q
ثقافة وإعلام - ثقافية-اعلامية

التنظيمات الارهابية وتدمير الآثار الحضارية

عندما يحاول المرتزقة محو حضارات الامم

سعت التنظيمات الارهابية ومن يقف ورائها الى محاولة إبادة التاريخ الحضارية لمعظم دول العالم والتجارة بها، وكذلك غاية محو هوية المنطقة ومجدها الحضاري، من خلال سرقة وتدمير الآثار

في مؤشر خطير على رغبة البعض بتدمير ذاكرة شعوب المنطقة وحضارتها، حتى لو حاول هؤلاء تبرير أفعالهم البربرية بالتلطي خلف إعتبارات دينية.

فقد أصبحت عمليات سرقة وتدمير الاثار ممنهجة إلى حدّ بعيد في السنوات الأخيرة، لتنتشر معها موجة تجارة القطع الأثرية، حيث يتم العثور لاحقاً على بعض المفقودات في بلدان بعيدة تباع فيها بالمزادات العلنية، في حين تعجز الدول التي تم سرقة الآثار منها عن إسترجاع معظمها بسبب إنشغالها بأمور أخرى، أبرزها التحديات الأمنية والإقتصادية والإجتماعية، فعمليات إستهداف المواقع الأثرية والتاريخية هي الأخطر، على الصعيد الإنساني، ولا يمكن التغاضي عن هذا الأمر، من خلال القول أن هناك مئات المواطنين الذي ن يُقتَلون على يد هؤلاء في الوقت عينه، خصوصاً أن منظمة "الأونيسكو" كانت قد دعت في أكثر من مناسبة إلى حماية الآثار.

وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت، مؤخراً، قراراً يحظر الاتجار بالآثار السورية المسروقة، ويهدف إلى تجفيف منابع تمويل التنظيمات الإرهابية المسلحة، وأشارت إلى أن هذه التنظيمات تؤمن دخلها من خلال بيع القطع الأثرية المنهوبة.

ومن ابرز العلميات التي قام بها تنظيم داعش الارهابي بتدمير عدة مواقع ومنحوتات أثرية في العراق وسوريا، ولقد كانت هذه الآثار تعود لعصور قديمة ومنها من كانت مدرجة ضمن لائحة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو مثل مدينة الحضر وآشور والتي تدعى بقعلة الشرقاط وكالح في العراق، بالإضافة إلى مدينة تدمر الأثرية في سوريا،كما قام التنظيم بتدمير عدة مساجد قديمة مثل مسجد النبي يونس في الموصل، والتي يعتقد بأنها تحوي رفاة النبي يونس أو يونان وكذلك مسجد النبي شيث، بالإضافة إلى تدميره لعدة مساجد وكنائس ومعابد أيزيدية قديمة بالإضافة إلى المراقد الشيعية، وعادة ما يقوم التنظيم بتصوير عمليات التدمير هذه بأفلام فيديو قصيرة مثلما فعل في تدميرهِ لأثار متحف الموصل وكذلك جامع النبي يونس ومدينة تدمر.

وقد أدانت عدة دول ومنظمات أفعال داعش هذه، وأبرزها منظمة اليونسكو والتي قالت على لسان الأمينة العامة لها إيرينا بوكوفا أن تدمير الآثار مخالف لاتفاقية لاهاي لحماية الملكية الثقافية في حالة النزاع المسلح والتي تم توقيعها في سنة 1954 من قبل 126 دولة ومن ضمنهم دولتي العراق وسوريا، وذكرت منظمة اليونسكو أنه لا يزال هناك عدة مواقع أثرية في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم (داعش) والجماعات الإرهابية الأخرى في العراق وسوريا وليبيا واليمن ودول أخرى ما زالت آثارها مهددة بالهدمِ من قبل داعش.

في احدث التطورات بهذا الجانب تعمل فرنسا على اعداد مشروع لاقامة ملجأ مؤقت للآثار المهددة في العالم، لتقترحه في المؤتمر الدولي حول التراث المهدد المقرر عقده في ابو ظبي مطلع كانون الاول/ديسمبر المقبل، وقد دمرت في السنوات الماضية معالم اثرية في عدد من البلدان، من مالي الى افغانستان والجزائر وليبيا وسوريا والعراق، على يد مجموعات ارهابية متشددة في مناطق نزاعات.

مشروع فرنسي لاقامة مدينة تكون "ملجأ موقتا" للاثار المهددة في مناطق الحروب

تعمل فرنسا على اعداد مشروع لاقامة ملجأ مؤقت للآثار المهددة في العالم، لتقترحه في المؤتمر الدولي حول التراث المهدد المقرر عقده في ابو ظبي مطلع كانون الاول/ديسمبر المقبل، بحسب ما اعلن الوزير السابق جاك لانغ الذي يرئس معهد العالم العربي في باريس، وكلف جاك لانغ من الرئيس فرنسوا هولاند بتنظيم هذا المؤتمر الذي سيحضره ممثلون عن اربعين دولة، في الثاني والثالث من كانون الاول/ديسمبر، بالتزامن مع انتهاء الاعمال الجارية لبناء متحف لوفر ابو ظبي، وقال جاك لانغ لوكالة فرانس برس "يجب التحرك للمساهمة في انقاذ المعالم الاثرية في سوريا والعراق ومالي وليبيا وبلدان اخرى". بحسب فرانس برس.

وسيقدم لانغ مشروعا لاقامة مدينة تشكل "ملجأ" للاثار المهددة، ضمن مشاريع عدة اخرى، ومن المشاريع المقترحة انشاء صندوق عالمي للحفاظ على التراث المهدد، يمكن ان يجمع مبالغ تصل الى 100 مليون دولار، وقال "على غرار الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والذي حقق نجاحا كبيرا، يمكن ان يحصل الصندوق المعني بالحفاظ على الاثار على دعم من الدول والمؤسسات الثقافية والاتحاد الاوروبي والبنك الدولي لتمويل انشطة الحفاظ على الاثار والتوثيق والترميم".

هدم اضرحة في تمبكتو

اعترف جهادي مالي متهم بانه امر وشارك بتدمير اضرحة مدرجة على لائحة التراث العالمي للانسانية في مدينة تمبكتو في مالي، الاثنين بالتهم الموجهة اليه امام المحكمة الجنائية الدولية في سابقة في تاريخ المحكمة، طالبا من بلده الصفح عنه.

وقال احمد الفقي المهدي بعد تلاوة محضر الاتهام "يؤسفني القول ان كل ما سمعته حتى الآن صحيح ويعكس الاحداث". واضاف "اقر بانني مذنب"، وتابع الفقي المهدي "اطلب منهم الصفح واطلب منهم ان يعتبروني ابنا ضل طريقه". وقال "امثل امامكم يملؤني الندم والاسف" مضيفا "اشعر بالندم على افعالي وعلى كل الاضرار التي سببتها لاحبائي لاخوتي ولامي، لوطني، جمهورية مالي والانسانية جمعاء"، وتتهم المحكمة في هذه المحاكمة غير المسبوقة، الفقي المهدي الذي ينتمي الى الطوارق بانه "قاد عمدا هجمات" على تسعة اضرحة في تمبكتو وعلى باب مسجد سيدي يحيى بين 30 حزيران/يونيو و11 تموز/يوليو 2012، وكانت مدينة تمبكتو التي اسستها في القرن الخامس قبائل من الطوارق، ازدهرت بفضل قوافل التجارة واصبحت مركزا ثقافيا كبيرا للاسلام بلغ ذروته في القرن الخامس عشر، وعبرت منظمات غير حكومية عن ارتياحها لبدء هذه المحاكمة في قضية تدمير تراث ثقافي. لكنها ابدت اسفها لغياب تهم اخرى وخصوصا اعمال عنف جنسية وقعت خلال النزاع في مالي.

واشنطن تفرض قيودا على استيراد القطع الاثرية المسروقة من سوريا

اعلنت الولايات المتحدة فرض قيود على استيراد القطع الاثرية من التراث التاريخي والثقافي لسوريا للتصدي لعمليات النهب والتهريب الدوليين في هذا البلد الذي يشهد حربا، وقالت وزارة الخارجية "ان هذه القيود ترمي الى الحد من اعمال النهب وحماية التراث الثقافي في سوريا بشكل افضل" معلنة مع وزارات الجمارك والخزانة والامن الداخلي تطبيق اجراءات لمراقبة دخول القطع الاثرية الاتية من سوريا، الى الولايات المتحدة.

وتامل واشنطن ب"محاربة الارهابيين والشبكات الاجرامية التي تستفيد من بيع هذه القطع الاثرية"، واوضحت الخارجية الاميركية في بيان ان قواعد الاستيراد الجديدة تطبق على "كل القطع الاثرية التي وصلت بصورة غير مشروعة من سوريا اعتبارا من 15 اذار/مارس 2011 (تاريخ اندلاع النزاع) مثل الاغراض المصنوعة من الحجر والمعدن والخزف والطين والخشب والزجاج والعاج والعظم والصدف والجص والنسيج والمخطوطات والورق والجلد واللوحات والفسيفساء والمؤلفات".

مواقع أثرية وحضارية دمرها الجهاديون

مواقع أثرية وحضارية يعود بعضها لقرون عديدة دمرها الجهاديون والجماعات الإرهابية في المغرب العربي والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. قائمة لأهم هذه المواقع.

دمرت الجماعات الجهادية على مدار سنوات مواقع أثرية وحضارية بنيت منذ عشرات القرون. من مالي إلى أفغانستان، مرورا بالجزائر وليبيا وسوريا والعراق... قائمة بأهم المواقع الأثرية والحضارية.

مالي

تعرض في 2012 14 ضريحا للهدم أو النهب في تمبكتو الواقعة في شمال غرب مالي وتوصف بأنها "مدينة الـ333 وليا"، ظلت المدينة من نيسان/أبريل 2012 إلى كانون الثاني/يناير 2013 تحت سيطرة الجماعات الإسلامية المسلحة التي شوهت صورتها.

وقام جهاديو مختلف الحركات التي تدور في فلك تنظيم القاعدة وتعتبر تكريم الأولياء "عبادة للأصنام"، بتدمير الأضرحة وأكبر مساجد المدينة المدرجة بأكملها على لائحة التراث العالمي للبشرية، وفي بداية 2013، تعرض مركز أحمد بابا للتوثيق والبحوث التاريخية للنهب والتخريب، لكن نجا القسم الأكبر من المخطوطات الإسلامية والكتب النفيسة.

من آذار/مارس 2014 إلى تموز/يوليو 2015، أنجزت أعمال ترميم في إطار برنامج طبقته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) ومولته دول ومؤسسات عدة. في شباط/فبراير 2016، تسلمت المدينة الآثار التي أعيد بناؤها.

سوريا

تقول جمعية حماية الآثار السورية أن أكثر من 900 نصب أو موقع أثري دمرت بأيدي النظام السوري أو المعارضين المسلحين أو الجهاديين منذ 2011، ومنذ صعوده بقوة في 2014، دمر تنظيم "الدولة الإسلامية" مواقع بينها ما هو مدرج على لائحة اليونيسكو للتراث الإنساني، هاجم التنظيم المتطرف مدينة تدمر حيث قام بتفجير معبدي بل وبعلشمين قبل أن يهدم أبراجا وقوس النصر في المدينة. كما قام بتخريب تل عجاجة الآشوري (شرق) وكذلك ماري ودورا أوروبوس وأفاميا وغيرها.

لكن تنظيم "الدولة الإسلامية" ليس الجهة الوحيدة المسؤولة عن الدمار الذي لحق بالتراث السوري، إذ أن المعارك بالمدفعية الثقيلة خلفت دمارا كبيرا. وتقول اليونيسكو أن "ثلثي الحي القديم في حلب تعرض للقصف أو الحريق"، وقوات النظام متهمة بالقيام بعمليات نهب في تدمر بعد استعادة المدينة من التنظيم الجهادي.

العراق

قام تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق بعملية "تطهير ثقافي" بعدما أزال بقايا حضارات بلاد الرافدين القديمة كما تقول الأمم المتحدة، أو عبر بيع القطع الأثرية في السوق السوداء، وكشفت تسجيلات فيديو تم بثها في 2015 عن مقاتلين يقومون بنهب كنوز تعود إلى ما قبل الإسلام في متحف الموصل في الشمال، أو يدمرون بجرافات موقع نمرود الأثري بالقرب من الموصل، جوهرة الحضارة الآشورية، كما هاجموا حترا المدينة التي تعود إلى الحقبة الرومانية وعمرها أكثر من ألفي سنة في محافظة نينوى (شمال).

ليبيا

دمر عدد من الأضرحة في ليبيا بمساعدة حفارات ومتفجرات منذ الثورة التي أطاحت بنظام معر القذافي في 2011.

في آب/أغسطس 2012، خرب إسلاميون وانتهكوا حرمة ضريح الشعاب الدهماني في طرابلس. وتعرض للتدمير أيضا ضريح الشيخ عبد السلام الأسمر الفقيه الصوفي من القرن السادس عشر في زليتن التي تبعد 160 كلم شرق العاصمة. وتعرضت مكتبة وجامعة تحملان الاسم نفسه لأعمال تخريب ونهب، في 2013، استهدف هجوم بالمتفجرات ضريحا يعود إلى القرن السادس عشر في تاجوراء في طرابلس. وكان هذا الضريح من الأقدم في ليبيا.

الجزائر

دمرت الجماعات الإسلامية المسلحة في تسعينات القرن الماضي أضرحة عدد من شيوخ الطرق الصوفية.

أفغانستان

في آذار/مارس 2001، أمر القائد الأعلى لحركة طالبان الملا عمر بتدمير تمثالين عملاقين لبوذا في باميان (وسط-شرق) يعودان إلى أكثر من 1500 عام. وقد اعتبرتهما الحركة "مخالفين لتعاليم الإسلام" التي تحرم نحت تماثيل على شكل إنسان. وعلى مدى 25 يوما، شارك مئات من عناصر حركة طالبان أتوا من كل أنحاء البلاد إلى تدمير التماثيل العملاقة بالصواريخ والديناميت.

كنوز لا تقدر بثمن

تعد افغانستان منجما كبيرا لعلماء الاثار، و"متحفا في الهواء الطلق" لا يسلم من عبث اللصوص، اذ يكفي ان يضرب المرء معوله في الارض حتى يقع على كنز تاريخي، على حد وصف احد العلماء المهتمين باحصاء مخزون هذا البلد المضطرب من الشواهد على تاريخه القديم.

فبعد ثلاثين عاما من الحروب والاضطرابات المستمرة، تبدو الاثار في هذا البلد الغني بالموارد الطبيعية والواقع على مفترق طرق التجارة الكبرى، في حالة يرثى لها.

ويقول خوليو سارمينتو عالم الاثار الفرنسي البيروفي الذي يرئس البعثة الفرنسية في افغانستان "ما زال اللصوص هم اكثر من يعرفون مواقع الاثار هنا".

ويرى عالم الاثار ان هذا البلد يملك نوعين من الكنوز، الثروة المعدنية الكبيرة والمتنوعة من الذهب والنحاس والحجارة الكريمة، وموقعه المميز الذي جعله اشبه بمتحف اثري شاهد على حقبات متعددة من تاريخ الحضارات، من الفراعنة الى السومريين والاشوريين والبابليين.

عهدت السلطات الافغانية الى خوليو والى البعثة الفرنسية امر احصاء المواقع والمعالم الاثرية، واعداد قاعدة بيانات رقمية تحدد مواقعها.

وعلى صور ملتقطة من الاقمار الاصطناعية، تظهر فيها افغانستان سلسلة من الصحارى، يجري تحديد المواقع الاثرية بالاحمر او الاصفر او الازرق، بحسب ما ان كانت خضعت للتنقيب،او ان مكانها حدد فقط.

وتقضي مهمة خوليو وفريقه بان تضم هذه الخريطة كل المعلومات المتوفرة حتى الآن عن كل المواقع المكتشفة، وتقول ايلينا ليوني عالمة الاثار الايطالية المتخصصة في اسيا الوسطى "البلد مترامي الاطراف، وفيه عدد كبير من المواقع الاثرية".

تشير العالمة الشابة الى بلخ في شمال افغانستان، والتي كانت تعرف باسم باختر عند الاغريق، وهي تضم كنوزا لا تقدر بثمن توازي قيمة كنوز توت عنخ امون في مصر القديمة، ويحيط بهذه المنطقة على الخريطة عدد كبير من النقاط، تحاول ايلينا ان تضع عليها المعلومات المتوافرة منذ البعثات الاثرية التي عملت هناك في الثلاثينات من القرن العشرين.

ويقول خوليو سارمينتو "الاحتمالات كبيرة جدا. الاهتمام بالثروة المعدنية ليس وليد العصر الراهن فقط، بل هو قديم جدا، وقد انشئت هذه المدن الكبرى هنا لهذا الغرض بالتحديد"، في العام 1982، وبضغط من الاتحاد السوفياتي الذي غزا افغانستان، اضطرت البعثة الاثرية الفرنسية الى مغادرة هذا البلد الذي كانت تعمل فيه منذ العام 1922. وقد احصى العلماء الفا و286 موقعا اثريا، وبحسب خوليو، فان العدد المقدر حاليا يزيد عن ذلك بخمسة اضعاف على الاقل، ويقول توماس لورين السكرتير العلمي للبعثة "ما ان نحفر في الارض حتى نقع على شيء ما".

يطلق على عالم الاثار الافغاني محمد نادر رسولي لقب "ذاكرة علم الاثار في افغانستان"، وهو درس في الاتحاد السوفياتي في الستينات ويعمل اليوم مستشارا للبعثة الفرنسية.

ويقول "حين تكتمل هذه الخريطة سيكون بمقدورنا ان نريها للناس كي يساهموا في الحفاظ على المواقع" بعدما تعرض كثير منها للضرر والاهمال.

وستشكل هذه الخريطة ايضا اداة للوزارات المعنية لاطلاق مشاريع التنمية، بحسب هارون حكيمي المتحدث باسم وزارة الثقافة في كابول.

ويقول "تعرف افغانستان بانها متحف في الهواء الطلق... لذا لا بد من تحديد هذه المواقع حين نرغب في شق الطرقات او حين نريد التنقيب عن المعادن او النفط".

وقد توقف مشروع لشركة صينية للتنقيب عن النحاس بعدما كشفت اولى اعمال الحفر عن كنز اثري، وهو مدينة بوذية قديمة واقعة في غرب كابول. وهذا الامر يتكرر كثيرا، بحسب رسولي.

لذا يبدو اعداد الخريطة الاثرية امرا ذا اهمية كبرى، الا انه سيستغرق وقتا طويلا جدا. فعلى سبيل المقارنة، ما زالت الخريطة الاثرية لفرنسا قيد الرسم منذ السبعينات من القرن العشرين، بحسب توماس لورين.

اضف تعليق


التعليقات

الكاتب الأديب جمال بركات
مصر
تدمير الحضارة هي للبشرية بكاملها أكبر خسارة
وتدمير الرمز الديني للاخر هي مؤامرة للوقيعة بين المجتمعات بمكر ومهارة
الإرهاب يتفنن في زرع بذور الحقد والكراهية لزمن غير محدود ووصف ديانة بانها غدارة
أحبائي
دعوة محبة
أدعو سيادتكم الى حسن الحديث وآدابه.....واحترام بعضنا البعض
ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
جمال بركات...مركز ثقافة الألفية الثالثة2018-12-26