q
مع ارتفاع درجات الحرارة التي تزداد بشكل كبير في فصل الصيف وخصوصا في شهر تموز، تفاقمت معاناة المواطن العراقي في ظل الانقطاع المستمر للكهرباء في عموم البلاد، ففي هذا الوقت بذات وكما نقلت بعض المصادر، تزداد ساعات القطع المبرمج مع ازدياد درجات الحرارة التي وصلت الى معدلات غير مسبوقة في العديد من مناطق العراق...

مع ارتفاع درجات الحرارة التي تزداد بشكل كبير في فصل الصيف وخصوصا في شهر تموز، تفاقمت معاناة المواطن العراقي في ظل الانقطاع المستمر للكهرباء في عموم البلاد، ففي هذا الوقت بذات وكما نقلت بعض المصادر، تزداد ساعات القطع المبرمج مع ازدياد درجات الحرارة التي وصلت الى معدلات غير مسبوقة في العديد من مناطق العراق، ومنها العاصمة بغداد، ومناطق الوسط والجنوب، التي تعاني من قلة الخدمات بسبب الاهمال والفساد المستشري، إذ فشلت الحكومات المتعاقبة في معالجة ملف الخدمات منذ 2003 ومنها ملف الكهرباء الذي اثار الاكثير من الاسئلة خصوصا وان الحكومات المتعاقبة قد اعطت هذا الملف اهمية كبيرة وصرفت علية مليارات الدولارات لكن دون فائدة تذكر.

الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي والأعذار التي تسوقها وزارة الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة، اثار ايضا غضب وانتقد المواطنون العراقي على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تعد المتنفس الوحيد للكثير من المواطنين، صفحة ارفع صوتك واحدة من الصفحات التي طرحت سؤال بهذا الخصوص قالت فيه: العراق من أشد البلدان حرارة بالعالم هذا الصيف. والعراقيين يمرون بأزمة مياه بسبب سد أليسو التركي وتقليل منسوب نهري دجلة والفرات. وفوگ كل هذا ماكو كهرباء وإذا توفرت فهي قليلة ولذلك اكو مدن طلعت مظاهرات. بهذا الوضع هذا شلون داتواجه الحر يا متابعنا العزيز؟.

فتحت هذا المنشور قالت رقية علي: والله الحالة مزرية لان ارتفاع في درجه الحرارة ولاسوء انقطاع الكهرباء لساعات ناهيك أن أصحاب المولدات الذين هم بحد ذاتهم أصبحوا مشكله على المواطن العراقي وغلاء أسعار الامبير الكهربائي، اذا المواطن الفقير ماذا يفعل. عصام البصراوي من جانبه قال: هذا أمر الله وقدره من الحرارة ولكن بالنسبة للظلم من هذه الحكومة وسالفة الكهرباء التي لاتحل وستظل هذه الازمة إلا يصحا الشعب من سباته وتهاونه عن حقه الأجدر منهم أن يتظاهروا باستمرار والضغط على الحكومة بشكل دائم وليس مستهان به حتى لا يبين لهم أننا مغفلين و ضعفاء في المطالبات عن حق الكهرباء و الماء وكل شيء.

Um Naseer Al Yazdi كتنبت تحت هذا المنشور: الله يكون في عوننا نحن العراقيين .. منين ما نشوفها. سوده مصخمه .. حراره عالية . ماء مالح لا يطاق كهرباء دائما مقطوعه . نقول ربي انتقم من كان السبب في دمارنا. الهي احرق من سرقنا وباع بلدنا بابخس الاثمان.. اما Shmran AL-fatlawi فقال: المي قليل جدا الانهر جافة اما بالنسبة للكهرباء معاناة لا تنتهي ١٥ سنة ميعرفون يحلون مشكلة الكهرباء اذا الحكومة ماتكدر خلي تجيب شركات تستثمر.

Abo Ghadeer Alhousiny من جانبه قال: الشيء الوحيد الذي لم استطيع ان افهمه وحسب دراساتنا الأولية في الجغرافية وعلميا مثبت ان اعلى درجات الحرارة على الارض تكون في المناطق الاستوائية وما جاورها اذن لماذا العراق وهو بعيد جدا عن خط الاستواء تصل فيه درجات الحرارة الى الاعلى في العالم هل الاحتباس الحراري لم يؤثر الا في العراق ام ان مركز الارض تغير واصبحنا نحن خط الاستواء واذا كان كذلك فاين الامطار المرافقة لارتفاع درجات الحرارة في خط الاستواء لاماء ولا كهرباء الاعمال نص ونص هم سببها الحرارة العالية لو حرارة السرقات هيه الي وصلتنه لها المستوى.

من جانب اخر يرى بعض المراقبين ان ما يحدث ربما يكون خطه مقصودة من قبل وزارة الكهرباء، من اجل اجبار المواطن العراقي على قبول برنامج “الخصخصة” الذي تتولى بموجبه شركات من القطاع الخاص جباية أجور الكهرباء الحكومية لقاء تجهيز مقنن بمعدل شبه ثابت وبأسعار مرتفعة نسبياً، قياساً للتعريفة الحكومية القديمة، حيث جوبه هذا النظام بمعارضة شديدة من قبل ابناء الشعب العرقي.

خلال الأعوام السابقة شهدت وزارة الكهرباء وكما نقلت بعض المصادر، خروقات كبيرة تمثلت في التعاقد على محطات توليد لا تتناسب والأجواء العراقية، أو شراء قطع غيار بمبالغ طائلة ظهر لاحقًا أنها غير مطابقة للمواصفات، أو التعاقد مع شركات غير متخصصة أو وهمية لصيانة محطات الطاقة وأبراج النقل. ولا يتفاءل كثيرون بحصول تغيير بعد تشكيل الحكومة الجديدة، التي ربما ترى النور قبيل نهاية العام الجاري، وسط توقعات ببيع حقيبة الكهرباء إلى مرشح يقدم أفضل العروض داخل المكون الذي سيحصل على هذه الوزارة ضمن نظام المحاصصة. وكان مسؤولون ومعنيون في وزارة الكهرباء أكدوا قبل أشهر أن الصيف الحالي سيشهد زيادة واضحة في ساعات تجهيز الطاقة.

اضف تعليق