q
{ }

استكمالا للدور المرسوم في متابعة قضايا الشباب عمدت مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام الى اقامة ملتقاها الاسبوعي للشباب تحت عنوان (تغييب قضايا الشباب في وسائل الاعلام وتغيبهم لماذا؟)، كانت الورقة من اعداد الباحث محمد الصافي الذي حاول ان يؤرخ لحقيقة عزوف الشباب عن وسائل الاعلام التقليدية.

 اشار الباحث "الى أن وسائل الاعلام العراقية اليوم كثير ما تهتم بالبرامج الاخبارية والحوارية وقضايا الفضائح والانحرافات، الا اننا نجدها تبتعد عن قضايا ومشاكل الشباب التي تلامس واقعهم وحياتهم اليومية، خاصة وان شريحة الشباب هي من اهم شرائح المجتمع التي تسهم ببناء الوطن ومصدر قوته الحقيقية، كما وتعتبر فئة الشباب هي من أكثر الفئات المجتمعية عرضة للتأثير في وسائل الاعلام المختلفة".

يضيف الصافي "لذلك نجد الكثير من قضايا الشباب يركز عليها الاعلام ومع شديد الاسف بشكل سطحي، الى جانب ذلك فالشباب يقضي فترات طويلة في استعمال وسائل الاعلام في كافة انواعها وايضا هو في مقام المنجذب نحو الوسائل الغير تقليدية، وبالتالي نجد المؤسسات الاعلامية تدخل الكثير من الافكار الى عقول الشباب، وتبعث برسائل وهم سرعان ما يتأثرون بها اما بالإتجاه السلبي او تغيرهم نحو الافضل".

يكمل الصافي "كان يفترض على الاعلام ان يقوم بممارسة دوره الطبيعي في تثقيف وتنمية قدرات وطاقات الشباب العلمية والثقافية، وايضا تعميق الانتماء الديني والوطني ومحاولة تدعيم القيم والأخلاق ومحاربة الفساد والجهل والانحطاط وتنمية الثقة بالنفس".

واوضح الصافي "لكننا على العكس من ذلك نجد غالبية وسائل الاعلام العراقية تنتمي الى اجندات سياسية واحزاب سياسية، وهي تروج لمبدأ السلطة والتحزبات والقضايا السطحية التي دائما ما تكون بعيده عن قضايا الوطن الحقيقية التي يجب على الشباب ان يأخذها على عاتقه، كذلك تم نقل تلك التجربة من وسائل الاعلام والقنوات الفضائية الى مواقع التواصل الاجتماعي وبدأت تؤثر بشكل كبير على الشباب".

يؤكد الصافي "وهم دائما ما يركزون على القضايا الجانبية التي تساهم في تجهيل الشباب بدل ان ترتقي بهم بالأفكار وان تصنع جيل واع ومثقف يتصدى للأفكار المنحرفة التي يتعرض لها المجتمع بين فترة واخرى، وهذه هي رسالة الاعلام الحقيقي وليس الاعلام المشوه الذي يعمل على طمس الحقائق او اخفائها".

واضاف الباحث "كذلك هناك قضية مهمة فلو كان مستوى الشباب التعليمي والثقافي عالي بالتأكيد هذه المؤسسات لن تكون مؤثرة كثيرا في افكار الشباب، لذلك فان المستوى الثقافي العام منخفض لدى الشاب العراقي وهو صيد سهل لهذه البرامج والافكار، اما في مجال المدونات ومواقع التواصل الاجتماعي هناك تفاعل كبير من قبل الشباب في ارتياد هذه المواقع، وبدأ يبرز لنا جيل كبير وناشئ من الكتاب المبتدئين، وبعضهم وصل الى مراحل جيدة في الكتابة وليس فقط في فيسبوك والمدونات بل حتى في المواقع الالكترونية والشبكات الاعلامية".

 ويختم الصافي "ولا بأس أن نركز على هذه الفئة من الشباب وندعمهم في نشر كتاباتهم وتطوير امكانياتهم في مجال الكتابة، وخاصة الاعلاميين والصحفيين الشباب الذين يركزون على التحقيقات الاستقصائية ورصد القضايا الاجتماعية التي تلامس حياة الناس وتحارب الفساد الموجود في المؤسسات العراقية، ودعم الذين يتصدون وبشكل شجاع ومسؤول تجاه هذه القضايا".

تم طرح سؤالين على المشاركين في الملتقى:

السؤال الاول: لماذا يعزف الشباب عن وسائل الاعلام التقليدية ويفضلون فيسبوك؟

 بدأ بالنقاش علي حسين عبيد قاص وروائي وكاتب في شبكة النبأ المعلوماتية "يعتقد أن سبب انجذاب الشباب نحو الفيسبوك هو بهدف التفاعل المباشر بين الشباب أنفسهم، ومن ثم يأتي دور العرض المباشر للآراء والطروحات والافكار وحتى المعالجات التي تتعلق بمشاكل الشباب، وهي تتسم دائما بالصراحة واحيانا يكون الطرح ركيك وسوقي ومتناقض مع القيم التي تطور المجتمع وتنمي الذوق".

يضيف عبيد "لذا هي دعوة لكل الشباب لتلافي هذا المعنى والحرص على ان يكون الحوار مفعم بكل ادوات الذوق، ايضا قضية التفاعل المتبادل بين الشباب انفسهم هو الذي جعل هناك تفضيل للشباب لهذه الواجهة، الى جانب ذلك ضعف وسائل الاعلام وعدم اهتمامها بقضايا الشباب هي التي خلقت هذه الفجوة، وطبعا هناك اسباب اخرى وتقصير واضح تجاه الشباب وربما هي بدوافع سياسية لأقصاء الشباب  واشغالهم في قضايا غير جوهرية لا تصب بمصلحة الشباب ولا المجتمع".

محسن معاش مصمم جرافيك يتحدث "الشباب يمثلون النسبة الاكبر التي تستخدم الفيسبوك وهو يعد متنفس ونافذة حرة ينفذ اليها الشاب وهي اقرب له من وسائل الاعلام التقليدية".

من جهته مدير تحرير صحيفة المختار كمال عبيد "يرى ان السبب الرئيسي يكمن في سيطرة الجماعات صاحبة التمويل الرسمي منها وغير الرسمي، الشيء الاخر هو وجود الخطاب الاعلامي الذي لا يتلائم مع اهتمامات الشباب او توجهاتهم، ايضا وجود المضامين السياسية الجافة والتي لا تقدم للشباب الجوانب الترفيهية، بالتالي هي تكون مضطرة للعزوف عن وسائل الاعلام التقليدية".

يضيف عبيد "اما سر انجذاب الشباب نحو مواقع التواصل الاجتماعي، فهي لكونها متاحة في اي مكان بحكم وجود الهواتف الذكية، والامر غير متوفر عند وسائل الاعلام التي يمكن استقبالها الا في اماكن معينة، سبب اخر هو الحرية الاعلامية  وحرية التعبير التي يستطيع من خلالها الشاب ان يعبر عن آرائه ويتفاعل مع الاخر عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

إيهاب على النواب تدريسي وكاتب في شبكة النبأ المعلوماتية "أنا غير متيقن من فكرة العزوف بقدر ما هناك تغييب لدور الشباب في الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والامر هنا محكوم بالجهات التي تبغي ممارسة نشاط تغييب دور الشباب، علما ان شريحة الشباب هو العنوان الفاعل والقادر على احداث التغيير رغم وجود قوى تعمل على تسطيح عقول الشباب".

يضيف النواب "اما ما يتعلق بعزوف الشباب عن وسائل الاعلام التقليدية نحو فيسبوك فهذا غير وارد، لاسيما وان متابعات الشباب الان هي موجهة نحو برامج محددة مثل الرياضة او المسلسلات التركية والهندية، بالتالي نحن نعيش حالة محاكاة او سيطرة وسائل الاعلام على عقولنا وتوجهاتنا هذا من ناحية".

يكمل النواب "من ناحية اخرى فيسبوك يعتبر من وسائل التواصل وليس وسائل الإعلام وان الغاية منه هو التواصل مع الاخرين في اوقات الفراغ، لكن في العراق وبسبب غياب النشاط  الاقتصادي خاصة في القطاع الخاص، وجد فراغ كبير لدى الشاب العراقي، مما فعّل حالة الزخم الموجود نحو وسائل الاعلام التقليدية وحتى مواقع التواصل هذا من جهة، من جهة اخرى وسائل الاعلام هي نفسها هاملة للشباب ولا تسعي الى زيادة وعي الشباب، الشيء الاخر ان الكثير من العوائل لا تحبذ الفيسبوك لان اغلب الاسماء والصور الموجودة هي غير حقيقية، وبالتالي لابد ان نعالج تلك الاشكالية التي تنمي فينا حالة الازدواجية وعدم الظهور الى العلن، واخيرا المسؤولية تقع على الشباب وعلى وسائل الاعلام بالقدر نفسه".

الشيخ مرتضى معاش رئيس مجلس إدارة مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام  "يصنف الموضوع على انه مهم على صعيد جهات عدة فالشباب من الجهة الاولى مغيب عن المجتمع وليس له دور اجتماعي مهم في  صناعة الحركة الاجتماعية، الى جانب ذلك بعد ظهور الربيع العربي وبروز الشباب بقوة وايضا حركة الاصلاح التي تشكلت في العراق، نلاحظ ان الشباب اصيب بالإحباط الشديد نتيجة فشل الربيع العربي وحركة الاصلاح، واصبح منكفأ اكثر والسبب ان السلطة تريد ان تجعل من الشباب تحت سيطرتها، فاذا كان الشباب متمرد على قوانين هذه النخب المسيطرة، بالنتيجة ستغيب قضايا الشباب وهمومهم ومشاكلهم، واقرب مثال على ذلك في وسائل الاعلام لا يتم التعرض الى بطالة الشباب، تعليم الشباب، زواج الشباب وسكن الشباب، لا زالت هذه القضايا مغيبة في وسائل الاعلام، والشاب ايضا غيب نفسه عن المجتمع".

يضيف معاش "بالنتيجة التغييب جعل من دور الشباب هامشي جدا في المجتمع، لذلك فان المسؤولية مشتركة بين الشباب والمجتمع في عملية التغييب والتغيب، اما مسألة لماذا ذهب الشباب وراء الفيسبوك، فان ذلك جاء ليس لبناء الرأي العام والمطالبة بقضاياه، وانما من اجل المتعة وقضاء الوقت السلبي واصبح هذه الوسائل تنفس عن الاحباط والكبت الذي يشعر به بعيدا عن القضايا المهمة التي لابد من المطالبة بها، خصوصا وان الفيسبوك اليوم هو  اعلام جديد وبديل حيث يصنع الخبر ويصنع الرأي العام، لذا لابد الالتفات لهذا المعنى كي لا يكون الفيسبوك عنوان لتبريد قضايا الشباب وعملية امتصاص وتنفيس لقضايا الشباب في أمور هامشية".

عمار العطار تدريسي "يعتقد ان سبب تغييب الشباب عن وسائل الاعلام له شقين الاول يعنى بالشباب والثاني بوسائل الاعلام، اما ما يخص الشباب فهم لم يرتقوا الى المستوى المطلوب  كي يكون لهم دور في المجتمع، اما بالنسبة لوسائل الاعلام  التقليدية فكان لها الدور الاكبر ايضا في تغييب هؤلاء الشباب، والامر ربما يكون هنا بدواعي الجهل او التقصد  خصوصا وان اغلب وسائل الاعلام التقليدية، يغيب عن سياساتها الاعلامية اي دور للشباب وهي لا تلبي حاجة وطموحات الشباب فنلاحظ اكثر الشباب يعزفون عن وسائل الاعلام؟

يضيف العطار "وبالتالي طبيعي ان يغيب الشباب عن حضور وسائل الاعلام ففي السابق على سبيل المثال، كان هناك حضور غير اعتيادي للشباب في الصحافة والاستماع الى المذياع ومع التطور التكنلوجي غاب دور الصحافة وغاب دور الراديو، ومن ثم انطلق الاهتمام نحو التلفاز وهذا الاهتمام بدأ يقل ويكون الاتجاه صوب مواقع التواصل، وهي اصبحت شبكات اعلامية ومع مرور الوقت ربما تكون تلك المواقع هي الرائدة في المجال الاعلامي".

يكمل العطار" اما اهم اسباب عزوف الشباب عن وسائل الاعلام التقليدية نحو مواقع التواصل هي سهولة الاستخدام وفيها نوع من التسلية والمتعة وتنمي حالة اثبات الذات والوجود كذلك الارتباط الواسع مع الاصدقاء، خاصة وان الشباب من طبيعتهم يميلون نحو الارتباط المباشر والحصول السهل على المعلومة".

السؤال الثاني: هل اسهمت وسائل الاعلام في نقل الصورة الحقيقية عن الشاب العراقي؟ 

علي حسين عبيد "يتصور ان جميع وسائل الاعلام بشكل عام لم تقم بمسؤوليتها بهذا الجانب، فالكثير من القنوات الفضائية وعندما تكون هناك فعاليتين في وقت واحد الاولى ذات جنبة سياسية والاخرى لها علاقة بالشباب يفضل تغطية الفعالية السياسية، وهذا ما لمسته شخصيا اثناء وجودي في اتحاد ادباء كربلاء وهذا سبب واضح بأن يهمل الشاب ويفضل السياسي على كافة القطاعات الاخرى، وبالتالي هناك تغاضي كبير في الاهتمام بالأنشطة الشبابية والتي ستنعكس بشكل ايجابي على المجتمع، خاصة اذا ما اجرينا  استبيان ستتضح صورة تدني نسبة البرامج  التي تعني بشريحة الشباب على مستوى الاعلام التقليدي ككل وهذه ازمة لابد من الوقوف عندها ومعالجتها عاجلا ام اجلا.

محسن معاش يضيف "اصبح الشاب العراقي في الوقت الحاضر يبحث عن المادة وعن كل ما هو سهل وان وسائل الاعلام لم تستطع ان تبرز العنوان الحقيقي للشاب العراقي".

كمال عبيد "يرى ان من وظائف الاعلام هي تشكيل الصورة الذهنية تجاه  الاخر، ومن خلال تشكيل هذه الصورة سيتكون التأثير الاعلامي على صعيد الموقف والادراك والسلوك وحتى النفسي، بالنسبة لصورة الشاب في وسائل الاعلام العراقية حقيقة هي غامضة وغير واضحة، والسبب ان وسائل الاعلام في العراق مختلفة التوجهات وايضا الاهداف والاجندات، وبالتالي فعندما تقدم تلك الفضائية الشاب العراقي بصورة مهزومة ومأزومة وغير مكتملة  في حين ان هناك شباب  لديهم العديد من المهارات والمواهب وقصص نجاح مهمة".

يضيف عبيد "لذا  فتسليط الضوء على الشباب من ناحية سلبية هو نقل صورة غير حقيقية عن الشباب، فلدينا في كربلاء مثلا مشروع شارع الثقافة وفي بغداد هناك اكثر من اطلالة شبابية تستحق الاهتمام، لذلك من واجب وسائل الاعلام العراقية ان لا ينقل صورة نمطية سلبية وهذا له تأثير على المجتمع، وذلك من اجل تعزيز روح الشباب وخلق طاقات تنمية فيهم وهي عنوان لتشكيل الوعي الشبابي وتقديم الصورة الحقيقية".

ايهاب النواب "يرى ان الاعلام العراقي فشل  في ان يحفز الشاب العراقي وان ينضج فكره، لاسيما وان مستوى الاعلام ركيك وهو لم يصل الى نصف القدرات التي كان يمتلكها الاعلام العراقي سابقا، فعلى سبيل المثال طالعتنا بعض القنوات الفضائية العراقية في شهر رمضان المبارك ببرامج لا يمكن وصفها الا بالمنحطة فأين البرامج العلمية الثقافية المسابقات، لذا فالقائمين على المؤسسات الاعلامية فشلوا فشلا ذريعة في تقديم نموذج اعلامي صحيح وناجح للأسرة العراقية هذا من جهة".

ومن جهة اخرى فان القنوات الفضائية رغم تعددها وكثرتها ما هي الا قنوات حزبية سياسية قائمة على الدعاية والاعلان لأحزابها وهي تتصارع فيما بينها، وتسعى ايضا الى اظهار الوضع البائس للعراق وهي لم تقدم الحلول الناجعة للواقع العراقي، والغريب ان لا يوجد اعلام مستقل في العراق يجعل من همه كيفية تطوير الشباب والاخذ بأيديهم الى بر الامان، الشيء الاخر المثقف العراقي هو ايضا منزو عن النظر الى هموم الشباب، وبالتالي فان المؤسسات الاعلامية  تحتاج الى هيكلة".

 مرتضى معاش "يصف الاعلام بأنه قوة ناعمة في عملية التغيير والاصلاح، ولكن مشكلتنا في العراق أن الاعلام هو دعائي ولا يملك القدرة على الاصلاح، ومن خلال ذلك هو لا يستطيع ان  طرح قضايا الشباب الحقيقية هو فقط يسعى للتمجيد بالآخرين، فنحن لا يوجد لدينا حوار صريح يستعرض واقع الشباب ويستمع لآرائهم، وهذه مشكلة اساسية في الاعلام والسبب كون الرسالة الاعلامية هي رسالة دعائية، وليست ثقافية فكرية لبناء حراك اجتماعي قوي يأخذ بالمجتمع للتقدم نحو الامام هذه نقطة".

النقطة الاخرى أين وسائل الاعلام عن مبادرات مؤسسات المجتمع المدني، فالإعلام لم يكلف نفسه مسؤولية نقل تلك النشاطات التي تعني بالمؤسسات العاملة في المجتمع المدني، بل على العكس من ذلك القنوات الفضائية العراقية تسهر على نقل صورة نمطية سيئة عن العراق في الخارج والداخل، ولا تقدم صورة الحراك الشعبي والشبابي بروحه الايجابية وكأنما العراقيين يمارسون دورا سلبيا عبر عملية جلد الذات، وتعتم على نقل الصورة المشرقة عن الشباب وعن مجتمعنا وواقعا هناك صور أكثر من رائعة وايجابية في الواقع العراقي".

يكمل معاش "فكم هي المنظمات الشبابية التي كانت فاعلة في مدينة كربلاء وانتهت لعدم وجود الدعم والتشجيع، لاسيما المنظمات الشبابية التي كانت تعنى بتزيين جدران المدارس بالرسوم ومنظمات اخرى تهتم بالقراءة وايضا هناك مبادرات لتطوير قدرات الطلاب التدريسية فلابد ان ينهض الاعلام بمسؤوليته".

عمار العطار "يؤكد على ان وسائل الاعلام كان لها الدور السلبي والقاتل وهي لم تنقل الصورة الواقعية للشاب العراقي، وهي لم تكتفي بعدم نقل الصورة بل على العكس من ذلك نقلت الصورة مشوهة، لذا فعلى الاعلام العراقي واجب اظهار التجارب الناجحة للشباب والثناء عليها وتشجيعها، ومن هذا المنطلق لابد ان نبادر نحن كقواعد ثقافية ونشحذ همم الشباب وان لا نكتفي بموقف المتفرج والمنتقد للسلوكيات الخاطئة والغير صحيحة".

التوصيات

- مطالبة القنوات الاعلامية بأشكالها المختلفة ان تقوم بإبراز دور الشباب العراقي

- محاولة الاشتغال على الامكانيات الذاتية والحقيقية للشباب تفعيلها

- ضرورة العمل على دراسات متخصصة اعلامية لنقل الصورة الحقيقية للشاب ومحاولة تلافي مسببات التغييب واذكاء روح المبادرة

- الموائمة بين المؤسسات الاعلامية ومنظمات المجتمع المدني

- اعادة هيكلة الواقع الاعلامي

- على وسائل الاعلام المختلفة ان تقتطع فترة لمتابعة فعاليات ونشاطات الشباب والبحث عن مواهب

- توفير دورات اعلامية تنمي قدرات الشباب

- تصحيح مسار الشباب

البث المباشر لهذا الملتقى:

https://www.facebook.com/annabaanews/videos/682766951927225/

 

اضف تعليق