q
مع دخول المدارس واختلاط الأطفال بعضهم بعضاً لساعات طويلة، يظهر التنمر بين بعض الأطفال، وهو يعد من أخطر المشاكل التي قد تقتحم عالم الطفل، نظراً إلى عدم درايته بمواجهة الصعاب، وأسلوب التربية غير المهيأ لاستقبال هذه السلوكيات غير المتوقعة، ما يدفع الأبوين إلى إدراك ومراقبة ما يحدث للطفل...

مع دخول المدارس واختلاط الأطفال بعضهم بعضاً لساعات طويلة، يظهر التنمر بين بعض الأطفال، وهو يعد من أخطر المشاكل التي قد تقتحم عالم الطفل، نظراً إلى عدم درايته بمواجهة الصعاب، وأسلوب التربية غير المهيأ لاستقبال هذه السلوكيات غير المتوقعة، ما يدفع الأبوين إلى إدراك ومراقبة ما يحدث للطفل، والمظاهر غير الطبيعية على ملامحه أو سلوكياته، ومحاولة إثراء مخزونهم الثقافي بطرق علاج تنمر الأطفال؛ ليكونوا مستعدين للتعامل مع الموقف بشكل مدروس وسليم، تجنباً لأي عواقب قد تنتج عن هذا السلوك العدائي.

يشير مفهوم التنمّر المدرسي إلى السلوك العدواني وغير المرغوب فيه بين طلاب المدرسة، والذي يدلّ على اختلال في موازين القوّة لدى الطالب المتنمّر.

الطالب المتنمر هو من يستخدم العنف والقوة البدنية للحصول على ما يريده، مثل تخويف الآخرين، واستخدام القوة البدنية للوصول إلى معلومات شخصية، وهو الطالب الذي يفرض سيطرته على الآخرين، أو مجرد إلحاق الأذى بهم، والإساءة إليهم، كما يتضمن التنمر القيام بنشر الشائعات الكاذبة حول الآخرين، وبشكل عام التنمر يعني الهجوم جسدياً أو لفظياً على الغير الأضعف والأقل ثقة.

قد يعود طفلك إلى المنزل بملابس أو كتب أو متعلقات أخرى ممزقة أو تالفة أو مفقودة، وربما لديه جروح وكدمات وخدوش غير مبررة، ويبدو خائفاً من الذهاب إلى المدرسة، أو المشي إليها، أو ركوب الحافلة المدرسية، أو المشاركة في الأنشطة المنظمة مع أقرانه، هنا لا بُدَّ أن تشكِّي بتعرُّضه للتنمر، فإليك هذه المؤشرات التي تدلك إلى حدوث أمر من هذا، كما يفصلها لك الخبراء التربويون.

يبدو حزيناً أو متقلب المزاج، يختلق الأعذار حول سبب عدم تمكنه من الذهاب إلى المدرسة، يقطع مسافة طويلة على الطريق عند المشي من وإلى المدرسة، يفقد الاهتمام بالعمل المدرسي، أو فجأة يصبح سيئاً في الأداء المدرسي.

يبدو حزيناً أو متقلب المزاج، أو يبكي، أو مكتئباً عندما يعود إلى المنزل، يشكو بشكل متكرر من الصداع وآلام في المعدة أو أمراض جسدية أخرى، لديه مشكلة في النوم أو يعاني الطفل من أحلام سيئة متكررة، يعاني من فقدان الشهية، يبدو قلقاً ويعاني من تدني احترام الذات.

اما الوقاية وعلاج التنمر فامنحي طفلك الحب والحنان، امنحي طفلك الحب والحنان مع زيادة جلسات الحوار، يفضل أن يكون الحوار والمجادلة بين الآباء والأطفال هو أسلوب التربية السائد منذ الصغر، وإن كان طفلك معتاداً على إخبارك بكل ما يحدث له من تلقاء نفسه، فسوف تحميه من مشقة حمل هذا السر.

أما في حال لم يعتد طفلك على إخبارك بالأمور التي تزعجه، فعليك إدراك وملاحظة العلامات التي تدل على تعرضه للتنمر، ومن ثم معالجة مشكلة التنمر بينه وبين التلميذ الآخر المتنمر، هيا امنحي طفلك الأمان والحب والرعاية من جديد، مع زيادة جلسات الحوار بينكما ناقشي معه الأسباب وقومي بزرع الثقة بنفس الطفل، أخبري طفلك بأن المتنمر يختار الطفل الضعيف، يتجه إلى الطفل الذي يفتقد الثقة بنفسه، وربما من لا يحيط نفسه بالأصدقاء.

في حال لم يتمكن الأبوان من حل مشكلة التنمر بين الأطفال، فعليك التوجه فوراً إلى أخصائي المدرسة أولاً، أو إلى طبيب طفلك المعالج، وأخذ استشارات تساعد على معرفة كيفية التعامل مع الطفل وتربيته، العلاج يكون للطفل المتنمر أيضاً.. بحثاً عن الأسباب، بينما قد يصل الأمر مع الطفل الذي يقع عليه التنمر، إلى إخضاعه لجلسات علاج نفسي، خاصة العنيد أو العصبي.. أو الخجول، أو من يعاني من صعوبات في التواصل.

ماذا تفعلين إذا كنت تشكِّين في أن طفلك ضحية للتنمر؟

اطرحي هذه الأسئلة الدقيقة، مع مَن تجلس على الغداء وفي الحافلة؟ إذا أظهر طفلك أياً من هذه العلامات؛ فتحدثي معه وتحدثي مع موظفي المدرسة لمعرفة المزيد حول ما يحدث، وأفضل طريقة للتعامل معه هي أن تقولي له:

- «لقد سمعت الكثير عن التنمر في الأخبار. هل هذا يحدث في مدرستك؟».

- «أنا قلقة عليك. هل هناك أي أطفال في المدرسة يضايقونك أو يتنمرون عليك؟».

- «هل هناك أي أطفال في المدرسة يتركونك أو يستبعدونك من اللعب عن قصد؟».

- «هل لديك أي أصدقاء مميزين في المدرسة هذا العام؟ من هؤلاء؟ مع من تمشي؟».

- «مع مَن تجلس على الغداء وفي الحافلة؟».

- «هل هناك أطفال في المدرسة لا تحبهم؟ لماذا؟ هل يضايقونك أو لا يلعبون معك؟».

لا تبالغي في ردة فعلك، إذا كان أطفالك أو أبناؤك يتعرضون للتنمر؛ فلا تبالغي في رد الفعل. أكدي لهم أنك تحبينهم وسوف تساعدينهم. دعيهم يعرفون أنهم يستطيعون التحدث معك عن أي شيء.

اتصلي بالمدرسة أو حددي موعداً للتحدث مع المعلم، وستجدين تجاوباً بالتأكيد؛ لأن المعلمين يتفهمون العلاقات بين طفلك وأقرانه الآخرين في مدرستهم.

واسألي المعلم أسئلة مثل:

- «كيف يتعامل طفلي مع الطلاب الآخرين في صفه؟».

- «مع مَن يقضي وقت الفراغ؟».

- «هل لاحظت أو شككت يوماً أنه يتعرض للتنمر من قبل طلاب آخرين؟».

قدمي بعض الأمثلة لبعض الطرق التي يتم من خلالها التنمر على الأطفال والمراهقين؛ حتى يفهم المعلم تماماً أنك لا تركزين على شكل واحد من أشكال التنمر.

اطلبي من المعلم التحدث مع أعضاء هيئة التدريس، كوني متيقظة للمشكلات المحتملة، اطلبي ذلك حتى من الموظفين الآخرين الذين يتفاعلون مع طفلك في المدرسة لمعرفة ما إذا كانوا قد لاحظوا تعرض طفلك للتنمر من قبل أقرانه، وإذا لم تكوني مرتاحة للتحدث مع معلم طفلك؛ فحددي موعداً لمقابلة مستشار توجيه طفلك أو مدير المدرسة لمناقشة هذه المخاوف.

إذا كنتِ تعتقدين أن طفلك يتعرض للتنمر؛ فاتخذي إجراءً سريعاً، وإلا فكوني متيقظة للمشكلات المحتملة الأخرى التي قد يعاني منها؛ لأنها يمكن أن تسبب الاكتئاب والعزلة الاجتماعية وفقدانه، واعلمي أنه قد يكون الأطفال ذوو الإعاقة أكثر عرضة للتنمر من الأطفال الآخرين.

8 أساليب خفية يستخدمها المتنمرون ضد الأطفال

يعتقد كثيرون أن التنمر يندرج فقط تحت بند السخرية من الاختلافات الجسدية والنداء بالألقاب البذيئة، لكن في الواقع هناك أنواع مختلفة من التنمر، تتحدث عنها الكاتبة "سوزانا بيك" من خلال موقع "بيرنتس" (Parents) الذي ترصد فيه الأنواع الأكثر شيوعا للتنمر، وأنواع المتنمرين الذين قد يواجههم طفلك، وكيفية مساعدته ليتمكن من تجاوز تلك المواقف ومواجهة أصحابها.

يستخدم مرتكبو التنمر اللفظي الكلمات والشتائم لاكتساب القوة والسيطرة على الضحية للتقليل من شأنه وإيذائه، كما يستهدفون الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

ومن مظاهر اكتشاف هذه العلامات أن الطفل قد ينسحب من المحيطين ويفضل العزلة وقد يصبح مزاجيا، أو تتغير شهيته إلى حد كبير سواء برفض الطعام أو المبالغة في تناوله إلى حد الإيذاء، وقد يخبره المتنمر بشيء مؤلم قاله أحدهم عنه (الطفل الضحية)، ويسأله عما إذا كان يعتقد إن كان ذلك صحيحا أم لا.

في هذه الحالة ماذا تفعل؟ تقول سوزانا "أولا، علمي أطفالك تقدير نقاط قوتهم"، ويقول شين جيمرسون أستاذ علم النفس في جامعة كاليفورنيا "إن أفضل حماية يمكن للوالدين تقديمها هي تعزيز ثقة أطفالهم، وممارسة طرق آمنة يمكن لطفلك أن يستجيب بها تجاه المتنمر"، أي يقول بنبرة حازمة وليست عدائية عبارات مثل "ذلك ليس لطيفا"، أو "دعني وشأني"، أو "تراجع".

التنمر الجسدي

يتضمن التنمر الجسدي الضرب المتكرر والركل والتعثر والدفع، وغالبا لا يخبر العديد من الأطفال والديهم عندما يحدث ذلك، لذا راقبي العلامات التحذيرية المحتملة مثل الجروح غير المبررة أو الخدوش أو الكدمات أو الملابس المفقودة أو الشكاوى المتكررة من الصداع وآلام المعدة.

إذا كنت تشكّين في أن طفلك يتعرض للتنمر الجسدي، فابدئي محادثة ودودة معه؛ اسأليه عما يحدث في المدرسة وعما إذا كان أي شخص يضايقه، وحاولي إبقاء مشاعرك تحت السيطرة.

التنمر العاطفي

هو نوع يحاول فيه المتنمرون إيذاء أقرانهم أو تخريب مكانة أصدقائهم الاجتماعية، وكسر ثقتهم بنفسهم، ويكون هدفه الأهم هو تكريس مكانته الاجتماعية من خلال التحكم في شخص آخر أو التنمر عليه.

ويعتمد هذا النوع على منع شخص ما عمدا من الانضمام إلى مجموعة، سواء كان ذلك على مائدة الغداء أو اللعب أو الرياضة، وهذا الإقصاء الاجتماعي يمكن أن يكون ألمه قويا مثل التنمر الجسدي ويمكن استمراره مدة أطول.

يستطيع الآباء والأمهات اكتشاف هذه العلامات على الطفل عند تغير حالته المزاجية، وإصراره على أن يكون وحيدا. ما عليك فعله هو أن تجعلي التحدث مع أطفالك عما حدث في يومهم روتينا ليليا، وركزي على تنمية مواهبهم واهتماماتهم بالموسيقى والفنون وألعاب القوى والقراءة وأنشطة ما بعد المدرسة حتى يبني أطفالك علاقات خارج المدرسة.

التنمر العنصري

هذا النوع يسمى التنمر المؤذي، ويكون بسبب العرق أو الدين، وعلى الرغم من أنه قد يبدو غير مهم في البداية، فإنه يمكن القول إنه أخطر أشكال التنمر، فقد يؤدي إلى جرائم الكراهية.

التنمر الإلكتروني

يقوم المتنمر بإيذاء شخص ما عن طريق نشر شائعات كاذبة من خلال رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي.

لاحظي ما إذا كان طفلك يقضي وقتا أطول على الإنترنت، ولكن يبدو أنه حزين وقلق أو متوتر، لاحظي أيضا إذا كان يعاني من مشكلة في النوم، أو يتوسل للبقاء في المنزل، أو ينسحب من الأنشطة التي أحبها من قبل.

ما يجب فعله هو وضع قواعد منزلية لأطفالك لاستخدام الإنترنت، ومتابعتهم دائما، وأخبري طفلك أنه إذا تعرض للتنمر عبر الإنترنت فلا داعي للخوف أو إخفاء الأمر، خاصة أن مواجهة المتنمر بجرأة وثقة تبطل مفعول حيلته.

التنمر الجنسي

يحدث هذا النوع عن طريق إيذاء شخص ما جسديا، وقد يتحول من التنمر الجنسي إلى الاعتداء، وغالبا ما يستهدف هذا النوع من التنمر الفتيات، على الرغم من أن الصبية يمكن أن يكونوا مستهدفين، ومن الشائع أيضا أن تتنمر بعض الفتيات جنسيا على فتيات أخريات، وإلحاق العار بهن بتسميات مؤذية.

من ناحية أخرى، يؤكد موقع "فيري ويل فاميلي" (Verywellfamily) أن المتنمرين لكل منهم أسلوب وتكتيكات مختلفة لتخويف ضحاياهم والسيطرة عليهم، فالمتنمرون هم أضعف من الضحايا لأنهم أيضا تعرضوا للتنمر، وعادة ما يكون هدفهم هو استعادة الشعور بالقوة والسيطرة في حياتهم.

وفي أوقات أخرى، يأتي المتنمر من منزل به عنف منزلي أو يعاني من سوء المعاملة من شقيق أكبر، وفي هذه الحالات يكون التنمر سلوكا مكتسبا، وغالبا يبدو عليهم العداء مما قد يجعلهم غير محبوبين.

التنمر الجماعي

المتنمرون في هذه الفئة يميلون إلى التنمر ضمن مجموعة حتى لو كانوا بمفردهم مع الضحية، والمتنمرون الجماعيون عادة يقلدون زعيم المجموعة ويتبعونه فقط، وهذا يعدّ نوعا خطيرا جدا من التنمر لأن الأمور يمكن أن تتصاعد بسرعة خارج نطاق السيطرة.

عندئذ يجب التصدي للمجموعة بإخطار جهة رسمية ذات سلطة ضدهم، مثل إدارة المدرسة أو النادي، وفي تلك الحالات يتخلى التابعون عن زعيمهم المتنمر ومن ثم يشعرون بالتهديد وتوقع العقوبة التي قد تقع ضدهم إذا تعرضوا لطفلك مجددا، واحذري من دفع طفلك إلى مواجهة مجموعة من المتنمرين وحده.

المتنمر غير المبالي

يظهر المتنمر في كثير من الأحيان باردا وعديم الشعور، وليس لديه أي شعور بالندم على ما يفعله بالآخرين، لكنه يشعر بالمتعة المطلقة لرؤية شخص آخر يعاني، وغالبا ما تكون لديه مشاكل نفسية عميقة تجب معالجتها من قبل متخصص.

كيف تربين طفلاً غير عدواني ومتنمر؟

تماماً كما يشعر الآباء بالقلق بشأن ما إذا كان أطفالهم يتعرضون للتنمر أم لا، يجب أن يكونوا قلقين بنفس القدر بشأن ما إذا كان أطفالهم يكبرون ليكونوا متنمرين أم لا.

إليكم بعض الطرق التي يمكنكم من خلالها تجنب تربية المتنمر:

- شاركوا الطفل حياته ويومياته، استمعوا إليه واعترفوا بإنجازاته، وانصحوه إذا كان مخطئاً.

- تأكدوا من أن طفلكم يحترم الناس بغض النظر عن هويتهم وانتماءاتهم.

- لا تهملوا عدوان الأخوة على بعضهم في البيت، وتأكدوا من أن أحدهم لا يتنمر على الآخر.

- تواصلوا مع أطفالكم إذا بدوا منزعجين من شيء ما. لا تبتعدوا عنهم إذا كانت لديهم مشكلة تتعارض مع قناعاتكم.

- ثقفوا أطفالكم عن التنمر وتحدثوا عن الطرق التي يمكن أن يؤثر بها على الناس.

- علموهم اللطف.

كيف تعلمين طفلك مواجهة التنمر في المدرسة؟

مع بدء العام الدراسي قد تلاحظين عزيزتي الأم أن طفلك يرفض العودة للمدرسة، وقد يكون لا يشعر بالسعادة لقرب عودته إليها، والسبب أنه قد تعرض للتنمر في السنوات الدراسية السابقةن واليوم عليك تعليم طفلك كيفية مواجهة التنمر لكي يستطيع أن يحافظ على مستواه التعليمي، وكذلك أن ينمي شخصيته، ويساعدك المرشد التربوي عارف سعد الله في التعرف على معنى التنمر المدرسي وكيفية مواجهته كالآتي.

التنمر يدمر الطفل

حسب تعريف موسوعة ويكيبديا فالتنمر هو سلوك عدواني متكرر يهدف للإضرار بشخص آخر عمداً، جسدياً أو نفسياً، لاكتساب السلطة. يمكن أن تتضمن التصرفات التي تعد تنمراً التنابز بالألقاب، أو الإساءات اللفظية أو المكتوبة، أو الإقصاء المتعمد من الأنشطة، أو من المناسبات الاجتماعية، أما التنمر المدرسي فيفرض شخص أو مجموعة من الأشخاص سيطرتهم على باقي التلاميذ بممارسة العنف الجسدي أو المعنوي، ويقومون بتهديدهم أو ابتزازهم أو مجرد إرهابهم.

أسباب التنمر المدرسي

1. الفوارق الطبقية بين التلاميذ.

2. المشاكل الأسرية والأسر اتي تعاني من التفكك تنتج طفلاُ يحقد على الآخرين،ويريد إثبات قوته.

3. تأثر الأطفال بما يشاهدونه على مواقع الانترنت، والأفلام وكذلك في الحياة العامة مثل وجود فتوة في الحي يخافه الجميع.

4. وجود عيوب خلقية لدى الطفل مثل التشوهات وهو في بطن أمه، أو قصر قامته.

مخاطر التنمر المدرسي

التنمر في كل مكان

• يصاب الطفل بالاكتئاب والانطواء.

• يرفض الذهاب إلى المدرسة.

• تدني مستواه التعليمي.

• قد يفكر بالانتحار في مراحل متقدمة من الضغط الذي يتعرض له.

دور الأم في حماية أطفالها من ظاهرة التنمر

دور الأم في تدريب طفلها

علمي طفلك أن يكون قوياً في مواجهة التنمر

• عدم المبالغة في إعطاء المصروف للطفل لكي لا يشعر الزملاء بالغيرة منه.

• عدم المبالغة في تقديم الشطائر والحلوى لكي لا يشعر الزملاء بالنقص،ويعتدون عليه.

• تنمية روح التواضع في نفس الصغير مهما نشأ مدللاُ ومرفهاً.

• عدم تعويد الطفل على الانتقام منذ الصغر، بل تربيته على التسامح، وعلمي طفلك أن يقف أمام التمر ولا يسمح بالتمادي منذ البداية فكلما تصدى للتنمر بسرعة كلما توقف التنمر، وعلمي طفلك ألا يظهر ردود أفعال عاطفية سواء كانت مشاعر غضب، خوف أو حزن. علميه الصلابة والتصرف بثقة فكلما ابدى ثقة بنفسه، توقف التنمر.

• ربط الطفل بالمدرسة وتقريبه من المعلم لكي يشكو له في حال تعرضه للإيذاء في الحمام مثلاُ.

• تعويد الطفل على عدم تقبل الإهانة وعدم إهانة الآخرين في نفس الوقت، ويكون ذلك بالخروج للحياة العامة والتعامل مع كل فئات الناس، والطفل المنطوي يتعرض للتنمر أكثر، وربما ينشأ مغروراً معتبراً نفسه أفضل من الآخرين.

8 خطوات لتعليم طفلكِ كيفية مواجهة المتنمرين

1- الابتعاد عن الطفل المتنمر وعدم الاستجابة لاستفزازاته.

2- إحاطة ابنك بمجموعة من الأصدقاء للاطمئنان والشعور بالثقة، خاصة وأن المتنمر يختار ضحاياه المنعزلين.

3- إبلاغ المسؤولين في المدرسة بشكل فوري، مع توعيته بأن إبلاغ المسؤولين ليست علامة على الجبن أو العجز بل هو دليل على الجرأة والشجاعة.

4- الرد بحزم على المتنمر، فالمتنمر عادة لا يتوقع من الضحية مواجهته، والأفضل أن تشددي على طفلك بعدم الانفعال ومحاولة ضربه أو أي تلامس جسدي، لكن بالرد بقوة عبر كلمات واضحة وبسيطة دون خوف أو غضب مثل "توقفْ عن ذلك".

5- تدريب الطفل على مهارات الرد بحزم، مثل الحفاظ على اتصال العين عند مواجهة المتنمر، والحفاظ على صوت هادئ، والوقوف على مسافة مناسبة منه، واستخدام اسم المتنمر عند التحدث إليه.

6- تجنب الكلام بأسلوب عاطفي مع المتنمر، لأن ذلك يمنحه سلطة أكبر لممارسة تنمره على الضحية.

7- تعليم الطفل الثقة بنفسه وعدم السماح لأحد بالتشكيك في قدراته وإمكانياته.

8- توعية الطفل بعدم التحول أبدا لشخص عنيف وعدواني جراء أفعال المتنمرين، مع تذكيره بالفرق بينه وبين من يسيؤون للآخرين.

اضف تعليق