q

وجهت الأضواء على المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة الامريكية بعد فوز الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الذي كان اهم بند من بنود حملته الانتخابية ملف الهجرة والمهاجرين غير الشرعيين في أمريكا والبالغ عددهم 11 مليون مهاجر بطرق غير شرعية.

دونالد ترامب والذي عرف بخطاباته الشعبوية وخلاصتها أمريكا أولا وامريكا فوق كل شيء وعد خلال حملته الانتخابية باتخاذ اشد الإجراءات الصارمة تجاه هذا العدد الهائل من المهاجرين غير الشرعيين مستغلا مشاعر الخوف من الجرائم العنيفة ووصف المهاجرين القادمين من المكسيك بأنهم تجار المخدرات وهم سبب في انتشار جرائم المخدرات في الولايات المتحدة الامريكية وتوعد ببناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وأيضا وعد الشعب الأمريكي بمنع الإرهابيين المحتملين من دخول البلاد.

كانت المخاوف هل سينفذ الرئيس الأمريكي الجديد وعوده ام لا؟ وبأول أسبوع له في البيت الأبيض رد على هذه الشكوك والمخاوف وكانت مادته الدسمة في الانتخابات هم المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين فأول قرار وقع عليه هو منع سبع دول عربية إسلامية من دخول الولايات المتحدة بعدها قام بتوقيع قرار في 25 كانون الثاني/يناير الذي أعطى أولوية لترحيل المقيمين بشكل غير قانوني والمدانين او المتهمين بجرائم أو جنح.

حيث أصدر قرار إن وزارة العدل الأمريكية ستوزع 50 قاضيا على مراكز الهجرة في أنحاء البلاد. ونشرت وزارة الامن الداخلي الاميركية مذكرتين جديدتين بشأن الاشخاص الذين يقيمون بشكل غير شرعي، مشيرة الى ان الطرد قد يشمل جميع المهاجرين غير الشرعيين الـ11 مليونا الموجودين على الاراضي الاميركية.

الامر الذي شدد عمليات المداهمة والقاء القبض على المهاجرين غير الشرعيين بصورة مكثفة حيث نفذت السلطات الأمريكية حملة أمنية أسفرت عن توقيف مئات المقيمين غير الشرعيين على أراضيها، كما تم طرد 37 مهاجرا غير شرعي إلى المكسيك، ان هذه الإجراءات أدت الى قلق المنظمات المدافعة عن حقوق المهاجرين على وجه الخصوص بعد ان انهت واشنطن سياسة منح إقامة آلية تقريبا لكل كوبي يصل إلى أراضيها وذلك في إطار تطبيع العلاقات بين البلدين.

يبدوا ان الرئيس الأمريكي يتصف بالقرارات المتسرعة والطائشة وأكبر دليل على ذلك عندما صرح في مستهل لقاء مع مسؤولي شركات في البيت الابيض بأن قضية اخراج المهاجرين غير الشرعيين خارج حدود أمريكا وصفها بأنها عملية عسكرية ما اثار ريبة الرأي العام الأمريكي ولكن سرعان ماأكد المتحدث باسم البيت الأبيض بعد ذلك، أن ترامب استخدم الكلمة كـ"صفة".

من ضمن أساليب الحكومة الامريكية الجديدة لردع او منع دخول المهاجرين غير الشرعيين الى الولايات المتحدة الامريكية تحت شعار الحفاظ على أمن الأميركيين أولا حيث أعلنت وزارة الامن الداخلي بأن واشنطن تدرس فصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن اهاليهم. لكن في المقابل أظهرت إرشادات رسمية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم إخضاع المهاجرين بشكل غير قانوني جميعا تقريبا لإمكانية الترحيل لكنها ستبقي على وضع المهاجرين الذين دخلوا البلاد بصورة غير مشروعة وهم أطفال.

نقطة ضعف كبيرة في الأمن القومي للولايات المتحدة

ذكرت مسودتا مذكرتين اطلعت رويترز عليهما وأوردتهما في البداية مؤسسة مكلاتشي الإخبارية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم إصدار توجيهات لمسؤولي الهجرة كي يوسعوا بشكل كبير فئات المهاجرين الذين يهدفون إلى ترحيلهم. وقال مصدران مطلعان على هذه الخطط لرويترز إن الوثيقتين وافق عليهما جون كيلي وزير الأمن الداخلي ولكنهما قيد المراجعة النهائية من قبل البيت الأبيض.

وتأمر إحدى المذكرتين مسؤولي إدارة الهجرة والجمارك بتجاهل مذكرات أوباما بشأن أولويات الهجرة والتي لم تكن تستهدف بالترحيل سوى الوافدين الجدد والمهاجرين الذين أدينوا بارتكاب جرائم. وبدلا من ذلك فإن المهاجرين الذين وُجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم ولكن لم يدانوا ستكون لهم الأولوية في الترحيل. وتعطي الإرشادات أيضا موظفي الهجرة والجمارك حرية تصرف واسعة في تحديد الشخص الذي سيتم ترحيله واعتبار أي شخص موجود في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني خاضعا للترحيل.

وتوضح أيضا مذكرة إدارة الهجرة والجمارك أن المهاجرين لن تكون لهم حقوق مكفولة بموجب قوانين الخصوصية الأمريكية. وتوجه المذكرة الثانية تعليمات لمسؤولي إدارة الجمارك وحماية الحدود بشن حملة على الهجرة غير الشرعية على الحدود من خلال احتجاز المهاجرين إلى أن يُفصل في حالتهم.

ولم تنف إدارة الأمن الداخلي أي معلومات وردت في مسودتي المذكرتين ولكنها لم تعط تفاصيل أخرى. وقال مصدر مطلع على الإرشادات إنه كان من المقرر توزيع المذكرتين ولكن البيت الأبيض طلب في آخر دقيقة مراجعتهما. ولم يُعرف ما إذا كان البيت الأبيض قد يغير هذه التوجيهات. وقال كيلي في إحدى المذكرتين إن الهجرة غير الشرعية عبر حدود الولايات المتحدة مع المكسيك "خلقت نقطة ضعف كبيرة في الأمن القومي للولايات المتحدة.

حملة أمنية للسلطات الأمريكية

أوقفت السلطات الأمريكية وطردت مئات الأشخاص الذين لا يملكون أوراقا قانونية في عمليات تعتبر روتينية، لكنها أحدثت بلبلة في أوساط المهاجرين عبر الولايات المتحدة. وقد استهدفت عمليات عناصر "أميغريشن اند كستمز اونفورسمنت" وهي الوكالة الاتحادية المتخصصة في الاقتياد إلى الحدود، أماكن إقامة مهاجرين غير شرعيين في لوس أنجلس ونيويورك وشيكاغو وأوستن ومدن أخرى.

وقالت المتحدثة باسم الوكالة جنيفر إيلزي إن "أهداف هذه العمليات لا تختلف عن التوقيفات المحددة الهدف وتلك الروتينية التي تقوم بها فرق البحث عن فارين في شكل يومي". وبحسب صحيفة واشنطن بوست فإن عدد الموقوفين بلغ مئات عدة. وفي لوس أنجلس فقط قال مدير الوكالة ديفيد مارتن إنه تم توقيف 160 شخصا 75 بالمئة منهم صدرت بحقهم أحكام مشددة. كما تم توقيف آخرين ليست لديهم سوابق عدلية في العملية ذاتها. وتم طرد 37 مهاجرا غير شرعي إلى المكسيك. بحسب فرانس برس.

وكان الرئيس دونالد ترامب أعطى الأولوية في مرسوم وقعه في 25 كانون الثاني/يناير، لطرد من لا يملكون أوراق إقامة ولديهم سوابق عدلية أو آخرين متهمين في قضايا. وبعد عملية الطرد هذه التي سلط عليها الإعلام الضوء بكثافة، دعت الخارجية المكسيكية مواطنيها إلى التزام "الحيطة والبقاء على اتصال بالقنصلية الأقرب إليهم لتلقي المساعدة الضرورية في مواجهة أوضاع مماثلة".

ما هي المخاطر على اميركي في الخارج

قال مستشار الرئيس الاميركي ستيفن ميلر إلى أنه تم تكثيف المداهمات منذ صدور قرار ترامب في 25 كانون الثاني/يناير الذي أعطى أولوية لترحيل المقيمين بشكل غير قانوني والمدانين او المتهمين بجرائم أو جنح. وأوضح "صحيح ان عمليات +كروس تشيك+ (أي إعادة التحقق) تنفذ سنويا، إلا أننا اتخذنا هذا العام تدابير جديدة أكثر اتساعا لإبعاد الاجانب المنحرفين".

وهذه المداهمات ليست جديدة بل بدأت منذ 2011 في عهد أوباما. وطالب العديد من الديموقراطيين الحكومة بالتروي أثناء حملتها خشية أن يدفع ثمنها مهاجرون سريون لا سوابق قضائية لهم. وجسد ملف ربة اسرة في فينكس (اريزونا) أبعدت الى المكسيك هذا القلق الذي عبر عنه حتى بعض الجمهوريين. بحسب فرانس برس.

وحذر سيناتور أريزونا الجمهوري جيف فلايك من أن "ثمة قلقا كبيرا هنا في اريزونا بين اولئك الذين أتوا بصورة غير قانونية، لكن لم يرتكبوا أي جنح"، مؤكدا أن الحل الوحيد يكمن في إصلاح كبير لنظام الهجرة في الكونغرس. وشدد ميلر في مقابلات الأحد على أن الرئيس يملك السلطة التي تخوله منع بعض الأشخاص من دخول البلاد.

وقضى قرار ترامب المتعلق بحظر السفر إلى وقف استقبال جميع اللاجئين لمدة 120 يوما، واولئك القادمين من سوريا إلى أجل غير مسمى، فيما يمنع مواطني ايران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن من دخول الولايات المتحدة لمدة 90 يوما. إلا أن قاضيا فدراليا في سياتل علق العمل بالمرسوم في الثالث من شباط/فبراير، وأبقت محكمة استئناف في سان فرانسيسكو على التعليق لاحقا.

لكن احتمال اصدار مرسوم معدل قادر على تجاوز المحاكم أثار مخاوف المعسكر الديموقراطي الذي يعتبر أن القرار يستهدف المسلمين. وحذر السناتور الديموقراطي بن كاردن من أن "هذا سيساعد المنظمات الإرهابية في تجنيد" أنصار و"سيشكل خطرا على الأميركيين في الخارج".

ترحيل 117 مهاجرا كوبيا

قالت كوبا إن الولايات المتحدة رحلت إليها 117 مهاجرا منذ أن أنهت واشنطن سياستها التي كانت تمنح إقامة آلية تقريبا لكل كوبي يصل إلى أراضيها وذلك في إطار تطبيع العلاقات بين البلدين. وكتبت صحيفة جرانما الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم في كوبا إن من بين المرحلين اثنين أُعيدا على أول رحلة طيران عارض مخصصة للمهاجرين الكوبيين المرحلين. بحسب رويترز.

وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ألغى سياسة الهجرة الخاصة للكوبيين قبل أيام من تنصيب دونالد ترامب. وسعت السلطات الكوبية مرارا إلى إنهاء هذه السياسة وقالت إن السماح بمنح إقامة أمريكية يفاقم تهريب البشر ويشجع على القيام برحلات محفوفة بالمخاطر. وحطمت هذه الخطوة آمال كثيرين كانوا يأملون في تحقيق "الحلم الأمريكي" وتركت مئات الكوبيين الساعين لحياة جديدة عالقين في منتصف الطريق.

سياسة القبض والإفراج

قال مصدران إن وزارة العدل الأمريكية ستوزع 50 قاضيا على مراكز الهجرة في أنحاء البلاد كما أورد خطاب اطلعت عليه رويترز وأرسل إلى القضاة نفس المعلومة. وقال مصدران إن الوزارة تبحث أيضا فكرة أن يبقى القضاة من السادسة صباحا حتى العاشرة مساء على أن يعملوا في دورتي عمل حتى يتسنى لهم نظر المزيد من القضايا. ولم يورد الخطاب أي ملحوظة بشأن مواعيد دورات العمل.

كان الرئيس دونالد ترامب قد أصدر في 25 يناير كانون الثاني أمرا تنفيذيا يهدف لتسريع وتيرة عمليات الترحيل واحتجاز المهاجرين في مراكز مخصصة لذلك إلى حين نظر قضاياهم. ودعا الأمر التنفيذي إلى وقف سياسة تعرف باسم "القبض والإفراج" تقضي بإخراج المهاجرين من مراكز الاحتجاز وتحديد موعد لمثولهم أمام المحكمة. وتشير بيانات وزارة العدل إلى أن أمام المحاكم أكثر من 550 ألف قضية متأخرة وأن قضايا كثيرة لن تنظر قبل سنوات. بحسب رويترز.

وسيشرف القضاة الذين ستوزعهم وزارة العدل على القضايا التي تحدد ما إذا كان ينبغي إعطاء المهاجرين حماية مثل منحهم اللجوء أو ما إذا كان ينبغي ترحيلهم. وتعمل قلة من القضاة من مراكز الاحتجاز لكن معظمهم يعملون من محاكم في أنحاء البلاد. وذكر مصدران على دراية بخطة وزارة العدل أن الوزارة ستطلب من المزيد من القضاة التطوع للعمل في مراكز الاحتجاز لشهر أو اثنين. وقالا إنه إذا لم يتقدم عدد كاف من المتطوعين فستكلف الوزارة قضاة بالعمل في هذه المراكز.

طرد المهاجرين عملية عسكرية والبيت الأبيض يوضح

قال الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مستهل لقاء مع مسؤولي شركات في البيت الابيض "ترون ما يحصل على الحدود. فجأة، للمرة الاولى (...) نضع الاشخاص السيئين جدا خارجا وذلك بوتيرة غير مسبوقة". واضاف "انها عملية عسكرية". وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض بعد ذلك، أن ترامب استخدم الكلمة كـ"صفة".

وقبل ساعتين فقط، كان وزير الأمن الداخلي الأميركي جون كيلي يعلن من مكسيكو أن واشنطن "لن تستخدم الجيش في موضوع الهجرة". وعناصر دوائر الهجرة هم مدنيون وليسوا عسكريين. واجازت وزارة الامن الداخلي لهؤلاء توقيف غالبية الاشخاص الذين يفتقرون الى اوراق قانونية خلال تنفيذهم مهماتهم، باستثناء من وصلوا اطفالا الى الاراضي الاميركية. ونددت المعارضة الديموقراطية في الكونغرس وجمعيات الدفاع عن المهاجرين غير الشرعيين بسياسة "طرد جماعي"، وهي عبارة رفضتها الادارة بشدة

فصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن اهاليهم

أعلن وزير الأمن الداخلي الأميركي جون كيلي أن واشنطن تدرس فصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن اهاليهم في محاولة جديدة لردع اقصى عدد من الاشخاص الذي يريدون الدخول بشكل غير شرعي الى الولايات المتحدة. وعند سؤاله عن إمكانية فرض خطوة كهذه في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أجاب كيلي "أنا مستعد لفعل أي شيء لردع القادمين من أميركا الوسطى عن الدخول في هذه الشبكات الخطيرة جدا من اجل القدوم الى الولايات المتحدة مرورا بالمكسيك".

وأضاف "لدينا خبرة طويلة في التعامل مع القصر غير المصحوبين" بأولياء أمورهم، وذلك من خلال تسليمهم إلى دائرة الخدمات الصحية والإنسانية والتي بدورها ترسلهم إلى حضانات أو توصلهم بأقارب لهم في الولايات المتحدة. وأكد أنه في حال اتخذت اجراءات جديدة لفصل الاطفال عن أهاليهم "ستتم رعايتهم بشكل جيد فيما نتعامل مع أهاليهم". بحسب فرانس برس.

وأطلق عناصر الهجرة خلال الأسابيع القليلة الماضية حملات اعتقالات في أنحاء البلاد استهدفت المهاجرين غير الشرعيين. وجاء حديث كيلي بعد ما وقع ترامب في وقت سابق نسخة معدلة من قرار الحظر على السفر يجمد موقتا إصدار تاشيرات لدخول البلاد لأي شخص من ست دول غالبية سكانها من المسلمين، كما يمنع دخول جميع اللاجئين لمدة 120 يوما. ويدخل القرار الأخير حيز التنفيذ في 16 آذار/مارس.

يوم بلا مهاجرين

أظهرت إرشادات رسمية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم إخضاع المهاجرين بشكل غير قانوني جميعا تقريبا لإمكانية الترحيل لكنها ستبقي على وضع المهاجرين الذين دخلوا البلاد بصورة غير مشروعة وهم أطفال. وتجيء الإرشادات التي أصدرتها وزارة الأمن الداخلي للأجهزة المعنية بشؤون الهجرة في إطار خطة أوسع لأمن الحدود وقواعد الهجرة جاءت في أوامر تنفيذية وقعها ترامب في 25 يناير كانون الثاني.

وكان الرئيس السابق باراك أوباما قد أصدر أمرا تنفيذيا في 2012 يحمي 750 ألف مهاجر أحضرهم آباؤهم إلى الولايات المتحدة على نحو غير قانوني وقال ترامب إن المسألة "صعبة جدا" بالنسبة له. وأثارت إجراءات ترامب المقترحة احتجاجات منها احتجاج أطلق عليه منظموه اسم "يوم بلا مهاجرين" لإبراز أهمية المنحدرين من أصول أجنبية الذين يمثلون 13 في المئة من سكان الولايات المتحدة أي أكثر من 40 مليون مواطن حصلوا على الجنسية الأمريكية. بحسب رويترز.

وذكرت قناة دبليو.إيه.بي.سي التلفزيونية أن لافتة كتب عليها "مرحبا باللاجئين" وضعت عند قاعدة تمثال الحرية قبل أن يزيلها القائمون على الساحة. وقال مسؤولون بوزارة الأمن الداخلي خلال مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين إنه في حين أن بالإمكان ترحيل أي مهاجر يقيم في البلاد بصورة غير مشروعة فإن الوزارة ستضع من يعتبرون مصدر تهديد على صدارة القائمة.

ويشمل هؤلاء من دخلوا الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة والمدانين في جرائم ومن وجهت إليهم اتهامات لكن لم تصدر بحقهم أحكام. ووردت بعض تفاصيل هذه الإرشادات في مسودة مذكرة تم الاطلاع عليها وقال المسؤولون إنه لن يتسنى تنفيذ كثير من التعليمات الجديدة فورا لأنها تتطلب موافقة الكونجرس أو التفاوض مع دول أخرى.

اضف تعليق