q

في ظل تزايد مصادر التلوث البيئي حول العالم، باتت حماية الإمكان والمناطق التي يرتداها الانسان بشكل يومي امر في غاية الضرورة، ولأن المنزل هو المكان الذي تعيش فيه الأسرة وتقضي فيه معظم الوقت، لذا فإن أهم ما يجب العناية والاهتمام بنظافته بعد الجسم والثوب، هو البيت، فإذا كان المنزل نظيفاً بلا أوساخ مكومة أو متناثرة وبلا روائح كريهة مزعجة، سلم سكانه من الأمراض التي تسببها الحشرات والجراثيم، وعاشوا في هناء وراحة بال.

أما إذا كان المنزل قذراً ومليئاً بالنفايات والأوساخ والقاذورات فإن الفئران والحشرات والجراثيم تجد فه المرتع المناسب لتكاثرها والتسبب بالأمراض وتعاسة وشقاء جميع أفراد الأسرة، وإحالة جو المنزل إلى كابوس ونكد وهمّ ومعاناة، وربما فقدت الأسرة أطفالها وفلذات أكبادها نتيجة الإهمال، وكان يمكن تلافي ذلك بالنظافة، حيث أن الوقاية خير من العلاج.

وفيما يخص احدث الدراسات والتقارير التي تتعلق بهذا الموضوع اظهر تحليل حديث لحوالى عشرين دراسة شملت اربع عشرة ولاية اميركية ان الغبار الموجود في اكثرية المساكن في الولايات المتحدة يحوي مجموعة واسعة من المواد الكيميائية المضرة بينها عناصر مسببة للسرطان، من جانب اخر يحاول معماريون تطوير منزلا "لا ينبعث منه كربون"، بحيث يكون المنزل المطور بلا أي انبعاثات للكربون، ومزود بمنصة لتوليد الطاقة الشمسية، ويمكنه إصدار الطاقة لبيعها والاستفادة منها ماديا.

في أوروبا مثلا، تحمل الشوارع اسماء منها (اعتدال) و(صحي) وبها العديد من الاماكن المفتوحة الخضراء فالهدف من اقامة منطقة (الهواء العليل) السكنية في حي للطبقة العاملة في العاصمة البلجيكية بروكسل هو توفير "مدينة غناء" يعيش فيها السكان حياة صحية.

ويسعى مخططو المدن في القرن الحادي والعشرين لجعلها نموذجا مثاليا من النوع المتطور الذي يريده واضعو السياسة في الاتحاد الاوروبي الذين يحلمون في مكاتبهم الأنيقة المنتشرة في بروكسل بتنفيذه في شتى انحاء دول الاتحاد، اما في إنكلترا سعت شركة انجليزية الى ابتكار مصعدا منزليا للمستقبل يحل محل مصاعد تقليدية.

في الوقت نفسه، أعلنت الحكومة البريطانية خططا لبناء 17 مدينة وقرية جديدة في أنحاء الريف الانجليزي في مسعى لتخفيف نقص مزمن في سوق الإسكان، وقال جافين بارويل وزير الإسكان والتخطيط في بيان إن المجتمعات الجديدة التي ستخصص فيها مساحات كبيرة للحدائق وستمتد من كمبريا في الشمال إلى كورنوال في أقصى الطرف الجنوبي لانجلترا ستكون جزءا من مخطط لبناء ما يصل إلى 200 ألف منزل جديد، ويمثل هذا جزءا ضئيلا من مليون منزل تقول الحكومة إنها تستهدف أن يجرى تشييدها في الفترة من 2015-2020 في دولة مكتظة بالفعل بالسكان، من جهة أخرى، قالت دراسة جديدة إنه بالمقارنة بالأنواع الأخرى من منظفات غسالات الملابس وغسالات الأطباق تعد منظفات غسالات الملابس المعبأة على شكل كبسولات أكثر خطورة فيما يتعلق بوصول الأطفال إليها، الى ذلك أعلنت مجموعة "ايكيا" السويدية الرائدة عالميا في مجال الأثاث المنزلي الثلاثاء عزمها سحب كل خزانات الملابس من ماركة "مالم" بعد مقتل اطفال سحقا جراء سقوطها عليهم.

الغبار في المنازل يحوي كميات كبيرة من المواد الكيميائية الضارة

اظهر تحليل حديث لحوالى عشرين دراسة شملت اربع عشرة ولاية اميركية ان الغبار الموجود في اكثرية المساكن في الولايات المتحدة يحوي مجموعة واسعة من المواد الكيميائية المضرة بينها عناصر مسببة للسرطان.

وحدد الباحثون خصوصا عشرة عناصر كيميائية مضرة للصحة في 90 % من عينات الغبار المنزلي التي تم تحليلها في هذه الدراسات ال26، بينها مادة "تي دي سي بي بي" المثبطة للهب والتي صنفت ضمن قائمة المواد المسببة للسرطان من جانب ولاية كاليفورنيا سنة 2011، هذه المادة موجودة بكثرة في الاثاث والمنتجات الخاصة بالاطفال وغيرها من الادوات المنزلية، وفق ما أكد معدو هذا البحث من كلية الطب العام في جامعة جورج واشنطن. وقد نشرت نتائج هذا التحليل في مجلة "انفايرومنتل ساينس اند تكنولوجي".

وخلص هؤلاء الباحثون الى ان مادة "دي إي اتش بي"، وهي من الفثالات التي تسمح بزيادة مرونة البلاستيك، كانت موجودة بدرجة كبيرة في عينات الغبار في داخل المساكن، كما ان الفثالات لها صلة بمجموعة واسعة من المشكلات الصحية بينها تراجع معدل الذكاء والصعوبات التنفسية لدى الأطفال، ومن بين المواد الاخرى الضارة ايضا ثمة عناصر كيميائية موجودة بنسبة اكبر في الغبار داخل المساكن بينها الفينولات وهي مواد عطرية، ومثبطات اللهب، وهما يتسمان بطابعهما المضر للبيئة تبعا لنطاق انتشارهما.

وفي المحصلة، رصد الباحثون 45 جزيئا كيميائيا قد يكون ضارا في هذه العينات المستخدمة في منتجات وقطع كثيرة موجودة في المنزل بينها ارضيات الفينيل ومستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالجسم والتنظيف والاثاث ومواد البناء.

وأوضحت الاستاذة المساعدة في العلوم البيئية في جامعة واشنطن في العاصمة الاميركية ايمي زوتا وهي احدى معدي الدراسة أن "هذه النتائج تدفع الى الاعتقاد بأن الاشخاص وخصوصا الاطفال معرضون يوميا لمواد كيميائية كثيرة موجودة في الغبار من شأنها المساهمة في مشكلات صحية جدية".

هذه المواد الموجودة في منتجات استهلاكية تنتشر في الهواء وتظهر في الغبار، ويمكن للاشخاص ان يتنشقوا او يبلعوا جزيئات صغيرة من هذا الغبار وصولا حتى الى امتصاصها بواسطة الجلد، ويواجه المواليد الجدد والاطفال الصغار الخطر الاكبر للتعرض لهذه المواد لأنهم عادة ما يلعبون على الارض ويضعون ايديهم في فمهم بحسب معدي الدراسة.

معماريون يطورون منزلا "لا ينبعث منه كربون"

قال باحثون في جامعة كارديف إنهم استطاعوا تشييد منزل كان وزير الخزانة البريطاني، جورج أوسبورن، قد وصفه بأنه مستحيل، وكان أوسبورن قد ألمح للحاجة إلى منازل جديدة لا تطلق أي انبعاثات للكربون بحلول عام 2016. بحسب البي بي سي.

لكن باحثي جامعة كارديف قالوا إنهم شيدوا منزلا يبعث طاقة أكثر من التي يستهلكها، وإن تكلفته انخفضت إلى الميزانية العادية للإسكان المجتمعي، وكان متحدث باسم الحكومة قد قال إن مصممي المنازل بحاجة إلى المزيد من الوقت لتطوير منازل تستهلك كميات أقل من الطاقة، واستغرق بناء المنزل 16 أسبوعا فقط، بتكلفة ألف جنيه استرليني للمتر المربع، وهو في حدود تكلفة الإسكان الاجتماعي التي تتراوح بين 800 إلى ألف جنيه إسترليني، ويقول مصممو المنزل إن سكانه بإمكانهم جني أرباح من بيع الطاقة الزائدة في المستقبل.

والمنزل مزود بطبقة عازلة من الخارج، ونظم تدفئة تعتمد على طاقة الشمس، ويقول المصممون إن المنزل بحاجة إلى استيراد الطاقة في الشتاء، لكن يمكن تعويضها عن طريق كميات الطاقة الصادرة منه خلال أشهر الصيف، كما اقترب الانتهاء من تشييد منزل آخر لا يصدر أي انبعاثات كاربونية، بهدف الإسكان الاجتماعي المنخفض التكلفة أيضا.

وقال جون أوبرين، من مركز أبحاث البناء، لبي بي سي: "سبب تلميح أوسبورن لاستحالة تمرير قانون المنازل المستدامة، وتشييد منازل لا تصدر انبعاثات الكربون هو عدم إمكانية بنائها في حدود تكلفة ألف جنيه استرليني للمتر المربع. وتشييد هذه المنازل أظهر خطأ هذا الظن".

كما قال إن بناء منازل بلا كربون لا يتطلب تكلفة إضافية، بل يمكن بناؤها بحيث تدر دخلا لمالكيها، ويسمح قانون المنازل المستدامة للمجالس المحلية بتوجيه مشيدي المنازل إلى مراعاة مستويات بيئية بخصوص الطاقة، والمياه، والخامات، والفضلات، والتلوث.

منازل صحية موفرة للطاقة حلم أوروبي ردا على الغاز الصخري

تحمل الشوارع اسماء منها (اعتدال) و(صحي) وبها العديد من الاماكن المفتوحة الخضراء فالهدف من اقامة منطقة (الهواء العليل) السكنية في حي للطبقة العاملة في العاصمة البلجيكية بروكسل هو توفير "مدينة غناء" يعيش فيها السكان حياة صحية.

ويسعى مخططو المدن في القرن الحادي والعشرين لجعلها نموذجا مثاليا من النوع المتطور الذي يريده واضعو السياسة في الاتحاد الاوروبي الذين يحلمون في مكاتبهم الأنيقة المنتشرة في بروكسل بتنفيذه في شتى انحاء دول الاتحاد.

يبدأ العمل في منطقة الهواء العليل في سبتمبر ايلول لتحويل منزل رطب كئيب ومظلم الى منزل نموذجي ساطع الضوء يتمتع بقدر جيد من التهوية ولا يستهلك الكثير من الطاقة، انه نموذج لما يصل إلى 86 بيتا في منطقة الهواء العليل ومنطقة اخرى اسمها (العجلة) في حي اندرلخت في بروكسل بميزانية قدرها 17.4 مليون يورو (19.7 مليون دولار)، في ذات الوقت بدأ واضعو السياسات في المفوضية الاوروبية مراجعة قوانين البناء في الاتحاد الأوروبي، والهدف هو دراسة سبل تنفيذ خطة تصبح معها كل المباني الجديدة غير مستهلكة للطاقة تقريبا بحلول عام 2020 وتعديل المباني القائمة من خلال عمليات تجديد جذرية وهو ما يعني معالجة 80 في المئة أو أكثر من المبنى وخفض استهلاكه للطاقة بنفس النسبة.

ويستورد الاتحاد الاوروبي والذي يضم 28 دولة وقودا احفوريا يزيد سعره في اليوم الواحد على مليار يورو تذهب معظمها الى المباني سواء للتدفئة او التبريد، وتقول المفوضية الاوروبية ان المباني تستهلك 40 في المئة من موارد الطاقة في الاتحاد وفرص التوفير كبيرة لان ثلاثة ارباع هذه المباني لا تعمل بكفاءة، وتضيف ان المباني الذكية ستخلق ملايين الوظائف وتذكي النمو وتقلص الفواتير الصحية: فالمواد العازلة تعالج الرطوبة التي تسبب نوبات الربو كما ان تقليص استهلاك الطاقة يقلل الانبعاثات الغازية ويحسن جودة الهواء. بحسب رويترز.

وتقول الصناعة ان هذا هو الرد الاوروبي على ثورة الغاز الصخري الامريكية التي قلصت بدرجة كبيرة نفقات الطاقة في الولايات المتحدة، ويقول المنفذون ان تكلفة الوقود في النموذج السكني بمنطقة الهواء العليل ستتقلص من 6000 يورو تقريبا في العام الى نحو 580 يورو، ويقول باري لينهام مدير الاستراتيجيات في شركة (كناوف انسوليشن) الالمانية "هذا القطاع مستعد وينتظر لكي يجعل نجم الغاز الصخري يتوارى الى جواره كأكبر مصدر لتوفير الطاقة".

بريطانيا تشيد 17 مدينة وقرية لتخفيف الضغوط على سوق الإسكان

أعلنت الحكومة البريطانية خططا لبناء 17 مدينة وقرية جديدة في أنحاء الريف الانجليزي في مسعى لتخفيف نقص مزمن في سوق الإسكان، وقال جافين بارويل وزير الإسكان والتخطيط في بيان إن المجتمعات الجديدة التي ستخصص فيها مساحات كبيرة للحدائق وستمتد من كمبريا في الشمال إلى كورنوال في أقصى الطرف الجنوبي لانجلترا ستكون جزءا من مخطط لبناء ما يصل إلى 200 ألف منزل جديد، ويمثل هذا جزءا ضئيلا من مليون منزل تقول الحكومة إنها تستهدف أن يجرى تشييدها في الفترة من 2015-2020 في دولة مكتظة بالفعل بالسكان، كانت الحكومات المتعاقبة تعهدت بمعالجة النقص الذي تسبب في ارتفاع متواصل بأسعار المنازل بلندن وغيرها من المدن الكبرى مما أدى لعدم قدرة الكثير من المشترين على تحمل تكلفتها، لكن المطورين يشكون من قلة الأراضي المتاحة وقوانين التخطيط الصارمة التي تحظر البناء على أرض "الحزام الأخضر" حول المدن القائمة وتمنح المجالس المحلية السلطة لمنع البناء، وأعلن بارويل مواقع المدن والقرى للمرة الأولى وقال إن الدولة ستخفف القيود المفروضة على التخطيط وستخصص 7.4 مليون جنيه استرليني (9.10 مليون دولار) للمساهمة في تمويل عملية البناء.

شركة انجليزية تبتكر مصعدا منزليا للمستقبل يحل محل مصاعد تقليدية

بالنسبة الى أولئك الذين يعيشون في منزل من أكثر من دور واحد يعتبر مصعد كرسي الدرج أو المصعد المنزلي العادي ضرورة حياتية لاسيما مع تقدم العمر وصعوبة صعود الدرج وهبوطه.. ومن بين عيوب مصعد كرسي الدرج انه لا يمكن تعديل وضعه كما انه ظاهر للعيان بجوار الدرابزين فيما يحتل المصعد العادي الضخم مساحة كبيرة ما يجعله غير عملي.

تأمل شركة (تيري ليفتس) الانجليزية في تشيشاير أن يسد تصميمها المبتكر هذه الفجوة في سوق المصاعد إذ صنعت الشركة مصعدا حديثا للمستقبل يمكن تركيبه في ركن أي غرفة ويصعد من خلال فتحة في السقف مما لا يتطلب تصميم بئر مصعد.

قال جون مكسويني من شركة (تيري ليفتس) لرويترز "في كثير من الأحوال لا يحبذ الناس وجود مصعد كرسي الدرج بجوار الدرابزين الجميل ولا يريدون بالضرورة مصعدا عاديا ونحن نتطلع إلى مصعد مستقبلي على الأمد الطويل. وبخلاف مصعد كرسي الدرج الذي يمثل معلما مستديما على الدرابزين فان المصعد الجديد يمكن تفكيكه في حالة عدم الحاجة اليه".

كانت سالي وبهرام من هيرتفوردشاير الى الشمال من لندن بصدد ترك منزلهما ذي الدورين الاثنين بعد ان اصيبت سالي بمشكلة في الركبة تعذر معها استخدام الدرج لاسيما عندما تحمل اشياء معها صعودا للدور العلوي وفكرا في مصعد كرسي الدرج لكن تعذر ذلك بالنسبة الى طبيعة منزلهما، وقالت سالي "نعيش في المنزل منذ 40 عاما واعاني من مشكلة في ركبتي وعضلاتي والدرج عال وضيق لذا كنا نبحث عن منزل من دور واحد أو أي وسيلة اخرى لارتقاء الدرج"، وكان ان زارا معرضا جديدا فيما كانا يبحثان عن منزل جديد وشاهدا جناح شركة (تيري ليفتس) وقال الزوجان انهما عثرا عندئذ فقط على حل المشكلة، وقالت الشركة إن تركيب المصعد بالكامل يستغرق من أربعة الى خمسة ايام بما في ذلك التجهيزات الكهربية والمعمارية ما اتاح للزوجين البقاء في منزلهما مدى الحياة، ويتم تزويد المصعد ببطارية احتياطية تعيد راكب المصعد فورا الى الدور الارضي في حال انقطاع التيار الكهربي وقامت الشركة بتصدير 200 وحدة على الأقل من هذه المصاعد الى فرنسا والصين واستراليا.

الكبسولات المنظفة تشكل خطرا أكبر لتعرض الأطفال للتسسم

قالت دراسة جديدة إنه بالمقارنة بالأنواع الأخرى من منظفات غسالات الملابس وغسالات الأطباق تعد منظفات غسالات الملابس المعبأة على شكل كبسولات أكثر خطورة فيما يتعلق بوصول الأطفال إليها.

وقال الدكتور جاري أيه.سميث مدير مركز أبحاث الإصابات في مستشفى نيشينوايد في كولومبس بولاية أوهايو "على الآباء والقائمين على رعاية الأطفال أن يفكروا فيما إذا كانت الراحة المحتملة البسيطة لكبسولات منظفات غسالات الملابس تساوي خطر تسمم الأطفال"، وقال سميث لرويترز هيلث عبر البريد الالكتروني إن "احتمال نقل الأطفال الذين وصلت أيديهم إلى كبسولات منظفات غسالات الملابس لإحدى منشآت الرعاية الطبية أو إصابتهم بحالة طبية خطيرة يزيد بشكل كبير عن هؤلاء الذين وصلوا إلى أنواع أخرى من المنظفات"، وأضاف أن الإصابة بغيبوبة وماء على الرئة والتوقف عن التنفس والوفاة لم يحدث إلا عند التعرض لكبسولات منظفات غسالات الملابس. بحسب رويترز.

وحلل فريقه بيانات من النظام الوطني لبيانات التسمم بشأن أكثر من 62 ألف طفل تحت سن السادسة وصلت أيديهم إلى منظفات غسالات ملابس أو غسالات أطباق في 2013 و2014 . وكان أكثر من نصف هذه الحالات للكبسولات المنظفة.

وابتلع أكثر من 80 في المئة من الأطفال المنظفات. وكانت كبسولات منظفات غسالات الملابس هي السبب الأكثر شيوعا في عمليات النقل للمستشفى والإصابة بحالات طبية خطيرة، وقال سميث إن "الكبسولات غالبا ما تشبه الحلوى أو العصير كما أن حجمها مثالي كي يلتقطها الطفل الصغير ويضعها في فمه." وقال إن الغلاف "سيبدأ في التحلل بسرعة في فم الطفل ويتدفق عندما يقوم الطفل بقضمه مما يدفع بالمنظفات المركزة في حلقه وفي مجرى الهواء".

"ايكيا" ستسحب خزائن بعد حوادث وفيات اطفال

أعلنت مجموعة "ايكيا" السويدية الرائدة عالميا في مجال الأثاث المنزلي الثلاثاء عزمها سحب كل خزانات الملابس من ماركة "مالم" بعد مقتل اطفال سحقا جراء سقوطها عليهم.

وقالت المتحدثة باسم مجموعة "ايكيا" كايسا يوهانسون لوكالة فرانس برس "اليوم (الثلاثاء)، تطلق +ايكيا+ الولايات المتحدة و+ايكيا+ كندا عملية سحب محلية لخزانات الملابس في اميركا الشمالية حصرا".

وأشارت المتحدثة الى ان خزانات الملابس "ايكيا" تلبي متطلبات الثبات في كل الاسواق التي تباع فيها، موضحة أن عملية السحب تتلاءم مع المعايير المعتمدة في اميركا الشمالية وهي غير ملزمة من الناحية القانونية.

وقد احيطت "ايكيا" علما في آذار/مارس بوفاة طفل بعد خمس وفيات اخرى بين سنتي 2003 و2014 حصلت كلها في الولايات المتحدة، وأشارت المتحدثة الى ان "ايا من خزائن الملابس هذه لم تكن معلقة في الجدار بحسب المعلومات المتوافرة لدينا" على رغم أن الارشادات الموجودة في الكتيب الخاص بهذه الخزائن تدعو بوضوح الى تثبيتها.

ومن المتوقع اصدار بيان عن الفرعين الاميركي والكندي من "ايكيا"، وكانت وسائل اعلام اميركية نقلت شهادة والدة طفل توفي بعدما حاول على ما يبدو تسلق احدى هذه الخزائن المصنعة من "ايكيا"، وخلال صيف 2015، اطلقت "ايكيا" في الولايات المتحدة وكندا حملة لحض مالكي هذه الخزائن من طراز "مالم" على تثبيتها في الجدار.

اضف تعليق