q

شهد العراق في الآونة الاخيرة موجة كبيرة من هجرة الشباب والعوائل بحثا عن اماكن تتوفر فيها ظروف المعيشة الجيدة تاركين بلادهم ليرتموا باحضان الاراضي الاوربية بحثا عن الامان الذي افتقدوه في بلدهم العراق بعد ان يتم الاتفاق مع سماسرة الهجرة بمبالغ كبيرة على الخروج الى دول أوربا بإمكانات متواضعة وقوارب بحرية مطاطية غير مؤهلة لنقل المسافرين.

وعبر رحلة طويلة وشاقة ومليئة بالتعب والمفاجئات في سواحل البحر الابيض المتوسط حيث ابتلعت البحار قسم منهم نتيجة القوارب الرديئة واما من يكتب له العيش والوصول للبلد الذي يرغب فيه ظنا منه ان الرحلة انتهت وسيبدأ حلمه الذي يبحث عنه لكنه يتفاجئ بمرحلة اخرى للمعاناة التي هي التعامل القاسي للأجهزة الامنية لتلك الدول والمخيمات الغير مؤهلة للعيش فضلا عن بطئ الاجراءات وغيرها كثير.

يرى مراقبون وناشطون سياسيون ان ارتفاع البطالة وسوء الاوضاع الامنية كانت وراء هجرة المواطنين وتحديدا الشباب الى أوربا وقد اظهرت دراسة حول تدفق اللاجئين من العراق اجرتها منظمة الهجرة الدولية ان "الياس من المستقبل" كان السبب الرئيسي في مغادرة ثمانين بالمئة منهم. ووجدت المنظمة ايضا ان 41 بالمئة منهم لديهم شهادة جامعية و53 بالمئة كانوا عاطلين عن العمل.

فحلم هؤلاء اللاجئين بتأسيس حياة جديدة في أوربا والبحث عن عمل وامان قد اصطدم بعراقيل كبيرة ومشاكل ليس لها حل حتى ان اغلبهم يخرج هربا من الموت ليواجه الموت في تلك الدول كما حدث مع احمد الجميلي الشاب العراقي الذي هرع من الموت هو وعائلته ليتلقى حتفه على يد مراهق من تكساس بعد فترة قصيرة جدا من وصوله الى الولايات المتحدة.

وان لم يقتلوا غدرا فيموتوا بردا بسبب سوء الاوضاع الجوية واختلافها عن اجواء العراق فضلا عن عدم وجود مكان كي يحتموا به من البرد فقد عثر على جثتي مهاجرين عراقيين في بلغاريا في جبل سترانجا (جنوب شرق) في وقت تشهد فيه البلاد عواصف ثلجية، وفق ما اعلنت شرطة منطقة بورغاس.

اما مرتضى الطالب الجامعي من بلدة العزيزية التي غادرها العام الماضي ليلتحق بالمهاجرين الذين تحدوا المعابر البحرية المحفوفة بالخطر لدخول اوروبا، فقد اصيب بخيبة امل بسبب ارتفاع الاسعار حتى انه لايستطيع شراء السجائر اضافة الى شعوره بالخوف بشكل مستمر من التعرض للضرب من قبل النازيين الذين لا يحبون اللاجئين.

في الوقت الذي يعم الصمت من قبل الجهات المختصة العراقية حول هجرة الشباب العراقيين وعدم وضع اي حلول لمنع هذه الهجرة التي وبحسب الخبراء كانت ستؤدي الى كارثة بمستقبل العراق بسبب تفريغ البلاد من الطاقات الشبابية هربا من الصراعات السياسية وتردي الاوضاع الاقتصادية فضلا عن الدمار الذي تسببه داعش الارهابي للعراق.

بدأت هذه الهجرة بالاتجاه المعاكس رجوعهم وهم حاملين في حقائبهم خيبات الامل وصرخات الندم خصوصا بعد ان صرفوا مدخراتهم على المهربين، ومتناسين المخاطر التي واجهتهم لمغادرته من اجل تحقيق احلامهم والوصول الى بلاد العجائب فبلادي وان جارت علي عزيزة.

يعود للعراق نحو ثلاثة آلاف مهاج من ألمانيا كل شهر وإن العدد آخذ في الزيادة. ويسكن كثيرون ملاجئ ويشعرون بالإحباط من بطء إجراءات نظر طلبات اللجوء في بلد يواجه قائمة طويلة من طلبات اللجوء بعد أن وصله 1.1 مليون مهاجر العام الماضي. هذا ماقالته المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل في مؤتمر صحفي.

على صعيد متصل يمثل العراقيون 80% من المهاجرين العائدين من فنلندا على شكل هجرة طوعية وذلك لانهم لا يشعرون بترحاب في فنلندا بحسب ماقاله اللاجئون هناك والبعض قالوا إنهم لا يعجبهم الطعام هنا وإن الطقس بارد جدا. هناك أسباب عدة.

في بلجيكيا كان الوضع مختلف فقد منحت الحكومة البلجيكية كل لاجئ مساعدة مالية قدرها 250 يورو. وسجلت طلبات العودة الطوعية إلى العراق ارتفاعا ملحوظا خلال 2015 حيث اختار 1041 عراقيا العودة إلى بلاده مقابل 41 شخصا في 2014. وفي 2015، تقدم 7722 عراقيا بطلبات لجوء في بلجيكا وهو ما يعادل ستة أضعاف عدد طلبات اللجوء في 2014 وقبلت السلطات البلجيكية 72 بالمئة منها.

يقول بعض المراقبون ان أوروبا شهدت أسوأ أزمة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية مع وصول أكثر من مليون شخص إلى القارة العام الماضي. لذا يعتمد الاتحاد الاوربي على تركيا لتخفيف وطأة هذه الهجرة حيث فرضت تركيا قيودا على منح تأشيرات دخول للعراقيين في محاولة للحد من وصول مقاتلين أجانب لأراضيها ووقف تدفق المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا.

ومن جانب اخر اعتقلت الشرطة 9 لاجئين عراقيين متهمين في قضية اغتصاب ألمانية تبلغ من العمر 28 عاما بفيينا ليلة رأس السنة، وفق ما أعلنت الشرطة في بيان.

النمسا: الهجرة والجريمة

في نفس الشأن قالت الشرطة النمساوية إن تسعة عراقيين، بين طالب لجوء ولاجئ، اعتقلوا على ذمة قضية اغتصاب جماعي مزعوم لألمانية عمرها 28 عاما في فيينا في رأس السنة، وهي قضية يرجح أن تشعل النقاش العام حول الهجرة والجريمة. ويتهم مهاجرون في النمسا بهجمات معزولة بينها هجمات جنسية أسهمت في إزكاء الشعور العام المناهض لسياسة الباب المفتوح أمام المهاجرين الفارين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وغيره، وهو نفس ما حدث في ألمانيا بسبب هجمات كولونيا. بحسب فرانس برس.

واستغل حزب الحرية اليميني المتطرف الذي يتصدر استطلاعات الرأي القضايا التي اتهم فيها مهاجرون بارتكاب جرائم للضغط من أجل تشديد القيود في سياسات الهجرة. ويرجح أن تكون الهجرة قضية رئيسية في انتخابات إعادة رئاسية مقررة في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول.

وقال متحدث باسم الشرطة إن العراقيين التسعة احتجزوا في فيينا وإقليمين آخري، وتتراوح أعمارهم بين 21 و47 عاما، وإنهم أنكروا ارتكاب أي مخالفة. وهم متهمون بالاعتداء على الألمانية في شقة كان يقيم فيها اثنان منهم خلال زيارة المرأة لصديق في فيينا.

وقالت الشرطة في بيان "من المرجح أن مقترفي الجريمة المفترضين استغلوا إفراط الضحية في شرب الخمر". وقال المتحدث باسم الشرطة إن المرأة، وهي من ولاية سكسونيا السفلى الألمانية، كانت تحتفل في ميدان بوسط فيينا ولا تتذكر ما حدث بين الساعة الثانية صباحا وحوالي الساعة السادسة صباحا عندما استيقظت في الشقة.

تركيا: نقطة عبور المقاتلين في داعش

من جهة اخرى يعتمد الاتحاد الأوروبي على تركيا في المساعدة في التخفيف من وطأة أسوأ أزمة مهاجرين منذ الحرب العالمية الثانية والتي دفعت بأكثر من مليون شخص منهم عشرات الألوف من العراقيين لعبور البحر من تركيا إلى جزر في اليونان العضو في الاتحاد. وتستخدم تركيا كذلك كنقطة عبور للمقاتلين للانضمام لتنظيم داعش الارهابي الذي يسيطر على جزء من الحدود التركية السورية.

واعتبارا من العاشر من فبراير شباط لن يكون بإمكان العراقيين الحصول على تأشيرات دخول عند الوصول وسيتعين عليهم التقدم بطلب على الإنترنت للحصول على التأشيرة وفقا لمعلومات تم الحصول عليها من السفارة التركية في بغداد. ويتعين عليهم كذلك إجراء مقابلة شخصية في مقر للبعثة التركية في بغداد أو أربيل. بحسب رويترز.

ويعفى من هذه الإجراءات من حصلوا بالفعل على تأشيرة شينجن سارية أو تأشيرات دخول أو إقامة من الولايات المتحدة أو بريطانيا أو أيرلندا. ولن تتقاضى تركيا رسوم لذلك. وقال السفير التركي لدى العراق فاروق قايماقجي في بيان "آلاف العراقيين يبقون في تركيا بشكل غير مشروع أو يحاولون الهجرة للغرب بشكل غير مشروع وعدد العراقيين الذين اعتقلوا للاشتباه في صلاتهم

كبير."

بلجيكا: رسائل عبر الفيس بوك

على سياق متصل غادر نحو مئة لاجئ عراقي بلجيكا طوعا بعد رفض المؤسسات المتخصصة طلبات اللجوء والهجرة التي تقدموا بها أو التباطؤ في دراستها. ومنحت الحكومة البلجيكية كل لاجئ مساعدة مالية قدرها 250 يورو. بحسب فراني برس

الحكومة البلجيكية، ولأول مرة على المستوى الأوروبي، سخرت طائرة خاصة لعودة هؤلاء اللاجئين العراقيين إلى بغداد بالتعاون مع الوكالة الفدرالية لاستقبال طالبي اللجوء والمنظمة العالمية للمهاجرين التي سترافق المهاجرين العائدين إلى بلادهم لمدة سنة في رحلة البحث عن عمل والاستقرار مجددا في بلادهم.

وسجلت طلبات العودة الطوعية إلى العراق ارتفاعا ملحوظا خلال 2015 حيث اختار 1041 عراقيا العودة إلى بلاده مقابل 41 شخصا في 2014. وقامت بروكسل بشراء مساحات إعلانية على موقع "فيس بوك" لبث رسائل رسمية موجهة للمواطنين العراقيين وتحثهم على عدم جدوى الذهاب إلى بلجيكا.

وكان وزير اللجوء والهجرة البلجيكي تيو فرانكن صرح لوسائل الإعلام البلجيكية بأن أغلب طلبات اللجوء التي وصلت مصالح الهجرة تقدم بها عراقيون. كما أشار إلى أن "اللاجئين العراقيين في بلجيكا لا يتمتعون إلا بسرير وحمام في مرافق عمومية جماعية"، موضحا أن الدولة لا تؤمن لهم السكن ولا تقدم لهم منحة، عكس ما يدعي المهربون.

وكانت قناة تلفزيون "أر تي أل أنفو" البلجيكية رصدت انطباعات بعض طالبي اللجوء الذين اختاروا العودة إلى بغداد. وأجمع هؤلاء على أنه لم يتم استقبالهم بشكل جيد في بلجيكا وأنهم عانوا ظروف عيش قاسية في انتظار بت السلطات في ملفاتهم. وفي 2015، تقدم 7722 عراقيا بطلبات لجوء في بلجيكا وهو ما يعادل ستة أضعاف عدد طلبات اللجوء في 2014 وقبلت السلطات البلجيكية 72 بالمئة منها.

فنلندا: هجرة عكسية

على صعيد ذي صلة استقبلت ألمانيا والسويد عددا كبيرا من المهاجرين لكن فنلندا شهدت بدورها زيادة في عدد طالبي اللجوء بلغت عشرة أمثال تقريبا من 3600 لاجئ عام 2014 إلى 32500 لاجئ عام 2015. وكان نحو ثلثي طالبي اللجوء العام الماضي من الشبان العراقيين لكن البعض يعيد التفكير الآن وستبدأ فنلندا تسيير رحلات مستأجرة خاصة لبغداد لنقلهم إلى العراق.

وقال مسؤولون فنلنديون إن نحو 4100 طالب لجوء ألغوا حتى الآن طلباتهم وإن العدد سيرتفع على الأرجح إلى 5000 خلال الأشهر القليلة القادمة. وقال السعدي حسين الذي كان يشتري تذكرة طيران للعودة إلى بغداد من شركة سياحة صغيرة في هلسنكي "ابني الصغير مريض أريد أن أعود إلى الوطن."

وقال محي الدين حسن الصومالي المولد الذي يدير شركة السياحة إنه يبيع الآن ما بين 15 و20 تذكرة طيران إلى بغداد كل يوم. وقال غالبية المهاجرين العائدين إلى الوطن لأجهزة الهجرة إنهم يريدون العودة إلى أسرهم لكن البعض عبر عن خيبة أمله من صعوبة الحياة في فنلندا. وقال توبياس فان تريك المسؤول بالمنظمة الدولية للهجرة "البعض يقول إن الأوضاع في فنلندا وعملية طلب اللجوء الطويلة لم ترق إلى توقعاتهم أو ما قاله لهم من حصلوا على أموال لترتيب سفرهم." بحسب رويترز.

وقال حسن الذي يدير شركة السياحة "البعض قالوا إنهم لا يعجبهم الطعام هنا وإن الطقس بارد جدا أو إنهم لا يشعرون بترحاب في فنلندا. هناك أسباب عدة." ويمثل العراقيون نحو 80 في المئة من المهاجرين العائدين. بينما طلب 22 شخصا فقط من بين 877 سوريا و35 شخصا من بين 5214 أفغانيا تقدموا بطلبات لجوء العام الماضي العودة إلى بلادهم.

ميركل: لن يبقى كل المهاجرين هنا

هذا وقد قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في تجمع بولاية بادن-فورتمبيرج قبل انتخابات إقليمية هناك وفي ولايتين أخريين "في الوقت الحالي على سبيل المثال... يعود ثلاثة آلاف شخص إلى العراق كل شهر. وهذا المعدل سيزيد حين يتم تحرير مدن من قبضة تنظيم داعش الارهابي." ويتوقع لحركة "البديل من أجل ألمانيا" المناهضة للهجرة والتي حازت تأييد الناخبين غير الراضين عن سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها ميركل الفوز بنحو 20 بالمئة من الأصوات في الانتخابات الإقليمية. بحسب وكالة رويترز.

قالت ميركل التي تواجه اختبارا صعبا في أول انتخابات منذ انفجار أزمة اللجوء الصيف الماضي إن من المهم أيضا التأكيد على أهمية تحقيق الاستقرار وإنهاء الحروب في سوريا والعراق. وكررت ميركل مرارا أن عدد المهاجرين الوافدين على بلدها صاحب أكبر اقتصاد في أوروبا آخذ في التراجع. وقالت "لن يبقى كل المهاجرين هنا."

المانيا: الخوف من التعرض للضرب

اضافة الى ذلك دفعت خيبة الامل والحنين وارتفاع اسعار السجائر اعدادا من العراقيين للعودة الى الوطن بعد المخاطرة بكل شيء لمغادرته من اجل حلم الوصول الى اوروبا العام الماضي. ويشعر العديد منهم بخيبة امل خصوصا بعد ان صرفوا مدخراتهم على المهربين، لكن الشعور بالندم على المحاولة لا يطال الجميع.

ويقول مرتضى حميد، من بلدة العزيزية التي غادرها العام الماضي ليلتحق بالمهاجرين الذين تحدوا المعابر البحرية المحفوفة بالخطر لدخول اوروبا، ان حياته شبيهة بفيلم سينمائي.

واوضح "نستيقظ صباحا لنرى الشوارع لاتزال عبارة عن فوضى وخنادق بسبب الاهمال (...) ولا احد يجد عملا". فرانس برس.

وانتهى المطاف بمرتضى (26 عاما) صاحب الابتسامة الحزينة في بافاريا الالمانية، حيث يتذكر كيف صعقته مشاهد المباني الجميلة والشوارع النظيفة والحدائق. ويتحدث الشاب الذي عاد الى الجامعة عن اوقاته في المانيا كمن قضى عطلة لكن بمستوى اقل من المعتاد.

ويضيف "كل شي مرتفع الثمن هناك، فسعر علبة سجائر رخيصة يبلغ 6,88 يورو، ما ارغمني على تدخين السجائر الملفوفة". ويوضح "كان الوضع مخيفا في الليل، تشعر بالخوف بشكل مستمر من التعرض للضرب من قبل النازيين الذين لا يحبون اللاجئين". وكان مصطفى في مدينة كولونيا التي شهدت موجة من الاعتداءات الجنسية واتهم لاجئون بالوقوف وراءها ما اثار توترا على مستوى الدولة التي استقبلت اكثر من مليون طالب لجوء العام الماضي.

بلغاريا: الموت من شدة البرد

من جانب اخر عثر على جثتي مهاجرين عراقيين الجمعة في بلغاريا في جبل سترانجا (جنوب شرق) في وقت تشهد فيه البلاد عواصف ثلجية، وفق ما اعلنت شرطة منطقة بورغاس. وعثر قرويون ابلغوا الشرطة على الرجلين البالغين من العمر 28 و35 عاما بحسب اوراق هويتيهما، متجمدين في احد الغابات. بحسب فرانس برس.

وكان عثر على مهاجرة صومالية الاثنين جثة هامدة بسبب البرد في المنطقة ذاتها. ويقع جبل سترانجا قرب الجزء الوحيد من الحدود البلغارية التركية الذي لا يوجد فيه سياج من الاسلاك الشائكة. وهذا السياج البالغ طوله 200 كلم قلص بشكل كبير تدفق المهاجرين غير الشرعيين الى بلغاريا من نحو 30 الفا العام 2015 الى 18 الفا في 2016.

وتشهد مراكز استقبال المهاجرين في بلغاريا الواقعة على الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي، ازدحاما. وكانت صربيا اغلقت حدودها مانعة انتقال المهاجرين باتجاه وسط اوروبا وغربها. واعلن عن وفاة عشرة مهاجرين في بلغاريا في 2016. وحاول الضحايا دخول البلاد سرا انطلاقا من تركيا او مغادرتها باتجاه صربيا او رومانيا للوصول الى غرب اوروبا.

أمريكا: قتل عراقي رميا بالرصاص

على صعيد متصل قال مدعون إن نيلون أطلق 14 طلقة من بندقية طراز ايه.كيه-47 أصابت إحداها الجميلي في الصدر في ساحة انتظار السيارات بالمبنى الذي كان يقطنه مع أسرته. وهرع الجميلي الذي كان قد وصل إلى الولايات المتحدة قبل ثلاثة أسابيع فقط إلى شقته حيث انهار وأعلنت وفاته بعد ذلك في مستشفى محلي.

وقالت شرطة دالاس إن نيلون لم يكن يعرف انتماء الجميلي العرقي وإن تهمة القتل لم تصنف جريمة كراهية. وعلى ما يبدو كان نيلون يحاول الانتقام ردا على إطلاق نار منفصل وقع عند شقة صديقته. بحسب رويترز.

ولم يتوفر رد فوري من محامي نيلون. وقالت علياء سالم المديرة التنفيذية للفرع المحلي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "على الرغم من أنه لا يمكن لأي حكم إعادة أحمد للحياة ولا يوجد أي فائز اليوم .. فإن الأسرة تشعر بالراحة لأن هذه المحاكمة أصدرت حكما بالإدانة وأن العدالة قد تحققت".

اضف تعليق