الإشارات التي يمكن فك شفرتها ومعرفة ما إذا كان ما يقوله الشخص يتماشى مع الحقيقة أم لا.

ومن بين هذه الإشارات كثرة الحديث: إذا ما تحدث الفرد كثيرا بشكل ملفت للنظر مستخدما تفاصيل كثيرة وحركات باليدين وباستخدام النظرات الثاقبة في محاولة للإقناع، فإن ذلك قد يشير إلى أن هذا الشخص كاذب. ذلك أن الشخص الصريح عادة ما يلقي نظرات محتشمة على كفي يديه، فيما يهز الكاذب كتفيه. كما أن من يكذب يستخدم عادة عبارات مثل "بصراحة" أو "إني أقول الحقيقة" والتي هي عبارات حشو لا ضرورة لها.

يمكن الكشف عن الكذب عن طريق حركات معينة في وجه وجسد الشخص الذي يحكي واقعة ما علاوة على طريقة حديثه، فالعين واليد تفضح الكاذب، لكن الجديد هو أن "المثانة" أيضا تؤثر على قدرة الإقناع للكاذب.

تنتشر أساطير في الثقافات المختلفة حول تأثير الكذب على طول الأنف مثلا، لكن هناك علامات فعلية في حركة أعضاء الجسم، يمكنها أن تكون مؤشرا على كذب الشخص الذي يحدثك. فلمس الكفين كثيرا أثناء الكلام أو لمس مناطق معينة في الوجه، من أبرز العلامات التي تكشف الكذب.

وللكشف عن ارتباط حركات الجسد المختلفة بالكذب، أجرى باحثون تجربة قسموا المشاركين فيها إلى ثلاث مجموعات، طلبوا من المجموعة الأولى حبس البول ومن الثانية تفريغ المثانة. وقام أعضاء المجموعتين بسرد قصة كاذبة على أفراد المجموعة الثالثة، التي كان عليها تخمين الكاذب من الصادق عن طريق حركات الوجه والجسم.

خلص خبراء إلى أن قصص الأطفال التي تركز على الجوانب الإيجابية للصفات الحميدة مثل الصدق أكثر تأثيرا على الصغار من تلك التي تركز على العقاب. ورصد الباحثون تراجعا في معدلات كذب الأطفال بعد سماع قصص تعلي قيمة صفة الصدق.

"الكذاب ينتهي به الحال في النار" أو "أنفه تطول مع كل كذبة" تهدف هذه الجمل في قصص الأطفال إلى إبعادهم عن الكذب، لكن هل هذه القصص هي الوسيلة الأفضل لدعم صفة الصدق لدى الأطفال؟ اهتم فريق من الباحثين في جامعة تورونتو ببحث هذا التأثير من خلال تجربة شملت 268 طفلا في المرحلة العمرية بين ثلاثة وسبعة أعوام.

اجتمع الخبراء مع كل طفل بشكل منفرد وأقنعوه بمشاركتهم في فزورة يتعين على الطفل فيها التعرف على لعبة مخبأة تحت غطاء من خلال الأصوات التي تصدرها. وفي منتصف اللعب ترك الخبراء الطفل وحده في الغرفة وطلبوا منه التحلي بالأمانة وعدم محاولة كشف الغطاء عن اللعبة. لكن يبدو أن الإغراء كان كبيرا بالنسبة لمعظم الأطفال الذين كشفوا الغطاء عن اللعبة للتعرف عليها.

من العلامات التي تشير إلى كذب الفرد هي عدم التناسق والتناغم بين الإشارات التي يرسلها الجسد وبين ما يقوله الفرد، مثلا كأن يبتسم وهو بصدد طلب الاعتذار أو أن يقوم بحركة يد مشينة إذا ما كان يريد إعطاء الانطباع بأنه قلق بشأن موضوع ما. كذلك من شأن التغيير في عملية التنفس على غرار التنفس بسرعة أن يشير إلى أن الشخص يكذب أو تحت ضغط ما.

تغير تنفس الإنسان يعود إلى ارتفاع نسبة الأدرينالين في الجسم. ومن العلامات التي تدل على أن الشخص لا يقول الحقيقة هي محاولة إخفاء جزء من الوجه أو العينين من خلال وضع اليد على جزء معين حول الفم أو إسدال الشعر على إحدى العينين لإخفاء النظرات. ولعل ذلك السبب وراء ارتداء لاعبي البوكر لنظارات شمسية عند لعب الورق.

الجسم بدوره يحتاج بدوره بعض الوقت لإعداد نفسه للكذب. وهذا يعني أن هناك وقفات استراحة أكثر من اللازم قبل أن يجيب المرء عن سؤال معين. وخلال فترة الاستراحة هذه يحاول المخ إخفاء الجواب الحقيقي وفبركة جواب كاذب والتفكير في الطريقة المثلى لإيصال المعلومة بشكل يجعل الجواب ذا مصداقية.

أما من تعود على الكذب، فإنه عادة ما يحاول المراوغة وطرح كسب الوقت للإعداد للكذبة من خلال طرح أسئلة على غرار "هل تعتقد فعلا أني أريد أن ألحق بك أي أذى؟" وذلك لتشتيت الانتباه على حالة الضغط التي يمر بها في تلك الفترة بسبب كذبه.

كذلك من بين الحيل التي يلجأ إليها الكاذب لتشتيت الانتباه هي القيام بأشياء جانبية خلال الإجابة عن سؤال لا يريد الإجابة عنه بصراحة على غرار تدخين سيجارة أو أن يحدق في شاشة التلفاز أو في شاشة هاتفه الجوال. وهناك إشارات لا تنطق على جميع الناس ولكنها قد تدل على أن الإنسان يقول الحقيقة أو أنه يكذب: ففي حال نظر الإنسان خلال الحديث إلى أعلى وإلى اليسار، فهذا يعني أن الشخص بصدد استرجاع ذكريات محفورة في المخ. أما إذا نظر إلى اليمين، فهذا يعني أن قام بتشغيل الجزء الخاص بالإبداع في المخ، وهذا قد يعني بأنه يكذب.

من يكذب أكثر الرجل أم المرأة؟

خلصت دراسة حديثة إلى أن الرجال يكذبون ضعف النساء، كما أن واحدا من بين كل عشرة رجال يعتقد أنه يجيد الكذب. ووفقا لصحيفة "ديلي ميل " البريطانية التي نشرت الدراسة فإن الرجال يكذبون مرة كل أربعة أيام، في حين تكذب السيدات مرة كل ثمانية أيام.

ويشار إلى أنه تم إجراء الدراسة بالتزامن مع إصدار لعبة بلاي ستيشن 4 "هايدن أجيندا"، وأشرف عليها الخبير النفسي دارين ستانتون، الذي يدير مركز كشف الكذب البشري ولغة الجسد "Human Lie Detector and Body Language " وذلك بطلب من شركة "Supermassive Games" المطورة للعبة "هايدن أجيندا". وتعتمد اللعبة على أساس أن يقوم اللاعبون باكتشاف الكذابين.

وأوضحت الدراسة أن تسعة من بين 10 أشخاص يعتقدون أنهم يمكنهم كشف الكذب، حيث يعتبر الهروب من التواصل بالعين أكبر وسيلة تفضح الكذب بنسبة 64 بالمئة، يليه تأخر الردود بنسبة 50 بالمئة.

وتأتي هذه الدراسة تأكيدا لدراسة بريطانية سابقة قالت أن الرجال يكذبون بمعدل 1092مرة بالسنة في حين تكذب النساء 728 كذبة سنويا، وشملت الدراسة 3000 رجلا وامرأة. وبينت الدراسة أن من أكثر الكذبات التي يستخدمها الرجل كانت " لا، لم أشرب الكثير من الكحول"، في حين كانت لدى المرأة " نعم .. كل شيء على ما يرام".

ملح النساء أيضاً

المعروف عن الكذب أنه ملح الرجال، لكن القاعدة لا تقتصر على الذكور فقط في بريطانيا وتشمل النساء أيضاً، بعد اعتراف شرائح منهما بممارسة الكذب في حياتهم اليومية.

وأظهرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة «صن»، أمس، أن واحدة من بين كل 10 بريطانيات تكذب بشأن علاقاتها الغرامية السابقة، وكانت النساء الأصغر سناً الأكثر إقداماً بمعدل مرتين، على إخفاء غرامياتهن السابقة كلما التقين بمعجب جديد.

وقالت إن أكبر كذبة ترددها النساء تدور حول مبلغ المال الذي ينفقنه على الملابس، وتقوم 26٪ منهن بترديد هذه الكذبة، بينما تتعلق الكذبة الكبرى بالوزن لدى 20٪ منهن، وبالعمر لدى 6٪، وأضافت الدراسة أن الرجال يمكن أن يكونوا أسوأ من النساء عندما يتعلق الأمر بقول الحقيقة، ويكذبون 650 مرة في السنة، بالمقارنة مع 537 أكذوبة فقط بالنسبة للنساء البريطانيات، وأشارت إلى أن الأكاذيب الدارجة أكثر لدى الرجال البريطانيين تتعلق بالتأخر عن المواعيد أو التظاهر بأنهم سيعودون إلى المنزل في وقت أبكر من المعتاد، كما اعترف 20٪ منهم بأنهم يكذبون بشأن كمية المشروبات الكحولية التي يتناولونها. ووجدت الدراسة أيضاً أن واحداً من كل خمسة بريطانيين اعترف بأنه يلجأ للكذب لحفظ ماء الوجه في المواقف الحرجة، و25٪ حين يواجهون أسئلة من قبل الأهل والأصدقاء غير قادرين على الإجابة عنها.

الأفارقة والآسيويون يكذبون بشكل مختلف عن الأوروبيين

كشفت نتائج دراسات علمية نشرت في "الجمعية الملكية المفتوحة للعلوم" ببريطانيا أن ثقافة الكذب تختلف من ثقافة إلى أخرى بسبب الدوافع. ووجد الباحثون اختلافات كبيرة بين ثقافة الكذب في أفريقيا وآسيا وأوروبا. وتوصل فريق الباحثين البريطانيين والهولنديين، تحت إشراف الباحث باول تايلور من جامعة لانكستر، إلى هذه النتائج من خلال دراسة التغيرات اللغوية أثناء الكذب، نقلاً عن موقع مجلة "فوكوس" العلمية الألمانية.

فبينما ينطلق الأوروبيون من دوافع فردية أثناء الكذب، فإن الأفارقة والآسيويين يفعلون ذلك باعتبارهم أعضاء في المجموعات التي ينتمون إليها، رغبة منهم في حماية تلك المجموعات. ومن شأن نتائج هذه الدراسة الجديدة أن تساعد رجال الشرطة في كشف الأكاذيب أثناء التحقيق مع الأشخاص المشتبه بهم في ارتكابهم بعض الجرائم.

واستعان الباحثون في هذه الدراسة بـ230 شخصاً، 80 شخصاً منهم يعتبرون أنفسهم بريطانيين، بينما الباقي فكان مزيجاً من الآسيويين والأفارقة أو المنحدرين من دول شرق أوروبا. وطُلب من الأشخاص المشاركين في التجربة الكذب على أشخاص آخرين من ثقافة مختلفة. والبداية كانت بكتابة تجربة حقيقة وأخرى كاذبة عاشوها. كما طُلب منهم إبداء رأيهم الحقيقي في أحد المواضيع التي يختارونها كالإعدام والزواج المثلي. ووعد الباحثون المشاركين في التجربة بالحصول على أموال في حال نجاحهم في إقناع الآخرين بجدية أكاذيبهم، بحسب ما يكتب موقع مجلة "فوكوس" العلمية.

وبعد جمع الأجوبة، درس تايلور وفريق عمله التعابير اللغوية والمفردات التي استخدمها الأشخاص المشاركون في التجربة، بحثاً عن هفوات وتناقضات تكشف عن أكاذيبهم. واكتشف فريق الباحثين أن الأشخاص الذين كذبوا استخدموا الضمير "أنا" بدرجة أقل، بسبب رغبتهم في وضع مسافة بينهم وبين كذبهم. كما أن الفقرات التي تضمنت معلومات كاذبة كانت تفتقر لمعلومات تبرر المعطيات الواردة فيها. وبشكل عام، فإن الأشخاص الذين كذبوا استخدموا عبارات أو مفردات سلبية بسبب شعورهم بالذنب. ويبقى الفرق الوحيد بين الأفارقة والآسيويين من جهة والأوروبيين من جهة أخرى دوافع الكذب والعبارات التي استخدموها.

تعبيرات جسدية تفضح الكاذب

خلصت الدراسة التي أجريت بجامعة State Universityبكاليفورنيا، إلى أن الأشخاص الذين سردوا الحكايات بمثانة ممتلئة كانوا أكثر إقناعا من المجموعة الثانية. وفسر الباحثون هذه النتيجة بأن حبس البول يتطلب قدرا من السيطرة على الذات وهي حالة تنشط خلايا عصبية معينة في المخ، مسؤولة عن الخداع، وفقا لموقع "فراون تسيمر" الألماني.

العين عادة هي مرآة الإنسان وهي من أكثر أعضاء الجسم التي تكشف عن الكذب، فالكاذب يتجنب النظر في عين من يحدثه مباشرة. وبعيدا عن تعبيرات الوجه والجسم، هناك علامات في الكلام تدل على الكذب وفقا لموقع "انترأكشن"، وعلى رأسها تكرار السؤال، فإذا سألت زميلك في العمل مثلا "هل أعدت قلمي للمكتب أمس"؟ فإنه بدلا من الرد على السؤال، سيكرر نفس الكلمات مرة أخرى ويقول "هل أعدت قلمك للمكتب أمس؟..نعم فعلت ذلك بالطبع". وتعد هذه العلامة مؤشرا على الكذب خاصة في الحالات التي يتردد فيها الشخص لوهلة قبل أن يكذب.

سرد الكثير من التفاصيل والبعد عن صلب القصة، من أشهر علامات الكذب أثناء الحديث فالشخص الذي يأخذك لعالم التفاصيل يرغب عادة في أن يجعلك تنسى أساس القصة. هناك أيضا بعض التعبيرات التي يميل الكاذب لاستخدامها عند سؤاله عن شيء معين، فالشخص الذي يكذب يرغب عادة في نفي أي صلة مباشرة له بالإجابة الكاذبة التي يرد بها على سؤالك. فإذا سألت عن شيء معين فإن الرد الكاذب لا يخلو عادة من عبارات مثل "على ما أذكر" و "إن لم تخني الذاكرة". لكن يجب الحذر هنا فهذه العبارات يرددها أيضا بعض الناس دون كذب، لكن تكرارها بشدة هو الذي يثير الشكوك.

التخفيف من حدة الاتهامات، يعد أيضا من العلامات البارزة للكذب فإذا سألت أحدهم مثلا " هل سرقت محفظتي؟" وجاء الرد بجملة "لا لم آخذ محفظتك" فهذه الإجابة تثير الشك، لأن الكاذب يحاول عادة تجنب الأوصاف الصريحة كالسرقة ويميل لتخفيف حدتها.

كيف تعزز القصص الخيالية الصدق لدى الأطفال؟

نتقلت الدراسة التي نشرها موقع scienxx المعني بالأخبار العلمية، بعد ذلك للمرحلة التالية والتي تم فيها تقسيم الأطفال لثلاث مجموعات استمعت إحداهما لقصة تركز على الآثار السلبية للكذب والتي تصل إلى الموت. أما المجموعة الثانية فاستمتعت لقصة تركز على إعلاء قيمة الصدق في حين استمعت المجموعة الثالثة لقصة لا علاقة لها بالصدق أو الكذب.

وعقب الاستماع للقصص المختلفة طرح الخبراء على كل الأطفال سؤالا واحدا وهو: هل كشفت الغطاء عن اللعبة؟ ورصد الخبراء نتيجة القصص المختلفة على أجوبة الأطفال إذ كانت أجوبة المجموعة الثانية التي استمعت لقصة تعلي قيمة الصدق، هي الأكثر صدقا إذ اعترف معظم الأطفال في هذه المجموعة بكشف الغطاء عن اللعبة. أما معدلات الصدق في المجموعة الأولى والثالثة فكانت أقل.

ونقل موقع scienxx عن المشرف على الدراسة كانغ لي قوله:" توضح النتائج التي توصلنا إليها أن التركيز على الجوانب الإيجابية للصدق هي أفضل من التركيز على الآثار السلبية". وتوقع الخبير أن تنطبق هذه النتيجة على الصفات الأخلاقية الأخرى بنفس الطريقة.

أمراض نفسية وجسدية

الكذب صفة سيئة ولكنها شائعة في مجتمعنا ورغم أنها صفة محرمة في جميع الأديان السماوية إلا أننا نجد الكثيرون مستمرون في تلك الصفة، معتقدون أن بكذبهم هذا يستطيعون أن يلغون الحقيقة ولكنهم لا يعلمون أن الكذب يؤدي إلى تأجيلها فقط، وليس إخفاؤها دائما حيث تتعدد صور الكذب كثيرا كتزوير للحقائق، ووصف الأشخاص بصفات ليس بهم والتحايل والخداع، في التعامل والرغبة دائما في التزوير في كل شيء، مما اكتشف باحثون أن الكذب يتسبب في العديد من الأمراض الصحية على الصعيد النفسي والجسدي، مما يجعل الشخص الكاذب في حالة من الخوف دائما وأبدا وينتابه العديد من القلق خوفا من إفصاح أمره للجميع ويصبح في موقف محرج.

وغالبا ما نجد الكاذبين يصابون بمرض الصداع دائما والضغط العالي، مما يدخل في دوامة الأمراض النفسية كالاكتئاب والضغط النفسي العالي، وذلك من كثرة تفكيره من كل الأفعال غير المرضية.

أيضا يتسبب في مضيعة الوقت لصاحبها وبذل الجهد في التفكير في الكذب، مما يتسبب في افساد المجتمع وضياع الكثير والكثيرمن الحقوق لدي الناس، ويصبح الشخص الكاذب بليد من المشاعر ويذداد قسوته دائما مما يزداد لدى الكاذب عقدة النقص وحبه دائما وأبدا في البحث عن حب الشهرة والأضواء، مما يجعل لديه الرغبة دائما في حب الامتلاك، حتى لو لم تكن تخصه ولكنه يسعى دائما للوصول لذلك بالكذب وتزوير الحقائق.

أشهر الكذبات لدى الرجال والنساء

ووفقا لصحيفة بيلد الألمانية فإن أكثر الكذبات تكرارا لدى الرجال كانت كما يلي:

هذا الأمر لم أبح به لأية امرأة أخرى.

يجب على العمل مطولا هذا اليوم.

هذه المرأة ليست النوع الذي أفضله.

لا أستطيع الذهاب لزيارة عائلتك (للزوجة أو الصديقة) .. يتوجب علي العمل.

لا يوجد لدي أي تواصل مع صديقتي السابقة.

من جهة أخرى أكدت دراسة أخرى أجرتها صحيفة "باديشة تسايتونغ" أن أشهر الكذبات لدى النساء كانت كما يلي

لا، أنا لست غاضبة منك

الإحساس الذي يتملكني وأنا معك هو الأفضل على الإطلاق.

سأكون جاهزة بعد دقائق.

أعتقد أن والدتك إنسانة لطيفة.

لا أعرف ماذا أختار؟

اضف تعليق