q
نقرأ مرارا وتكرارا أن المرض يصيب خصوصا كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، لكن ما هي تلك الأمراض المزمنة؟ ولماذا هي في غاية الخطورة عند الإصابة بعدوى فيروسية مثل كورونا المستجد؟، جهاز المناعة لدينا هو معجزة حقيقية، إنه يقوم بعمل رائع كل يوم...

نقرأ مرارا وتكرارا أن المرض يصيب خصوصا كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، لكن ما هي تلك الأمراض المزمنة؟ ولماذا هي في غاية الخطورة عند الإصابة بعدوى فيروسية مثل كورونا المستجد؟

جهاز المناعة لدينا هو معجزة حقيقية، إنه يقوم بعمل رائع كل يوم، وعادة لا نلاحظ ذلك، وهو مسؤول عن حماية أجسامنا من المتسللين الخطرين، مثل الفيروسات، ولذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة قد تصبح مواجهة المتسللين أمرا صعبا عليهم، ولهذا فإن من لديه مرض مزمن عليه أن يحترس بشكل خاص لكي لا يصاب بمرض معد.

كورونا المستجدّ، وهذا يعود إلى ضعف الجهاز المناعي عند مواجهته أيّ مرضٍ كامن ممّا يُضعف قوّة الجسم على مواجهة كورونا، نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأمراض المزمنة الشائعة التي قد تزيد المعاناة منها من خطر الإصابة بفيروس كورونا.

الربو، إنّ المعاناة من الربو قد تزيد من خطر التعرّض لفيروس كورونا، خصوصاً وأنّ الحالتين تندرجان ضمن الأمراض التنفّسية. ويُشار إلى أنّ الربو ناتج عن التهاب أنابيب التنفّس التي تنقل الهواء من وإلى الرئتين، وكورونا يُصيب الرئتين والممرات الهوائيّة.

الإنسداد الرئوي، تشمل المعاناة من الإنسداد الرئوي المزمن الإنتفاخ أي تلف الحويصلات الهوائيّة في الرئتين، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، وهو عبارة عن مجموعة من أمراض الرئة تتسبّب في إضعاف الجهاز التنفّسي؛ ممّا يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا خصوصاً وأنّه يستهدف الرئتين تحديداً.

أمراض القلب، تُعتبر أمراض القلب والأوعية الدمويّة والشرايين من المشاكل الصحية الشائعة التي تزيد من احتمال الإصابة بكورونا، خصوصاً وأنّ الفيروس يستهدف الرئتين ممّا يؤثّر على القلب الضعيف الذي يتطلّب دوره في هذه الحالة أن يعمل بمجهودٍ أكبر؛ الأمر الذي يُفاقم المشاكل الصحية نتيجة ضعف ضخّ الدم والأوكسيجين بكفاءة.

السكري، عند التّعامل مع الإلتهابات الفيروسيّة، يمكن أن يواجه مرضى السكري مخاطر وتحدّيات قد تفوق المضاعفات المرتبطة بالمرض، وذلك بسبب الخلل في مستويات الغلوكوز في الجسم ممّا يُضعف المناعة لمواجهة الفيروسات وبالتالي يؤمّن حماية أقلّ ضدّ فيروس كورونا.

السرطان، عادةً ما يكون الجهاز المناعي ضعيفاً في حال الإصابة بالسرطان، خصوصاً وأنّ تقليل عدد خلايا الدم البيضاء يُعتبر من الآثار الجانبيّة الشائعة للعلاج الكيميائي. لذلك، قد يشكّل الجسم في هذه الحالة بيئة حاضنة لفيروس كورونا بسبب عدم التحلّي بالقوّة للتصدّي للعدوى الفيروسيّة عموماً.

كورونا أشد فتكا 12 مرة بأصحاب الأمراض المزمنة

كشف تحليل جديد أجرته مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بالولايات المُتحدة، أنَّ فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19" كان أشد فتكاً 12 مرة بالمرضى أصحاب الأمراض المزمنة، مقارنة مع الأصحاء، كما إن الفيروس قادر على إصابة الأشخاص الذين يُعانون من حالات مرضية مزمنة بستة أضعاف عن الآخرين، وفقاً لما نشرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

وقال مركز السيطرة على الأمراض إن أكثر الحالات الشائعة لمرضى كوفيد-19 تعود لمرضى يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الرئة والسكري. وفي تحليل لأكثر من 1.3 مليون إصابة بكوفيد-19، اكتشف المركز أن 15% من المرضى احتاجوا لدخول المستشفى فيما توفي 5%، على الرغم من أنَّ معدل الوفيات الحقيقي من المحتمل أن يكون أقل، نظراً لأن الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة أو ليس لديهم أعراض، لم يخضعوا للاختبار.

ويُشير التقرير إلى احتمالية زيادة شدة المرض ومن ثم الوفاة للحالات المتقدمة في العمر، لاسيما بين الرجال والأشخاص الذين يُعانون من حالات صحية مزمنة. ويرصد التقرير أنه تمَّ الإبلاغ عن أعداد كبيرة من الوفيات بين المرضى الذين يبلغون من العمر 80 عامًا وأكثر، بغض النظر عمَّا إذا كان لديهم حالة صحية كامنة، وقالت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها "لا تزال جائحة كوفيد-19 شديدة، خاصة في تجمعات سكانية محددة".

وفي حين تتراجع متوسطات الإصابات والوفيات اليومية، يقول التقرير إنِّه لا تزال هناك علامات على استمرار النقل المجتمعي للفيروس بجميع أنحاء البلاد، واجتاح "كوفيد- 19" دور رعاية المسنين، مما أسفر عن وفاة ما لا يقل عن 32000 من قاطنيها، وفقًا للبيانات الأخيرة من مراكز الرعاية الطبية وخدمات الرعاية الطبية في الولايات المتحدة.

ورغم ما سبق، كانت معدلات الإصابة بكوفيد-19 أعلى بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و59 من أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و79 عامًا، على الرغم من أنَّ التقرير لا يشير إلى السبب.

فيما كانت معدلات الإصابة أعلى بين الأشخاص الذين يبلغون من العمر 80 عامًا أو أكثر، مع حوالي 900 حالة لكل 100000 شخص في هذه الفئة العمرية، وأدناها للأطفال، ربما لأنهم لا تظهر عليهم أعراض أو أنهم يُعانون من إصابة خفيفة.

ومع ذلك، وبحسب التقرير، فإنَّ الشباب ليسوا محصنين ضد كوفيد-19، خاصة إذا كانوا يعانون من ظروف صحية. ويمثل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و29 عامًا 14 في المئة من الإصابات المؤكدة، في تلك الفئة العمرية، وأن 4% منهم بحاجة إلى دخول المستشفى. وكان معدل دخول المستشفى للمرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و29 عامًا أعلى بأربع مرات من أولئك الذين يعانون من حالات صحية أساسية، وشكل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و39 عامًا 16% من الإصابات، وما يقرب من 6% منهم بحاجة إلى دخول المستشفى. لكن معدل دخول المستشفى كان أعلى 4 مرات لأولئك الذين يعانون من حالات صحية أساسية.

وأظهر التقرير تفاوتا عرقيا في الإصابات؛ فمن بين 600000 حالة تتضمن معلومات عن العرق، كان 33% من المصابين من أصل إسباني، و22% من السود، و1.3% من الهنود الأمريكيين أو سكان ألاسكا الأصليين، على الرغم من أنهم (الإسبان- السود- الهنود أو سكان ألاسكا الأصليين) يمثلون 18% و13% و0.7% من سكان الولايات المتحدة، على الترتيب، وأكد التقرير شيوع الإصابات الشديدة بين الرجال، لكن ليس من الواضح السبب وراء ذلك.

350 مليون شخص مهددون

أفادت دراسة بريطانية نشرت الثلاثاء أن نحو 350 مليون شخص في جميع أنحاء العالم معرضون بشدة لخطر الإصابة بوباء كوفيد-19، وسيتطلب الأمر إدخالهم المستشفى في حال إصابتهم، وبات من المعروف أن فيروس كورونا المستجد يؤثر على الناس بشكل متفاوت جدا بناءً على عوامل عدة تتعلق بالحالة الصحية والعمر والجنس وغيرها.

وبالتالي، فإن الوباء لا يصيب الغالبية العظمى من الشباب الأصحاء بأعراض جسيمة، فيما على العكس، يكون وقعه قوياً في الغالب على كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري، وبالنظر إلى ما هو معروف عن عوامل الخطر، سعى باحثون بريطانيون إلى تحديد المخاطر المتفاوتة للسكان في 188 دولة حسب العمر والجنس والحالة الصحية.

وأظهرت النتائج، التي نشرتها المجلة العلمية البريطانية "ذي لانسيت"، أن 1,7 مليار إنسان، أي 22 بالمئة من سكان العالم، لديهم عامل خطر واحد على الأقل يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بشكل حاد بوباء كوفيد-19.

لكن نسبة عالية من الحالات الشديدة قد تكون مميتة في أفريقيا نظراً لضعف البنى التحتية الصحية، ومن بين هؤلاء، هناك 349 مليون شخص معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بنوع حاد من الوباء وقد يحتاجون إلى دخول المستشفى في حال إصابتهم.

وذكر المعد الرئيسي للدراسة، أندرو كلارك، من كلية لندن للنظافة الصحية وطب المناطق الحارة "مع خروج الدول من العزل (...) نأمل أن توفر تقديراتنا نقطة بداية مفيدة" للحكومات "التي تبحث عن طرق لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس الذي يواصل الانتشار"، ويشير الباحث إلى تقديم النصح لمن هم أكثر عرضة للخطر بالتزام التباعد الاجتماعي أو إعطائهم الأولوية لدى إجراء حملات التلقيح المستقبلية.

وتنخفض نسبة السكان المعرضين للخطر في المناطق التي يكون فيها السكان أصغر سنا. وهذه هي الحال في أفريقيا، حيث يوجد عامل خطر فيروس كورونا المستجد لدى 16 بالمئة من السكان، أي 283 مليونًا من إجمالي عدد السكان البالغ عددهم 1,3 مليار نسمة.

وفي أوروبا، يبلغ هذا المعدل 31 بالمئة، أي 231 مليونًا من بين 747 مليون نسمة، ويوضح كلارك "لكن نسبة عالية من الحالات الشديدة قد تكون مميتة في أفريقيا"، نظراً لضعف البنى التحتية الصحية.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن البلدان الأفريقية، التي تسجل أعلى نسبة من حالات الإيدز مثل ليسوتو، مهددة بشكل اكبر بالوباء، كما تمثل الجزر مثل موريشيوس وفيجي مخاطر متزايدة بسبب ارتفاع نسبة السكان الذين يعانون من مرض السكري، وهو أحد العوامل التي من شأنها مفاقمة أعراض هذا المرض الفيروسي، بحسب الدراسة.

خبرة التعامل مع الامراض المزمنة

يسعى الباحثون والعلماء إلى فهم ما يحدث لجسم الإنسان تحت وطأة فيروس "كوفيد 19"، بشكل أفضل. ويأمل الأطباء أن تساعد الخبرة والمعرفة المكتسبة من علاج الفيروس التاجي المستجد، على فهم الالتهابات، بشكل أفضل، أيضاً، لتوفر طرق جديدة للتعامل مع الأمراض المزمنة التي يعاني منها الملايين من الناس.

"كوفيد 19" هي عدوى جديدة ولا يزال فهم كيفية عملها ناشئاً، لكن الأطباء يرون، الآن، العدد الكبير للوفيات في المملكة المتحدة، كنداء لليقظة حول الأمراض المزمنة و الالتهاب كمسألة الأساسية.

ويعد الالتهاب دليلًا على ما يكمن وراء العدد الكبير من الوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي، في بريطانيا (32.065، مقارنة بـ30.560 في إيطاليا، و26744 في إسبانيا)، ما يعكس المدى الخطير للأمراض المزمنة الموجودة، ويبرر التصنيف الجديد على أنها أكثر ضررا للسكان، في أوروبا.

ويقول الأستاذ في جامعة أستون وخبير مرض السكري، دوان ميلور: "بعد انتهاء هذا الأمر (كورونا)، نحتاج إلى التفكير بعناية في كيفية جعل بلدنا صحياً للجميع.". والالتهاب هو علامة على استجابة الجسم الطبيعية للعدوى. وعندما يتحرك الجهاز المناعي، تؤدي موجة النشاط من قبل الخلايا الدفاعية إلى منتجات ثانوية، مثل الحرارة واحمرار الجلد، أو الحمى عند مشاركة النظام بأكمله. ولكن من المعروف الآن أن السمنة والأمراض المزمنة تؤدي، أيضاً، إلى الالتهاب.

وقد ثبت أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن- اثنين من كل ثلاثة بريطانيين يقعون في هذه المجموعة، لديهم مستويات أعلى من جزيئات التهابية تسمى "سيتوكينات"، والتي تتداخل مع وظائف الخلية الطبيعية وتضر بها.

ويقول المدير الإقليمي للصحة العامة في لندن، البروفيسور كيفين فنتون، إن "الفهم الدقيق لكيفية تأثير الأمراض على مجموعات مختلفة من الأشخاص مهم حقا"، ويقول العلماء إن أفضل طريقة للتعامل مع هذا هو تعديل استجابة الجهاز المناعي.

وأظهرت مراجعة لنحو 90 دراسة سابقة، أن أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم فوق 30 لا ينتجون خلايا الأجسام المضادة استجابة للتطعيم ضد الأمراض المعدية، مثل الأنفلونزا والكزاز والتهاب الكبد، لأن أنظمتهم المناعية لا تعمل بشكل صحيح. ونتيجة لذلك، لا تحمي اللقاحات هؤلاء الأشخاص. ويعيش ملايين البريطانيين في ظروف مرتبطة بالالتهاب، كما أوضحت مراجعة نشرت الأسبوع الماضي في مجلة "نايتشر"، بأنه يُعتقد أن استجابة التهابية مفرطة هي سبب رئيسي لشدة المرض والوفاة في مرضى "كورونا".

لمصابي الأمراض المزمنة: نصائح تساعد على مواجهة كورونا

يواجه مصابو الأمراض المزمنة تحديات جديدة منذ بدء أزمة فيروس كورونا المستجد، مما أفضى لنشوء خليط من المشاعر لديهم، منها القلق حول كيفية تجنب الإصابة بهذا الفيروس والخوف مما سيحدث في حالة الإصابة به.

هذا ما أوضحه موقع “www.healthline.com” الذي أضاف أنه مع الحرص على قضاء هذه الأزمة عبر الالتزام بجميع التدابير الوقائية اللازمة، فمن الضروري أيضا الاهتمام بالصحة النفسية بالإضافة إلى الصحة العضوية. وللوصول إلى ذلك، ينصح بما يلي:

لا تردد في التواصل مع طبيبك: إن كان لديك أي أسئلة حول ما عليك أخذه من احتياطات وقائية أو حول كيفية الاستعداد إن استمر الحجر المنزلي طويلا أو حول أي شيء آخر يتعلق بصحتك، فلا تتردد بالتواصل مع طبيبك. فهو سيجيبك عن أسئلتك ويعطيك النصائح المناسبة، خصوصا إن كنت تستخدم أدوية معينة.

كما ينصحك بإضافة مكملات معينة عليها أو إيقاف استخدام بعضها مؤقتا إن كانت تؤثر سلبا على قوة جهازك المناعي. واحرص على عدم اتخاذ أي قرار متعلق بصحتك أو أدويتك من دون الرجوع إلى الطبيب.

تقبل ما تشعر به: يشعر بعض الأشخاص بخوف وقلق عميقين تجاه هذه الأزمة، بينما مشاعر آخرين مصابة بالخدر. كما أن هناك من تتبدل مشاعرهم بين الحالتين من وقت لآخر. لذلك، فكن على علم بأن كل هذا متوقع الحدوث، فلا تكن قاسيا على نفسك وتقبل ما تشعر به أيا كان.

تواصل مع طبيب أو معالج نفسي: يساعدك العلاج النفسي على فهم ما يحدث حولك وداخلك. فتواصلك مع طبيب أو معالج نفسي حول ما يثقل مشاعرك يساعدك على إيجاد أساليب للتخلص من هذه المشاعر أو التأقلم معها على أقل تقدير. كما أن وجود شخص مهتم بصحتك النفسية يمنحك شعورا بالاطمئنان والراحة.

حرك جسدك: تعد ممارسة الحركة الجسدية عنصرا مهما للصحة للجميع عامة ولمصابي الأمراض المزمنة خاصة. وفي هذه الحقبة تحديدا، تزيد أهمية الحركة الجسدية للصحتين النفسية والعضوية معا. لذلك، فاحرص على ممارسة التمارين الرياضية التي تناسب حالتك الصحية مع تخصيص وقت يومي محدد لذلك والالتزام به. وتذكر دائما أن بإمكانك ممارسة التمارين الرياضية في أي مكان، وليس بالضرورة أن تمارسها في النوادي الرياضية أو في أي مكان محدد.

لا تكثر من الاستماع للأخبار: بما أن معظم الأخبار حاليا تتمحور حول فيروس كورونا المستجد، فذلك يجعلك تحت ضغط نفسي، مما يزيد مما لديك من أعراض ناجمة عن مرضك المزمن. لذلك، فاقتطع وقتا قصيرا يوميا لمشاهدة هذه الأخبار ولا تزد عليه إطلاقا. وإن كنت تتابع حسابات معينة مختصة بنشر هذه الأخبار في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متواصل، فذكر نفسك بأنه بإمكانك إيقاف متابعة هذه الحسابات. بالإضافة إلى ذلك، احرص أيضا على تجنب الأمور الأخرى التي تسبب لك الضغط النفسي، منها الإكثار من شرب المنبهات والخوض في الخلافات في الآخرين، فذلك يؤثر سلبا على ما لديك من أعراض.

اضف تعليق