q

اختلفت أجواء حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام بشكل كبير، حيث تحول هذا الحفل وكما يرى بعض المراقبين، الى ساحة حرب جديدة ضد سياسات وقرارات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، التي اثارت موجة من الغضب والانتقادات ومنها قرار حظر دخول المسلمين الى الولايات المتحدة، الذي اعتبره الكثير قرار عنصري يتعارض مع قوانين حقوق الإنسان. وتعد جائزة الأوسكار أكبر الجوائز التي يمكن أن يحصل عليها أي شخص يعمل في مجال السينما، ودعت رئيسة المنظمة المسؤولة عن جوائز الأوسكار إلى التنوع وحرية التعبير قائلة إنه يتعين على الولايات المتحدة عدم وضع العراقيل في طريق الفنانين من مختلف أرجاء العالم. وقالت تشيرلي بون أيزاكس رئيسة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة مخاطبة 165 من الممثلين وصناع السينما المرشحين لجوائز الأوسكار إن هناك "صراعا عالميا اليوم بشأن حرية الفن يبدو أكثر إلحاحا من أي وقت مضى منذ خمسينات القرن الماضي" في إشارة فيما يبدو إلى قوائم مناهضة الشيوعية في ذلك الوقت.

وأشارت خلال مأدبة غداء في بيفرلي هيلز أقيمت للمرشحين للحصول على جوائز أوسكار لعام 2017 إلى وجود "بعض المقاعد الشاغرة في الحجرة مما جعل فناني الأكاديمية يتحولون إلى نشطاء." ولم تذكر إيزاكس بشكل مباشر القيود على السفر لكنها قالت "يتعين أن تكون أمريكا دائما منارة لا عقبة.. سنتصدى لكل من يحاول تقييد حريتنا في التعبير." وأضافت وسط تصفيق الحضور "عندما نتحدث ضد الذين يحاولون وضع العراقيل فإننا ندعم هذه الحقيقة المهمة - وهي أن كل الفنانين في مختلف أرجاء العالم متصلون برباط قوي يتعلق بإبداعنا وإنسانيتنا." وجاءت كلمة إيزاكس في أعقاب كلمات نارية ألقاها مشاهير في احتفالات تسليم جوائز في الفترة الأخيرة منهم ميريل ستريب ومادونا والين ديجينيريس أدانوا فيها حظر السفر أو دافعوا عن الحقوق المدنية وحقوق المرأة أو انتقدوا سلوك ترامب. وأشارت أيزاكس وهي أمريكية من أصل أفريقي كذلك إلى جهود الأكاديمية لتعزيز التنوع بين صفوفها. فبعد عامين متتاليين كان فيها كل الممثلين المرشحين للجوائز وعددهم 20 من البيض أصبح هناك سبعة ملونين هذا العام بين الممثلين المرشحين لجوائز الأوسكار.

التعصب في أمريكا

من جانب اخر استنكر صناع الأفلام الخمسة الناطقة بلغات أجنبية والمرشحة للحصول على جوائز الأوسكار ما وصفوه "بمناخ التعصب والقومية" بالولايات المتحدة وفي أماكن أخرى وأهدوا جائزة الأكاديمية لفئة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية إلى قضية الوحدة وحرية التعبير. وعبر المخرجون وهم من إيران والسويد وألمانيا والدنمرك وأستراليا عن هذا الرأي في بيان فيما حضر المئات تجمعا قبل إعلان جوائز الأوسكار. ونظمت التجمع واحدة من كبرى وكالات المواهب في هوليوود دعما لحرية التعبير والوحدة.

يأتي هذا البيان وكذلك التجمع في بيفرلي هيلز عقب حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السفر إلى الولايات المتحدة وبعد شهور من الخطب الحماسية من مشاهير خلال عروض الجوائز ومسيرات. ويقاطع المخرج الإيراني أصغر فرهادي حفل الأوسكار احتجاجا على حظر ترامب السفر من سبع دول ذات أغلبية مسلمة. وشجب فرهادي في حديثه أمام التجمع عبر الفيديو من طهران السياسيين الذين قال إنهم "يحاولون الترويج للكراهية بل خلق الانقسامات بين الثقافات والتقاليد والجنسيات."

ويعد فرهادي من بين مجموعة هاجمت "جدران الانقسام" وانقسامات "النوع واللون والأديان والممارسات الجنسية". وقال البيان الذي نشر في مجلتي فارايتي وهوليوود ريبورتر "نود أن نعبر عن رفضنا بالإجماع والمؤكد لمناخ التعصب والقومية الذي نراه اليوم في الولايات المتحدة وفي دول أخرى كثيرة غيرها ولدى بعض السكان وللأسف الشديد وسط سياسيين بارزين." ووقع البيان فرهادي مخرج فيلم (ذا سيلزمان) ومارتن زاندفليت مخرج الفيلم الدنمركي (لاند أوف ماين) وهانيس هولم مخرج الفيلم السويدي (ايه مان كولد أوف) ومارين أدي مخرجة الفيلم الألماني (توني إيردمان) ومارتن باتلر وبنتلي دين اللذان اشتركا في إخراج الفيلم الاسترالي (تانا). بحسب رويترز.

وقال المخرجون "بصرف النظر عمن سيفوز بجائزة الأكاديمية لأحسن فيلم ناطقة بلغة أجنبية نرفض التفكير في الحدود. ونهدي هذه الجائزة لكل الأشخاص والفنانين والصحفيين والنشطاء الذين يعملون على تعزيز الوحدة والتفاهم والذين يدعمون حرية التعبير والكرامة الإنسانية." ويكرر هذا البيان أصداء الخطب التي ألقيت أمام تجمع بيفرلي هيلز الذي نظمته الوكالة المتحدة للمواهب في مكان الحفل السنوي لجوائز الأوسكار. وحثت الممثلة جودي فوستر التجمع الذي شارك فيه نحو 500 شخص على اتخاذ إجراء للدفاع عن الحريات المدنية والديمقراطية.

منع مصور سوري

الى جانب ذلك منعت السلطات الأمريكية مصورا سوريا، ترشح فيلم وثائقي صوره لنيل جائزة الأوسكار هذا العام، من دخول الولايات المتحدة وحضور حفل توزيع الجوائز المقرر د. وصور خالد خطيب، البالغ من العمر 21 عاما، معظم مشاهد الفيلم البريطاني "الخوذ البيض" المرشح لنيل جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير. ويتناول الفيلم،الذي عرض في شبكة نيتفلكس ومدته 40 دقيقة، حياة المتطوعين في منظمة الدفاع المدني في سوريا المعروفين باسم "الخوذ البيض" في اشارة الى الخوذ التي يرتدونها، ومجازفتهم بحياتهم لانقاذ المدنيين وسط الحرب الجارية في سوريا.

ويرجح كثيرون أن لدى الفيلم فرصا كثيرة لقطف جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير لمخرجه البريطاني أورلاندو فون آيندزيدل، الذي سبق أن ترشح فيلمه "Virunga" للأوسكار عام 2014.

إذا لم استطع دخول الولايات المتحدة، لن أتوقف عن المحاولة: نحن نعرف أن لدينا العديد من الأصدقاء في الولايات المتحدة، وثمة أناس يشاركوننا قيمنا الإنسانية واتطلع للقائهم جميعا يوما ما

وكان خطيب واحدا من المتطوعين في جماعة الخوذ البيض، ثم تحول إلى تصوير عمليات الإنقاذ لحساب المنظمة التي تعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا. وقد انتبه فون آيندزيدل لما يضعه خطيب على اليوتيوب من مقاطع فيديو تصور عمليات الإنقاذ، وتمكن من الاتصال به وتزويده بمعدات تصوير متطورة ليصور بطريقة احترافية معظم المشاهد التي شكلت مادة الفيلم.

وكان من المفترض أن يستقل خطيب رحلة طيران من تركيا متوجهة إلى الولايات المتحدة لحضور حفل توزيع جوائز الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما في دورتها الـ 89. وأفادت تقارير أنه قبيل صعوده الى الطائرة أبلغ أن المسؤولين الأمريكيين وجدوا معلومات ضد خطيب تمنع سفره. لم أتعرض في حياتي كلها إلى حديث بمثل هذه الوقاحة، أو أعامل بمثل هذا الازدراء، وأتعرض إلى العديد من الاهانات والكثير من سوء الأدب غير المبرر

وعادة ما يستخدم المسؤولون الأمريكيون مثل هذه التعبيرات للإشارة إلى مدى واسع من الاتهامات، يمتد من تهم الإرهاب إلى مخالفات في صحة جواز السفر. وكان خطيب قال لمحطة سي ان ان " إذا فزنا بهذه الجائزة، سيرى الناس في عموم سوريا أن الناس في العالم يدعمونهم. وسيمنح ذلك شجاعة لكل متطوع ينهض كل صباح ويهرع الى الانفجارات". وأضاف "إذا لم استطع دخول الولايات المتحدة، لن أتوقف عن المحاولة: نحن نعرف أن لدينا العديد من الأصدقاء في الولايات المتحدة، وثمة أناس يشاركوننا قيمنا الإنسانية واتطلع للقائهم جميعا يوما ما".

وعلقت وزارة الأمن الوطني الأمريكية بالقول إن "السفر إلى الولايات المتحدة يتطلب وجود وثيقة سفر معتمدة موثوقة". وليست هذه المرة الأولى التي يتأثر بها شخص بالمنع الذي أصدره الرئيس الأمريكي ترامب لسفر مواطني سبع جنسيات إلى الولايات المتحدة. إذ سبق أن احتجزت سلطات الهجرة في مطار فلوريدا ابن الملاكم الاسطوري، محمد علي كلاي، في وقت سابق هذا الشهر.

وحسب تصريحات محامي محمد علي الابن، ظل موظفو الهجرة يسألونه باستمرار "هل أنت مسلم؟". ومحمد علي الابن من مواليد فيلاديلفيا ويحمل جواز سفر أمريكيا وليس لدية أي سجل جنائي. وأشارت مؤلفة كتب الأطفال الاسترالية، ميم فوكس، إلى انها قد لا تعود إلى الولايات المتحدة بعد احتجازها في مطار لوس أنجليس. وكانت فوكس، وهي كاتبة أطفال شهيرة تصدر عدد من كتبها قوائم أكثر الكتب مبيعا، في طريقها لحضور مؤتمر عندما احتجزت في المطار قبل أسابيع قليلة. بحسب رويترز.

وقالت لهيئة الاذاعة الاسترالية إنها استجوبت لساعتين أمام قاعة ممتلئة بالناس. وأضافت "لم أتعرض في حياتي كلها إلى حديث بمثل هذه الوقاحة، أو أعامل بمثل هذا الازدراء، وأتعرض إلى العديد من الاهانات والكثير من سوء الأدب غير المبرر". وكان المخرج الإيراني أصغر فرهادي، المرشح هذا العام لنيل جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي عن فيلمه "بائع متجول "، أعلن عن أنه سيقاطع حفل الجوائز احتجاجا على محاولة ترامب منع دخول مواطنين من إيران وست دول أخرى، حتى لو كان قادرا على (دخول الولايات المتحدة) وحضور الحفل. وسبق لفرهادي أن قطف جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي عن فيلمه "انفصال" في عام 2012.

على صعيد متصل قال الممثل والناشط ريتشارد جير إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلط بين معنيي كلمتي "لاجئ" وإرهابي في أذهان الكثير من الأمريكيين. وأضاف جير في مؤتمر صحفي بمهرجان برلين السينمائي قبل العرض الأول العالمي لفيلمه الجديد (ذا دينر) إن من المحبط بالنسبة له أن يرى تعبير "لاجئ" يمر بهذا التغيير لمعناه في الولايات المتحدة.

وقال جير (67 عاما) أمام أكثر من 100 صحفي "أبشع شيء فعله ترامب هو أنه دمج كلمتين هما لاجئ وإرهابي." وأضاف "إنهما تعنيان الشيء نفسه في الولايات المتحدة الآن. هذا هو ما حققه لقطاع كبير من شعبنا." وقال جير إن "لاجئ كانت تعني شخصا نتعاطف معه... نريد أن نساعده ونريد أن نوفر له الملاذ. "الآن نخاف منهم وهذه... هي أكبر جريمة في حد ذاتها: الدمج بين هاتين الفكرتين."

وفي فيلم (ذا دينر) يقدم جير شخصية سياسي يلتقي بزوجته وأخيه في مطعم لمناقشة جريمة بشعة ارتكبها أبناؤهم. وقال جير إن الاحتجاجات التي شهدتها الولايات المتحدة على سياسات ترامب شجعته. وأضاف "أنا متفائل بطبعي لذا أعتبر أن هذه كانت فرصة للناس ليتجمعوا في اليوم التالي لتنصيبه." ومضى قائلا "كان هناك ملايين الناس في شوارع نيويورك. لم تكن مظاهرات غاضبة. كانت مظاهرات إيجابية تعلقت نوعا ما بوحدة الهدف."

معرض ضد ترامب

من جانب اخر أغلق متحف بمدينة نيويورك معرضا للاحتجاج على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شارك فيه الممثل شيا لابوف وحمل عنوان "لن يفرقنا". وقال المتحف إنه أغلق المعرض بسبب تهديدات بالعنف ولأنه يعرض السلامة العامة للخطر. وكان لابوف وفنانان آخران وضعوا كاميرا تسجل بثا مباشرا خارج متحف (ذا موفينج إيميدج) في منطقة كوينز في 20 يناير كانون الثاني وهو يوم تنصيب ترامب وشجعوا الناس على تكرار عبارة "لن يفرقنا" أمام الكاميرا. وكان من المزمع أن يستمر المعرض حتى انتهاء فترة ولاية ترامب ومدتها أربعة أعوام.

وقالت الشرطة إنه تم القبض على لابوف في 26 يناير كانون الثاني بعد مشادة بينه وبين شاب يبلغ من العمر 25 عاما عند المتحف. وأضافت أن تقارير أفادت بأن لابوف جذب وشاح الرجل وخدش وجهه ودفعه. وقال المتحف في بيان إن وجود الكاميرا "تسبب في مخاطر كبيرة ومستمرة على السلامة العامة." وتابع "بدأ وضع الكاميرا بصورة بناءة لكن تدهور الأمر كثيرا بعد أن أُلقي القبض على أحد الفنانين في المكان مما استدعى في النهاية اتخاذ مثل هذا الإجراء.

"أثناء وجود الكاميرات وجهت عشرات التهديدات بالعنف ووقعت اعتقالات عديدة لدرجة أن الشرطة شعرت أنها مضطرة للتمركز عند الكاميرا لمدة 24 ساعة يوميا طوال الأسبوع." وقالت الشرطة إنها قامت بعد اعتقال لابوف بإلقاء القبض شخص آخر خارج المتحف وهو رجل يبلغ من العمر 21 عاما متهم بأنه في الثاني من فبراير شباط رشق شخصا آخر بالبيض. بحسب رويترز.

و البث المباشر للكاميرا عبارة "تخلى عنا المتحف" بأحرف كبيرة وهو ما كتبه لابوف أيضا على تويتر. وكُتب على الموقع الإلكتروني بالصفحة المعرض الإلكترونية "في العاشر من فبراير 2017 تخلى متحف ذا موفينج إيميدج عن المشروع.. إلا أن الفنانين لم يتخلوا عنه." وشارك لابوف في أفلام شهيرة مثل (ديستربيا) و(فيوري) و(ترانسفورمرز).

أكبر عدد من الملونين

على صعيد متصل تضمنت قائمة المرشحين لجوائز الأوسكار السينمائية في فئات التمثيل هذا العام أكبر عدد من أصحاب البشرة الملونة على الإطلاق وذلك بعد عام من انتقادات عنيفة لهوليوود باستبعاد المواهب من غير البيض. وأثير جدل لهذا السبب العام الماضي وأطلق وسم (هاشتاج) على تويتر بعدما كان كل المرشحين عن فئات التمثيل وعددهم 20 من أصحاب البشرة البيضاء للعام الثاني على التوالي. وسلط الهاشتاج الضوء على قضية أكبر في صناعة السينما وهي صعوبة صنع أفلام عن الأعراق المتنوعة وتجاهل مواهب الملونين في موسم الجوائز.

وعبر مستخدمو تويتر عن هذا التغير بهاشتاج جديد بعد ترشيح الممثلين الأسودين دينزل واشنطن لجائزة أفضل ممثل وماهرشالا علي لجائزة أفضل ممثل مساعد وترشيح الممثلات السوداوات فيولا ديفيز وناعومي هاريس وأوكتافيا سبنسر لجائزة أفضل ممثلة مساعدة. ومن بين المرشحين للأوسكار هذا العام أيضا الممثلة روث نيجا وهي أيرلندية من أصل إثيوبي في فئة أفضل ممثلة والممثل البريطاني من أصل هندي ديف باتيل.

وقال باري جنكينز المخرج الأسود المرشح لجائزة أفضل مخرج لرويترز عن فيلم (مونلايت) "يظهر هذا أن القصص ليست متشابهة أمام ووراء الكاميرا. تشجعت لأن الوجوه والأنواع التي ستكون في هذه الغرفة (حفل الأوسكار) في غضون 33 يوما تعكس صناعة سينما أعمل بها وليست متشابهة." وحصل (مونلايت) الذي تدور أحداثه حول صبي أسود فقير يعاني مشاكل تتعلق بهويته الجنسية على ثمانية ترشيحات. وجاءت ترشيحات التمثيل بعد نجاح فيلم (هيدن فيجارز) الذي يحكي قصة ثلاث عالمات سوداوات في مجال الرياضيات يعملن لدى إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) في ستينيات القرن العشرين. والفيلم مرشح أيضا لجائزة أفضل فيلم. بحسب رويترز.

وأجرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التي تقدم جوائز الأوسكار سنويا تغييرات بين أعضائها العام الماضي وتعهدت بزيادة عدد النساء وأبناء الأقليات بينهم إلى الضعف بحلول 2020 وحرمان بعض الأعضاء الأكبر سنا وغير النشطين من امتيازات التصويت. وقالت تشيريل بون أيزاكس رئيسة الأكاديمية إن الهدف هذا العام هو "التواصل مع المزيد من صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم" وجعل حفل الأوسكار حدثا عالميا. ووصلت ثلاثة أفلام وثائقية عن السود إلى قائمة ترشيحات أفضل فيلم وثائقي وهي (ثيرتينز) للمخرجة أفا دوفرناي و(أو. جيه. ميد اين أمريكا) و(آي آم نوت يور نيجرو). وقالت دوفرناي في بيان "إنه شرف... أن أترشح في عام يجسد بحق الاندماج في مجتمعنا المبدع ويحتفي به".

اضف تعليق